مقاهي ستاربكس جاذبة للشباب لمجانية الانترنت
ويمكن أيضا إرجاع السبب في نجاح ستاربكس في كوريا الجنوبية إلى إتاحة مجانية الدخول إلى شبكة الإنترنت الدولية في منافذها العديدة، ويتزاحم الناس حاليا لدخول فروع هذه السلسلة ليسف قط من أجل تناول القهوة ولكن أيضا من أجل الاستذكار وتبادل الحديث ( الدردشة) .
وكانت سلسلة المقاهي التي تتخذ منمدينة سياتل الأمريكية مقرا لهاتوصف في كوريا الجنوبية بأنها" مكان للمرأة التي تبذرفي إنفاق المال بغرض التفاخر والتباهي" ، أما الآن فنادرا ما يتم ترديد هذا المفهوم وأصبحت مقاهي ستاربكس تعرف بوصف "مقتب " أو "كوفيس " أي المزج بينكلمتي المقهى والمكتب.
وفيعام 2008 أصبح ستاربكس مشروعاتجاريا في كوريا الجنوبية تبلغقيمة أعماله 170 مليار وون (ما يوازي 113 مليون دولار ) وكانت هذهالقيمة تبلغ 134 وونعام 2007، ويتردد نحومئة ألف شخص على 282 فرعالستاربكس في ثلاثين مدينة كورية يوميا، وأعلنت شركة ستاربكسبكوريا الجنوبية أنها ستفتتحخمسين فرعا جديدا خلال العام الحالي .
وتعدهذه قصة نجاح نادرة لسلسلة المقاهي التي تتخذ من سياتل مقرا لها والتي ألغت مؤخرا سبعة آلاف وظيفة وأغلقت 300 منفذ.
غيرأن ما جعل تجربة سلسلةالمقاهي الأمريكية فريدة من نوعهافي كوريا الجنوبية هو مجانيةالدخول إلى الإنترنت في فروعهافي هذه الدولة الآسيوية، ويتيحهذه الخدمة المجانية محرك البحثجوجل وأكبر شركة طيران كورية.
وبات الطلاب في كوريا الجنوبية علىاستعداد لدفع ما يتراوح بينأربعة إلى ستة دولارات نظيرتناول فنجان من القهوة حيثأن ذلك يسمح لهم بقضاءبضع ساعات في الاستذكار الجماعيإلى جانب تصفح شبكة الإنترنتباستخدام الكمبيوتر المحمول.
ويقول الطالب كيم جي نا /21 عاما / بجامعة سوجانج التييوجد بجوارها فرع لستاربكس إنهميضطرون لالتزام الصمت والهدوء فيمكتبة الجامعة، أما في مقهىستاربكس فيمكنهم الاستذكار والثرثرةكما يحلو لهم ويمكنهم أيضاارتشاف القهوة والتهام كعكالشيكولاتة.
وأصبحت مقاهي ستاربكس أيضا مكانا للتمتعبشيء من الحرية بعيدا عن جوالمكتب، فيمكن للموظفين أن يفتحواملفات برامج العمل على أجهزةالكمبيوتر المحمولة وأن يناقشوافيما بينهم تفاصيل مشروع ما،ويستطيع رئيسهم في العملاستدعائهم إلى المكتب في أيوقت عن طريق هواتفهم المحمولة.
ويعبركيم جين سوو / 31 عاما/ عن رضائه عنارتياد هذا المقهى ويقول وهويتناقش مع زملائه في أمورالعمل داخل فرع ستاربكس بمركزتجاري جنوبي سيول إنه تحررمن الجو الذي يسوده التوترداخل المكتب، وإنه يمكنه وزملاؤهالتركيز بحرية على مناقشة المشروعداخل المقهى، ويعمل جين سوومديرا في شركة متخصصة فيإنتاج أشباه الموصلات المستخدمةفي تصنيع أجهزة الكمبيوتر.
وتحتلكوريا الجنوبية المرتبة الخامسةبعد كندا والصين وبريطانياواليابان في قائمة أكبر أسواقمقاهي شركة ستاربكس في العالممن حيث عدد المنافذ.
وتعدكل من كوريا الجنوبية والصينمن الأسواق البارزة التي تواصلنموها.
وكانتستاربكس قد افتتحت أول فرعلها في كل من كورياالجنوبية والصين عام 1999، وأصبح لديهااليوم أكثر من 350 فرعا في 26 مدينة بالصين بينما أصبح لها نحو282 فرعا في 30 مدينة بكوريا الجنوبية.
