وبحسب شبكة "ايه بي سي" فان الرجل الذي تعرض للتعذيب في الشريط هو تاجر افغاني والسبب خلاف على حمولة حبوب مفقودة قيمتها خمسة آلاف دولار.
وارسل المحامي انتوني بوزبي بوكالته عن رجل الاعمال الاميركي بسام النابلسي، الشريك السابق للشيخ عيسى، رسالة الى وزارة العدل في ابوظبي يبلغها فيها بامتلاكه ادلة مصورة على تورط الشيخ عيسى في 25 عملية تعذيب اخرى.
وقال المحامي في رسالته التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "بحوزتي شرائط فيديو تزيد مدتها عن ساعتين تظهر تورط الشيخ عيسى في تعذيب اكثر من 25 شخصا".
واضاف في رسالته التي كانت مجلة "ذي اوبزيرفر" البريطانية اول من نشرها، "بامكاني ايضا الوصول الى ثلاثة شهود على الاقل سيشهدون بان الوحشية التي ابداها الشيخ عيسى في اشرطة الفيديو تنم عن سلوك ليس حديث العهد (...) وبوسعي ايضا ان اقدم شهودا آخرين كانوا حاضرين فعلا خلال العديد من جلسات التعذيب التي ارتكبها الشيخ عيسى".
وكانت حكومة ابو ظبي اكدت ان الحادثة التي صورت في الفيديو ناجمة عن خلاف تمت تسويته بين الطرفين من دون ان يتقدم اي منهما بشكوى.
ولكنها دانت المشاهد الواردة في الشريط، وقالت في بيان نشرته وكالة الانباء الاماراتية (وام) باللغة الانكليزية ان "الحكومة تدين ادانة تامة الافعال التي ظهرت في شريط الفيديو".
واكدت الحكومة ان الدستور الاماراتي يحمي في مادته الخامسة والعشرين حقوق الانسان، وان الدائرة القضائية ستنظر بتمعن في شريط الفيديو وستنشر قرارها بشأنه في اسرع وقت ممكن.
واوضح المحامي الاميركي انه اقدم على ارسال هذه الرسالة بعدما "شجعه" قرار ابوظبي النظر في هذه القضية، مشيرا في الوقت عينه الى "تشكيكه في فرص حصول تحقيق جدي كون العديد من مسؤولي حكومة ابوظبي يعلمون منذ سنوات بوجود المشكلة وكون عدد من اعضاء الحكومة متورطين" في العديد من حالات التعذيب، على حد قوله.
وكانت الادارة الاميركية اعلنت انها اخذت علما بشريط الفيديو داعية "جميع الحكومات الى التحقيق في المزاعم حول حصول اعمال اجرامية".
كما بعث عضو الكونغرس جيمس ماكغوفرن برسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قال فيها ان الشريط "يهز الوجدان".
وقال ماكغوفرن "لا استطيع ان اصف الرعب والاشمئزاز اللذين شعرت بهما وانا اشاهد ما كان يحدث في الفيديو".
ودعا ماكغوفرن كلينتون الى وقف تمويل وتدريب قوات الامن في الخليج وتعليق كافة عمليات نقل التكنولوجيا بما فيها المواد النووية، الى حين التحقيق في الحادث.
وارسل المحامي انتوني بوزبي بوكالته عن رجل الاعمال الاميركي بسام النابلسي، الشريك السابق للشيخ عيسى، رسالة الى وزارة العدل في ابوظبي يبلغها فيها بامتلاكه ادلة مصورة على تورط الشيخ عيسى في 25 عملية تعذيب اخرى.
وقال المحامي في رسالته التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "بحوزتي شرائط فيديو تزيد مدتها عن ساعتين تظهر تورط الشيخ عيسى في تعذيب اكثر من 25 شخصا".
واضاف في رسالته التي كانت مجلة "ذي اوبزيرفر" البريطانية اول من نشرها، "بامكاني ايضا الوصول الى ثلاثة شهود على الاقل سيشهدون بان الوحشية التي ابداها الشيخ عيسى في اشرطة الفيديو تنم عن سلوك ليس حديث العهد (...) وبوسعي ايضا ان اقدم شهودا آخرين كانوا حاضرين فعلا خلال العديد من جلسات التعذيب التي ارتكبها الشيخ عيسى".
وكانت حكومة ابو ظبي اكدت ان الحادثة التي صورت في الفيديو ناجمة عن خلاف تمت تسويته بين الطرفين من دون ان يتقدم اي منهما بشكوى.
ولكنها دانت المشاهد الواردة في الشريط، وقالت في بيان نشرته وكالة الانباء الاماراتية (وام) باللغة الانكليزية ان "الحكومة تدين ادانة تامة الافعال التي ظهرت في شريط الفيديو".
واكدت الحكومة ان الدستور الاماراتي يحمي في مادته الخامسة والعشرين حقوق الانسان، وان الدائرة القضائية ستنظر بتمعن في شريط الفيديو وستنشر قرارها بشأنه في اسرع وقت ممكن.
واوضح المحامي الاميركي انه اقدم على ارسال هذه الرسالة بعدما "شجعه" قرار ابوظبي النظر في هذه القضية، مشيرا في الوقت عينه الى "تشكيكه في فرص حصول تحقيق جدي كون العديد من مسؤولي حكومة ابوظبي يعلمون منذ سنوات بوجود المشكلة وكون عدد من اعضاء الحكومة متورطين" في العديد من حالات التعذيب، على حد قوله.
وكانت الادارة الاميركية اعلنت انها اخذت علما بشريط الفيديو داعية "جميع الحكومات الى التحقيق في المزاعم حول حصول اعمال اجرامية".
كما بعث عضو الكونغرس جيمس ماكغوفرن برسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قال فيها ان الشريط "يهز الوجدان".
وقال ماكغوفرن "لا استطيع ان اصف الرعب والاشمئزاز اللذين شعرت بهما وانا اشاهد ما كان يحدث في الفيديو".
ودعا ماكغوفرن كلينتون الى وقف تمويل وتدريب قوات الامن في الخليج وتعليق كافة عمليات نقل التكنولوجيا بما فيها المواد النووية، الى حين التحقيق في الحادث.