وأكد المجتمعون دعمهم الكامل للمبعوث الأممي، غير بيدرسون، من أجل حلّ سياسي للصراع في سوريا، كما ناقشوا سبل المضي قدمًا في العملية السياسية. وكان قد اجتمع في 18 من تشرين الأول، مبعوثو دول الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث مقر بعثة الإتحاد الأوروبي إلى سوريا، للبحث عن طرق “أكثر فاعلية”، من أجل حل سياسي في سوريا يتماشى مع السياسات الأوروبية.
وبحسب ما نشره المبعوث الألماني إلى سوريا، والذي حضر الاجتماع، حينها، ستيفان شنيك، عبر حسابه في “تويتر“، فقد تم الاتفاق على عدم إعادة العلاقات مع النظام، “دون تغييرات” تناسب الشعب السوري، وخصّ بالذكر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم نهج “خطوة مقابل خطوة” الذي يحمله المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
وأحدث لقاءاته كان مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في 5 من تشرين الثاني، على هامش منتدى صير بني ياس في أبوظبي، حيث أكد الأخير على دعم جهود بيدرسون و استمرار التشاور والتنسيق المشترك متابعةً لمخرجات لقاء عمّان حول التوصل لحل سياسي في سوريا، وفقًا للقرار الأممي “2254”، ومبدأ “خطوة مقابل خطوة”.
وفي 4 من تشرين الثاني، التقى بيدرسون مع وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، على هامش ذات المنتدى، حيث ناقشا عمل اللجنة الدستورية السورية، وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تنفيذ مشاريع “التعافي المبكر”، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم “2642”.
وخلال زيارة أجراها بيدرسون إلى تركيا، في 2 من تشرين الثاني، بحث المبعوث الأممي مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، وممثل تركيا لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، العملية السياسية في سوريا، وتدابير بناء الثقة وفق مبادرة “خطوة مقابل خطوة”.
وفي منتصف الشهر الماضي، خلال زيارته لدمشق، اعتبر المبعوث الأممي أن سوريا تحتاج إلى التقدم على الجبهة السياسية، وهو ما ناقشه مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، من خلال وضع تدابير بناء الثقة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن “2254”، ونهج “خطوة بخطوة”، ومشاركة جميع الأطراف في ذلك، للتحرك “ببطء إلى الأمام”.
وأضاف بيدرسون، “يجب أن نكون صادقين ونقول إن القرار (2254) لم ينجح حتى الآن”، موضحًا أن “ما نحتاج إليه اليوم أن نرى أننا نبدأ ببطء ولكن بثبات في تنفيذ الأحكام المختلفة لقرار مجلس الأمن”.
وأعرب بيدرسون عن أمله، بعد أن التقى بالرئيس المشترك لـ”اللجنة الدستورية” من طرف النظام، أحمد الكزبري، أن يحظى ببعض الأخبار الإيجابية، وأن تتمكن “اللجنة” من الاجتماع مرة أخرى في جنيف بالمستقبل غير البعيد.
وتحدث بيدرسون خلال اللقاء عن وضع السوريين الصعب داخل وخارج سوريا، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل في المجال الإنساني بما يخصهم، وستواصل العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك احتمال لوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية.
وتعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر “بروكسل” الأخير، بتقديم 4.3 مليار يورو، لمساعدة السوريين العام الحالي.
وبحسب ما نشره المبعوث الألماني إلى سوريا، والذي حضر الاجتماع، حينها، ستيفان شنيك، عبر حسابه في “تويتر“، فقد تم الاتفاق على عدم إعادة العلاقات مع النظام، “دون تغييرات” تناسب الشعب السوري، وخصّ بالذكر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم نهج “خطوة مقابل خطوة” الذي يحمله المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
تحركات بيدرسون
أجرى المبعوث الأممي عدة لقاءات مع مسؤولي دول متداخلة بالشأن السوري منذ بداية الشهر الحالي، لبحث تطورات الملف ومحاولة إعادة تفعيل جلسات اللجنة الدستورية.وأحدث لقاءاته كان مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في 5 من تشرين الثاني، على هامش منتدى صير بني ياس في أبوظبي، حيث أكد الأخير على دعم جهود بيدرسون و استمرار التشاور والتنسيق المشترك متابعةً لمخرجات لقاء عمّان حول التوصل لحل سياسي في سوريا، وفقًا للقرار الأممي “2254”، ومبدأ “خطوة مقابل خطوة”.
وفي 4 من تشرين الثاني، التقى بيدرسون مع وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، على هامش ذات المنتدى، حيث ناقشا عمل اللجنة الدستورية السورية، وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تنفيذ مشاريع “التعافي المبكر”، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم “2642”.
وخلال زيارة أجراها بيدرسون إلى تركيا، في 2 من تشرين الثاني، بحث المبعوث الأممي مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، وممثل تركيا لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، العملية السياسية في سوريا، وتدابير بناء الثقة وفق مبادرة “خطوة مقابل خطوة”.
وفي منتصف الشهر الماضي، خلال زيارته لدمشق، اعتبر المبعوث الأممي أن سوريا تحتاج إلى التقدم على الجبهة السياسية، وهو ما ناقشه مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، من خلال وضع تدابير بناء الثقة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن “2254”، ونهج “خطوة بخطوة”، ومشاركة جميع الأطراف في ذلك، للتحرك “ببطء إلى الأمام”.
وأضاف بيدرسون، “يجب أن نكون صادقين ونقول إن القرار (2254) لم ينجح حتى الآن”، موضحًا أن “ما نحتاج إليه اليوم أن نرى أننا نبدأ ببطء ولكن بثبات في تنفيذ الأحكام المختلفة لقرار مجلس الأمن”.
وأعرب بيدرسون عن أمله، بعد أن التقى بالرئيس المشترك لـ”اللجنة الدستورية” من طرف النظام، أحمد الكزبري، أن يحظى ببعض الأخبار الإيجابية، وأن تتمكن “اللجنة” من الاجتماع مرة أخرى في جنيف بالمستقبل غير البعيد.
وتحدث بيدرسون خلال اللقاء عن وضع السوريين الصعب داخل وخارج سوريا، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل في المجال الإنساني بما يخصهم، وستواصل العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك احتمال لوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية.
وتعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر “بروكسل” الأخير، بتقديم 4.3 مليار يورو، لمساعدة السوريين العام الحالي.