نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الآلية الثلاثية: "تفاهمات أساسية" بين العسكر والمدنيين بالسودان






الخرطوم /

أعلنت الآلية الأممية الإفريقية، الخميس، التوصل إلى "تفاهمات أساسية" بين العسكر والمدنيين في السودان.

وذكر بيان صدر عن الآلية الثلاثية للأمم المتحدة "يونتاميس"، والاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد": "منذ أسبوعين، استلمت الآلية الثلاثية وثيقة من القيادة العسكرية تتضمن تعليقاتهم وتعديلاتهم على مسودة الوثيقة الدستورية التي أعدتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين


اجتماع الآلية الثلاثية مع ممثلين من لجان المقاومة في السودان-ايه ايه
اجتماع الآلية الثلاثية مع ممثلين من لجان المقاومة في السودان-ايه ايه
  وأضاف البيان: "تعكس هذه التعديلات تفاهمات أساسية تم التوصل إليها بين العسكريين ومُحاوريهم من قوى الحرية والتغيير".
وأردف: "كانت هذه المسودة جمعت حولها عددا كبيرا من القوى المدنية، والآن بعد القبول المبدئي للمكون العسكري بالمسودة، نجد بين أيدينا وثيقة قابلة للتطبيق يمكن بناء المزيد من التوافق حولها".
وتابع: "طلبت منا الأطراف العسكرية والمدنية البدء بتيسير عملية سياسية جديدة بناء على هذه المسودة، وأطلقنا بالفعل سلسلة جديدة من الاجتماعات مع أصحاب المصلحة المدنيين لإيجاد حل للأزمة السياسية المستمرة منذ انقلاب العام السابق".
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية، حل بموجبها مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وجرى خلالها إعلان حالة الطوارئ واعتقال مسؤولين وسياسيين وإقالة ولاة (محافظين).
ومنذ ذلك اليوم، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني وترفض الإجراءات الاستثنائية التي يعتبرها معارضو البرهان "انقلابا عسكريا".
وأشار بيان "الآلية الثلاثية" إلى أن "التوصل لاتفاق سياسي لإنهاء هذه الأزمة سيدشّن في الوقت نفسه بداية فترة انتقالية جديدة".
وأكمل: "على جميع الأطراف الالتزام الكامل بأحكام وروح الاتفاق الذي يتم التوصل إليه والعمل معا لحمايته وتنفيذه".
وشدد على ضرورة أن "يكون المكون العسكري موحدا في تبنيه ودعمه الكاملين للاتفاق المبرم مع المدنيين والتقيد بالتزامات قيادته بعدم التدخل في الشؤون السياسية".
وزاد: "في المقابل، يتعيّن على المدنيين عدم رفض البنود التي يطالب بها المكون العسكري بالنسبة للمرحلة الانتقالية طالما كانت تلك المطالب معقولة مواتية لاستقرار الانتقال"، دون تفصيل.
ولم تصدر عن السلطات السودانية أو أحزاب "قوى الحرية والتغيير" تعليق فوري على بيان "الآلية الثلاثية" حتى الساعة 18:30 (ت.غ).
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، سلمت لجنة تسيير نقابة المحامين مشروع دستور انتقالي إلى "الآلية الثلاثية" حظي بدعم دولي ومحلي كبير.
و"مشروع الدستور الانتقالي للعام 2022" يتضمن "طبيعة الدولة وسيادة الدستور وحكم القانون ووثيقة الحقوق والحريات الأساسية ومهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم الفيدرالي وهياكل السلطة الانتقالية وتكوينها".
وقبل إجراءات البرهان، كان السودان يعيش منذ 11 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

عادل عبد الرحيم / الأناضول
الخميس 10 نونبر 2022