ويشهد عدد كبير من الفنانين والنقاد والمسؤولين تأبين شاهين في الذكرى السنوية الأولى لوفاته التي تبدأ في الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي بقداس على روحه بمقابر الروم الكاثوليك حيث تم دفنه يعقبه في الخامسة مساء مراسم افتتاح شارع أطلقت محافظة الإسكندرية اسم الراحل الكبير عليه بحضور محافظ الإسكندرية عادل لبيب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
كما تنظم مكتبة الإسكندرية عرضا لفيلم تسجيلي عن حياة يوسف شاهين في الساعة الثامنة مساء يعقبه ندوة عن حياته وإنجازاته وأفلامه وجوائزه وما حققه للسينما المصرية ودوره الثقافي والفني في التاريخ المصري الحديث يحضرها العديد من النقاد والفنانين.
وتوفي يوسف جبرائيل شاهين "1926- 2008" في القاهرة بعد صراع دام أكثر من عام مع المرض انتهى بغيبوبة دامت ستة أسابيع قضى جانبا كبيرا منها في أحد المستشفيات الفرنسية على نفقة الحكومة المصرية قبل أن يتقرر إعادته إلى مصر حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى المعادي العسكرية.
وفاز شاهين المخرج وكاتب السيناريو والمنتج بجائزة في الذكرى الخمسين لتأسيس "مهرجان كان" السينمائي الدولي عن مجمل أعماله الفنية عام 1997، ومن أشهر أفلامه "الأرض" و"باب الحديد" و"الناصر صلاح الدين" و"المصير" و"اليوم السادس" و"وداعا بونابرت" وسلسلة أفلام حول سيرته الذاتية بدأها بفيلم "إسكندرية ليه" وأنهاها بفيلم "إسكندرية نيويورك".
وحمل فيلمه الأخير "هي فوضى" انتقادا حادا للنظام الأمني المصري حيث أدان الفساد الحكومي وسلط الضوء على التعذيب في أقسام الشرطة وتحكم رجال الشرطة الفاسدين في مقدرات البشر
كما تنظم مكتبة الإسكندرية عرضا لفيلم تسجيلي عن حياة يوسف شاهين في الساعة الثامنة مساء يعقبه ندوة عن حياته وإنجازاته وأفلامه وجوائزه وما حققه للسينما المصرية ودوره الثقافي والفني في التاريخ المصري الحديث يحضرها العديد من النقاد والفنانين.
وتوفي يوسف جبرائيل شاهين "1926- 2008" في القاهرة بعد صراع دام أكثر من عام مع المرض انتهى بغيبوبة دامت ستة أسابيع قضى جانبا كبيرا منها في أحد المستشفيات الفرنسية على نفقة الحكومة المصرية قبل أن يتقرر إعادته إلى مصر حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى المعادي العسكرية.
وفاز شاهين المخرج وكاتب السيناريو والمنتج بجائزة في الذكرى الخمسين لتأسيس "مهرجان كان" السينمائي الدولي عن مجمل أعماله الفنية عام 1997، ومن أشهر أفلامه "الأرض" و"باب الحديد" و"الناصر صلاح الدين" و"المصير" و"اليوم السادس" و"وداعا بونابرت" وسلسلة أفلام حول سيرته الذاتية بدأها بفيلم "إسكندرية ليه" وأنهاها بفيلم "إسكندرية نيويورك".
وحمل فيلمه الأخير "هي فوضى" انتقادا حادا للنظام الأمني المصري حيث أدان الفساد الحكومي وسلط الضوء على التعذيب في أقسام الشرطة وتحكم رجال الشرطة الفاسدين في مقدرات البشر