وفي البداية ذكَّر الصحفي الذي أجري المقابلة مع البابا فرنسيس بكلمات قداسته في تحيته للمؤمنين خلال مقابلته العامة في ١٥ آذار/مارس حين شكر الأحزاب الأرجنتينية التي وجهت إليه رسالة مشتركة لتهنئته في ذكرى انتخابه، وأشار الصحفي أيضا إلى دعوة البابا حينها إلى أن تتحد هذه الأحزاب، ومثلما اتحدت في هذه الرسالة، في الحوار والنقاش والسير بالبلاد إلى الأمام.
وفي تعليقه على تلك الكلمات توقف البابا فرنسيس خلال المقابلة التلفزيونية عند الصراعات الداخلية فأشار إلى أن الجميع يحبون إثارة الجدل حول الصراعات الداخلية للآخرين، وشدد على كون مثل هذه الصراعات ضارة مضيفا أنها أكثر قوة من حس الانتماء وأنها تدمر الروابط السياسية. وتابع مشيرا إلى أن هذه الخلافات والصراعات الداخلية تشمل أيضا الحياة الاجتماعية لا السياسية فقط.
وأراد البابا فرنسيس التذكير من جهة أخرى بأن السياسة هي القدرة على تقديم مشروع وإقناع الآخر به، وشدد على الحاجة إلى ساسة يتميزون بالقدرات الجيدة لهذا العمل الذي هو خدمة، وأعرب عن الأسف أمام ما يحدث في بعض الأحيان من نسيان لهذا أي لكون السياسة خدمة.
وأدان الأب الأقدس من جهة أخرى من وصفهم برجال سياسة كانت لديهم حالات طلاق سياسية كثيرة ثم يقدمون أنفسهم كمنقذين للوطن، وأضاف أن الهوية هي شيء إما أن يكون أو لا يكون لديك، فالانتماء السياسي أو الديني ليس رداءً أو حذاءً يمكن تغييره كل يوم بل هو شغف تحمله في أعماقك.
أجاب البابا فرنسيس بعد ذلك على سؤال حول تقدم قوى اليمين المتطرف وأعرب عن قلقه أمام هذه الظاهرة. وأكد الأب الأقدس أن الترياق ضد هذا التوجه هو العدالة الاجتماعية، فليس هناك طريق آخر. تطرقت المقابلة من جهة أخرى إلى سوء استخدام العدالة واستغلالها، وتحدث البابا فرنسيس هنا عن أن هذا يبدأ في وسائل الإعلام التي تشوه صورة الأشخاص وتُلَمح إلى ارتكابهم مخالفات أو جرائم. وأضاف أنه يتم خلق تحقيقات ضخمة، وللوصول إلى الإدانة تكفي ضخامة هذه التحقيقات حتى وإن لم يتم العثور على الجريمة. وشدد قداسته على ضرورة رفع الصوت وأن على السياسيين أن يكشفوا حقيقة عدالة ليست عادلة.
ومن بين المواضيع الكثيرة الأخرى التي تطرقت إليها المقابلة التي أجرتها مع الأب الأقدس الشبكة التلفزيونية الأرجنتينية كان هناك الموقف من المثليين والمطلَقين الذين يتزوجون مرة أخرى. وقال البابا فرنسيس في هذا السياق إن الكنيسة لا يمكن أن تُقسَّم إلى قطاعات، فالجميع هم أبناؤها والجميع يجب أن يرافَقوا في مسيراتهم. وفي إجابته عل سؤال حول عزوبية الكهنة ذكَّر البابا فرنسيس بما قاله من قبل حول أن هذه ليست عقيدة بل هي أمر نظامي يمكن أن يتغير أو أن يظل على ما هو عليه، كما وذكَّر مجددا بأن هناك كهنة متزوجين في الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
هذا وكانت محاربة الاعتداءات الجنسية قضية أخرى تحدث عنها البابا فرنسيس خلال المقابلة، وأكد البابا فرنسيس مواصلة العمل لمواجهة هذه الظاهرة وتذكر في هذا السياق ما قام به البابا بندكتس السادس عشر من عمل في هذا المجال يواصله هو.
