وتابع اشتية، أن إسرائيل "تقوم باغتيالات واعتقالات مكثفة وتدمير ممنهج لإمكانية إقامة دولة فلسطين (...) في ظل واقع عربي مرير وممزق، يتعرض لتدخلات أجنبية غير مسبوقة".
وتحدث اشتية عن متغيرات "مهمة بالبعد الإستراتيجي" ذكر منها: "الدور الدولي للصين، والاتفاق السعودي الإيراني وتراجع وتيرة التطبيع العربي مع إسرائيل رسميا ومواجهته شعبيا، وتعافي العراق تدريجيا، والدور المؤثر للجزائر في إفريقيا والعالم العربي، وعودة سوريا للمشهد العربي ولو ببطء".
واعتبر كل ذلك إضافة إلى "الفوضى" التي تعيشها إسرائيل اليوم "مؤشرات لتحولات مهمة" لم يوضح طبيعتها.
وتجمدت عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، وتنكرها لحدود 1967 (المتمثلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية) أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وتنعقد جلسات المؤتمر السنوي لمركز الأبحاث يومي السبت والأحد، تحت عنوان "تاريخ وآثار فلسطين - مراجعة نقدية".
يذكر أن مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تأسس في لبنان عام 1965، ويرأس اشتية مجلس إدارته منذ 2016.
ويختص المركز بتغطية الصراع العربي-الإسرائيلي "بالدراسات العلمية، وتوفير المعلومات الصحيحة حول القضية الفلسطينية" وفق ما هو مدون على موقعه الإلكتروني.