وباتالولع بتناول القهوة في الصيناتجاها حديثا بين أفراد الطبقةالمتوسطة وهو ما يفسر نمومقاهي ستاربكس، ومن ناحية أخرىأعلنت شركة ستاربكس أن ثمة200 مليون شاربمحتمل للقهوة ينتمون للطبقةالمتوسطة في الصين، مما يعنيإمكانية المزيد من التوسع.
وكانت سلسلة المقاهي التي تتخذ منمدينة سياتل الأمريكية مقرا لهاتوصف في كوريا الجنوبية بأنها" مكان للمرأة التي تبذرفي إنفاق المال بغرض التفاخر والتباهي" ، أما الآن فنادرا ما يتم ترديد هذا المفهوم وأصبحت مقاهي ستاربكس تعرف بوصف "مقتب " أو "كوفيس " أي المزج بينكلمتي المقهى والمكتب.
وفيعام 2008 أصبح ستاربكس مشروعاتجاريا في كوريا الجنوبية تبلغقيمة أعماله 170 مليار وون (ما يوازي 113 مليون دولار ) وكانت هذهالقيمة تبلغ 134 وونعام 2007، ويتردد نحومئة ألف شخص على 282 فرعالستاربكس في ثلاثين مدينة كورية يوميا، وأعلنت شركة ستاربكسبكوريا الجنوبية أنها ستفتتحخمسين فرعا جديدا خلال العام الحالي .
وتعدهذه قصة نجاح نادرة لسلسلة المقاهي التي تتخذ من سياتل مقرا لها والتي ألغت مؤخرا سبعة آلاف وظيفة وأغلقت 300 منفذ.
غيرأن ما جعل تجربة سلسلةالمقاهي الأمريكية فريدة من نوعهافي كوريا الجنوبية هو مجانيةالدخول إلى الإنترنت في فروعهافي هذه الدولة الآسيوية، ويتيحهذه الخدمة المجانية محرك البحثجوجل وأكبر شركة طيران كورية.
وبات الطلاب في كوريا الجنوبية علىاستعداد لدفع ما يتراوح بينأربعة إلى ستة دولارات نظيرتناول فنجان من القهوة حيثأن ذلك يسمح لهم بقضاءبضع ساعات في الاستذكار الجماعيإلى جانب تصفح شبكة الإنترنتباستخدام الكمبيوتر المحمول.
ويقول الطالب كيم جي نا /21 عاما / بجامعة سوجانج التييوجد بجوارها فرع لستاربكس إنهميضطرون لالتزام الصمت والهدوء فيمكتبة الجامعة، أما في مقهىستاربكس فيمكنهم الاستذكار والثرثرةكما يحلو لهم ويمكنهم أيضاارتشاف القهوة والتهام كعكالشيكولاتة.
وأصبحت مقاهي ستاربكس أيضا مكانا للتمتعبشيء من الحرية بعيدا عن جوالمكتب، فيمكن للموظفين أن يفتحواملفات برامج العمل على أجهزةالكمبيوتر المحمولة وأن يناقشوافيما بينهم تفاصيل مشروع ما،ويستطيع رئيسهم في العملاستدعائهم إلى المكتب في أيوقت عن طريق هواتفهم المحمولة.
ويعبركيم جين سوو / 31 عاما/ عن رضائه عنارتياد هذا المقهى ويقول وهويتناقش مع زملائه في أمورالعمل داخل فرع ستاربكس بمركزتجاري جنوبي سيول إنه تحررمن الجو الذي يسوده التوترداخل المكتب، وإنه يمكنه وزملاؤهالتركيز بحرية على مناقشة المشروعداخل المقهى، ويعمل جين سوومديرا في شركة متخصصة فيإنتاج أشباه الموصلات المستخدمةفي تصنيع أجهزة الكمبيوتر.
وتحتلكوريا الجنوبية المرتبة الخامسةبعد كندا والصين وبريطانياواليابان في قائمة أكبر أسواقمقاهي شركة ستاربكس في العالممن حيث عدد المنافذ.
وتعدكل من كوريا الجنوبية والصينمن الأسواق البارزة التي تواصلنموها.
وكانتستاربكس قد افتتحت أول فرعلها في كل من كورياالجنوبية والصين عام 1999، وأصبح لديهااليوم أكثر من 350 فرعا في 26 مدينة بالصين بينما أصبح لها نحو282 فرعا في 30 مدينة بكوريا الجنوبية.
وباتالولع بتناول القهوة في الصيناتجاها حديثا بين أفراد الطبقةالمتوسطة وهو ما يفسر نمومقاهي ستاربكس، ومن ناحية أخرىأعلنت شركة ستاربكس أن ثمة200 مليون شاربمحتمل للقهوة ينتمون للطبقةالمتوسطة في الصين، مما يعنيإمكانية المزيد من التوسع.