كما أراد البابا فرنسيس الحديث عن ضرورة الكفاح من أجل السلام، فالحرب مأساة تُدمرنا، قال قداسته. ومن بين ما ذكر في سياق حديثه عن الحروب أن الامبراطوريات حين تشعر بالضعف تشن الحروب وتتاجر بالسلاح. واختتم عائدا إلى ما ذكره من قبل حول أن بالإمكان القضاء على الجوع في العالم في حال التوقف عن صنع الأسلحة حتى لعام واحد.
وفي تعليقه على تلك الكلمات توقف البابا فرنسيس خلال المقابلة التلفزيونية عند الصراعات الداخلية فأشار إلى أن الجميع يحبون إثارة الجدل حول الصراعات الداخلية للآخرين، وشدد على كون مثل هذه الصراعات ضارة مضيفا أنها أكثر قوة من حس الانتماء وأنها تدمر الروابط السياسية. وتابع مشيرا إلى أن هذه الخلافات والصراعات الداخلية تشمل أيضا الحياة الاجتماعية لا السياسية فقط.
وأراد البابا فرنسيس التذكير من جهة أخرى بأن السياسة هي القدرة على تقديم مشروع وإقناع الآخر به، وشدد على الحاجة إلى ساسة يتميزون بالقدرات الجيدة لهذا العمل الذي هو خدمة، وأعرب عن الأسف أمام ما يحدث في بعض الأحيان من نسيان لهذا أي لكون السياسة خدمة.
وأدان الأب الأقدس من جهة أخرى من وصفهم برجال سياسة كانت لديهم حالات طلاق سياسية كثيرة ثم يقدمون أنفسهم كمنقذين للوطن، وأضاف أن الهوية هي شيء إما أن يكون أو لا يكون لديك، فالانتماء السياسي أو الديني ليس رداءً أو حذاءً يمكن تغييره كل يوم بل هو شغف تحمله في أعماقك.
أجاب البابا فرنسيس بعد ذلك على سؤال حول تقدم قوى اليمين المتطرف وأعرب عن قلقه أمام هذه الظاهرة. وأكد الأب الأقدس أن الترياق ضد هذا التوجه هو العدالة الاجتماعية، فليس هناك طريق آخر. تطرقت المقابلة من جهة أخرى إلى سوء استخدام العدالة واستغلالها، وتحدث البابا فرنسيس هنا عن أن هذا يبدأ في وسائل الإعلام التي تشوه صورة الأشخاص وتُلَمح إلى ارتكابهم مخالفات أو جرائم. وأضاف أنه يتم خلق تحقيقات ضخمة، وللوصول إلى الإدانة تكفي ضخامة هذه التحقيقات حتى وإن لم يتم العثور على الجريمة. وشدد قداسته على ضرورة رفع الصوت وأن على السياسيين أن يكشفوا حقيقة عدالة ليست عادلة.
ومن بين المواضيع الكثيرة الأخرى التي تطرقت إليها المقابلة التي أجرتها مع الأب الأقدس الشبكة التلفزيونية الأرجنتينية كان هناك الموقف من المثليين والمطلَقين الذين يتزوجون مرة أخرى. وقال البابا فرنسيس في هذا السياق إن الكنيسة لا يمكن أن تُقسَّم إلى قطاعات، فالجميع هم أبناؤها والجميع يجب أن يرافَقوا في مسيراتهم. وفي إجابته عل سؤال حول عزوبية الكهنة ذكَّر البابا فرنسيس بما قاله من قبل حول أن هذه ليست عقيدة بل هي أمر نظامي يمكن أن يتغير أو أن يظل على ما هو عليه، كما وذكَّر مجددا بأن هناك كهنة متزوجين في الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
هذا وكانت محاربة الاعتداءات الجنسية قضية أخرى تحدث عنها البابا فرنسيس خلال المقابلة، وأكد البابا فرنسيس مواصلة العمل لمواجهة هذه الظاهرة وتذكر في هذا السياق ما قام به البابا بندكتس السادس عشر من عمل في هذا المجال يواصله هو.
كما أراد البابا فرنسيس الحديث عن ضرورة الكفاح من أجل السلام، فالحرب مأساة تُدمرنا، قال قداسته. ومن بين ما ذكر في سياق حديثه عن الحروب أن الامبراطوريات حين تشعر بالضعف تشن الحروب وتتاجر بالسلاح. واختتم عائدا إلى ما ذكره من قبل حول أن بالإمكان القضاء على الجوع في العالم في حال التوقف عن صنع الأسلحة حتى لعام واحد.