وأضاف البابا، حسب النسخة العربية للمقابلة التي نشرها موقع (أخبار الفاتيكان) “ومع ذلك، يجب على الجميع أن يلتزموا بتجريد القلوب من السلاح، كلٌّ بدءًا من قلبه، ومن ثم عليهم أن ينزعوا فتيل العنف ويوقفوا العنف”. وأردف “يجب علينا جميعا أن نكون مسالمين. وأن نرغب في السلام، وليس في مجرد هدنة ربما لا تؤدي إلا إلى إعادة التسلح. السلام الحقيقي الذي هو ثمرة الحوار. الذي لا يتحقق بالأسلحة، لأنها لا تهزم الكراهية والتعطش للسيطرة، اللذان سيظهران من جديد، ربما بطرق أخرى، لكنهما سيظهران من جديد”.
وبشأن التواصل بين الفاتيكان والكرملين، قال البابا “نحن متنبّهون باستمرار لتطور الوضع. كما قلت على متن الطائرة في طريق العودة من البحرين، فإن أمانة سرِّ الدولة تعمل وتعمل بشكل جيد كل يوم، وتقوم بتقييم أي فرضية وتعطي قيمة لكل بصيص أملٍ يمكنه أن يؤدي إلى وقف حقيقي لإطلاق النار وإلى مفاوضات حقيقية”. وزاد “في غضون ذلك، نحن ملتزمون بتقديم الدعم الإنساني لشعب أوكرانيا المعذبة، الذي أحمله في قلبي مع آلامه. ومن ثم نحاول أن نطوِّر شبكة علاقات تعزز القرب بين الطرفين من أجل إيجاد الحلو. كذلك، يقوم الكرسي الرسولي بما يجب عليه فعله من أجل مساعدة الأسرى”.
وبشأن التواصل بين الفاتيكان والكرملين، قال البابا “نحن متنبّهون باستمرار لتطور الوضع. كما قلت على متن الطائرة في طريق العودة من البحرين، فإن أمانة سرِّ الدولة تعمل وتعمل بشكل جيد كل يوم، وتقوم بتقييم أي فرضية وتعطي قيمة لكل بصيص أملٍ يمكنه أن يؤدي إلى وقف حقيقي لإطلاق النار وإلى مفاوضات حقيقية”. وزاد “في غضون ذلك، نحن ملتزمون بتقديم الدعم الإنساني لشعب أوكرانيا المعذبة، الذي أحمله في قلبي مع آلامه. ومن ثم نحاول أن نطوِّر شبكة علاقات تعزز القرب بين الطرفين من أجل إيجاد الحلو. كذلك، يقوم الكرسي الرسولي بما يجب عليه فعله من أجل مساعدة الأسرى”.