وتابع: "صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات الإسرائيلية، نتيجة طبيعية لتنامي مظاهر التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي والتي يعاني منها شعبنا منذ سنوات، تقتيلا، واعتقالا، وتغولا، واستيطانيا، واستباحة للمدن والقرى والبلدات، وإطلاق العنان للمستوطنين وجنود الاحتلال لارتكاب جرائمهم، وتقويض حل الدولتين".
وقال: "الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ أيا كانت هوية الفائزين في الانتخابات الإسرائيلية فالفرق بين الأحزاب الإسرائيلية كما الفرق بين الببسي كولا والكوكاكولا".
وطالب اشتية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وكانت نتائج العينات التلفزيونية رجحت فوز معسكر نتنياهو بـ61-62 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 بمقابل حصول معسكر الحكومة الحالية على 54-55 مقعدا في وقت حصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير على 4 مقاعد.
ويتطلب القانون حصول المكلف بتشكيل الحكومة على 61 صوتا على الأقل من أجل نيل ثقة الكنيست.