ومن المقرر أن يسبق القمة اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار المسؤولين والوزراء تمهيدًا لانعقادها على مدار خمسة أيام.
وحول احتمالية مشاركة سوريا في القمة، كان رئيس النظام السوري بشار الأسد أوضح أن عضوية سوريا مجمّدة، ويتطلب حضور القمة إلغاء التجميد، وهو قرار يتطلب بدوره قمة عربية.
كما اعتبر الأسد خلال مقابلة مصوّرة مع قناة “روسيا اليوم” في 16 من آذار، أن الجامعة العربية “ساحة لتصفية الحسابات” ولا يجب العودة لها وهي ساحة للانقسام، بل عندما تكون عنوانًا للتوافق.
هجوم الأسد على الجامعة العربية ليس جديدًا، إذ قلل خلال مقابلة مع “روسيا اليوم” في حزيران 2022، من جدواها وقدرتها على تحقيق شيء من آمال المواطن العربي، بحضور أو غياب النظام عنها، كما اعتبرها الغطاء لـ”العدوان على ليبيا والعدوان على سوريا ولكل عدوان آخر”.
وتدعم كل من الجزائر ولبنان والعراق والإمارات وسلطنة عمان بشكل علني عودة النظام للجامعة العربية، ما يصطدم في الوقت نفسه بمعارضة بعض الدول، وعلى رأسها قطر والسعودية (حتى الدورة السابقة من القمة).
وبعد حدوث الزلزال في 6 من شباط الماضي، حرّكت الكارثة الركود السياسي، وقدّمت للنظام زيارات عربية جاء بعضها لأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا، عام 2011، كزيارة وزيري الخارجية، المصري والأردني.
وبعد اجتماع طارئ انعقد في العاصمة المصرية، القاهرة، في تشرين الثاني 2011، علّق وزراء الخارجية العرب عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية، جراء تعاطيه بصورة قمعية مع الاحتجاجات.
وإثر صدور القرار الذي وافقت عليه 18 دولة عربية، مقابل رفض سوريا ولبنان واليمن له، أُعلن عن فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على النظام.
وظل المقعد السوري شاغرًا في الجامعة العربية منذ تجميد العضوية حتى آذار 2013، حين جرى منحه المقعد خلال القمة المنعقدة في الدوحة، للمعارضة، التي ألقى رئيس “الائتلاف السوري المعارض” حينها، أحمد معاذ الخطيب، كلمة باسمها، لمرة واحدة في ذلك الوقت والمكان.
العضوية مجمدة
تأتي القمة المقبلة في ظل أجواء تقارب سياسي بين الرياض والنظام السوري، بعد اتفاق الجانبين على إعادة فتح سفارتيهما بعد عيد الفطر، إثر قطيعة سياسية منذ بداية الثورة في سوريا، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”، عن مصدر إقليمي موالٍ لدمشق، الخميس الماضي.وحول احتمالية مشاركة سوريا في القمة، كان رئيس النظام السوري بشار الأسد أوضح أن عضوية سوريا مجمّدة، ويتطلب حضور القمة إلغاء التجميد، وهو قرار يتطلب بدوره قمة عربية.
كما اعتبر الأسد خلال مقابلة مصوّرة مع قناة “روسيا اليوم” في 16 من آذار، أن الجامعة العربية “ساحة لتصفية الحسابات” ولا يجب العودة لها وهي ساحة للانقسام، بل عندما تكون عنوانًا للتوافق.
هجوم الأسد على الجامعة العربية ليس جديدًا، إذ قلل خلال مقابلة مع “روسيا اليوم” في حزيران 2022، من جدواها وقدرتها على تحقيق شيء من آمال المواطن العربي، بحضور أو غياب النظام عنها، كما اعتبرها الغطاء لـ”العدوان على ليبيا والعدوان على سوريا ولكل عدوان آخر”.
غائب عن الجزائر
تصاعدت مطالب بعض الدول بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وتجلّى ذلك بوضوح أكبر قبل القمة السابقة التي انعقدت في الجزائر، مطلع تشرين الثاني 2022.وتدعم كل من الجزائر ولبنان والعراق والإمارات وسلطنة عمان بشكل علني عودة النظام للجامعة العربية، ما يصطدم في الوقت نفسه بمعارضة بعض الدول، وعلى رأسها قطر والسعودية (حتى الدورة السابقة من القمة).
وبعد حدوث الزلزال في 6 من شباط الماضي، حرّكت الكارثة الركود السياسي، وقدّمت للنظام زيارات عربية جاء بعضها لأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا، عام 2011، كزيارة وزيري الخارجية، المصري والأردني.
وبعد اجتماع طارئ انعقد في العاصمة المصرية، القاهرة، في تشرين الثاني 2011، علّق وزراء الخارجية العرب عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية، جراء تعاطيه بصورة قمعية مع الاحتجاجات.
وإثر صدور القرار الذي وافقت عليه 18 دولة عربية، مقابل رفض سوريا ولبنان واليمن له، أُعلن عن فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على النظام.
وظل المقعد السوري شاغرًا في الجامعة العربية منذ تجميد العضوية حتى آذار 2013، حين جرى منحه المقعد خلال القمة المنعقدة في الدوحة، للمعارضة، التي ألقى رئيس “الائتلاف السوري المعارض” حينها، أحمد معاذ الخطيب، كلمة باسمها، لمرة واحدة في ذلك الوقت والمكان.