الأزمة المالية تضرب قطاع السياحة في فرنسا

وقال نوفيلي ان السؤال يكمن الان في ما اذا كان بقاء الفرنسيين في فرنسا سيعوض على قطاع السياحة خسائره من تراجع الوافدين الاجانب
وكان مسؤولو السياحة يتوقعون انخفاضا لا يزيد على 20% في حجوزات الفنادق، واعترف نوفيلي ان الوقائع كانت اسوأ بقليل، مضيفا انه لا يزال يعلق الامال على ازدياد الحجوزات في اللحظة الاخيرة.
وانخفضت حجوزات المسافرين الفرنسيين بنسبة 7% في يوليو، غير انه من المتوقع ان تسجل ارتفاعا بنسبة 4% في اغسطس المقبل عن حجوزات الفترة عينها من العام الماضي. ويعتبر اغسطس شهر الذروة للمسافرين الفرنسيين في الموسم السياحي، وقد اكتظت المطارات ومحطات القطارات بالفعل بالمسافرين الجمعة مع بدء نهاية الاسبوع الاكثر ازدحاما بالمسافرين خلال العام.
ومن المزمع ان تحمل القطارات مليونا ونصف مليون مسافر فيما توجه 900 الف شخص الى مطاري باريس الرئيسيين، على ما اعلن مسؤولون في سكك الحديد والمطار.
وفي ظل الازمة المالية، ازداد الاقبال على مواقع الانترنت المروجة لمخيمات الاجازات وغيرها من المرافق البخسة الاثمان، ما ارغم الفنادق على تقديم عروضات ورزم حسومات في محاولة محمومة لكبح الانهيار في حركة الحجوزات.
وفي باريس وحدها، انخفضت نسبة حجوزات الفنادق بين 10 و12 في المائة في يوليو «مما اظهر تراجعا كبيرا عن السنة الماضية» وفق برتران لوكورت من اتحاد مالكي الفنادق في باريس.
بدوره، سجل برج ايفل انخفاضا في عدد السياح البريطانيين والاسبان. لكن مبيعات تذاكر الدخول الى البرج ارتفعت رغم ذلك في يوليو مع ازدياد اقبال الفرنسيين على زيارة البرج.
وقال مايكل تشان رئيس اتحاد مالكي الفنادق في باريس انها لمفاجأة حقا. نسبة الحجوزات في فنادقنا تتراوح ما بين 80% الى 85%، لا يزال لدينا غرف شاغرة لشهر اغسطس لكنها تمتلئ