واضاف البيان ان "اسرائيل تؤكد بان التقرير يتجاهل تماما الهجمات التي شنت ضدها على مدى السنوات الثماني التي سبقت هجومها ويتغاضى عن الحقيقة القاسية التي تفرضها حماس ووسائلها" في اشارة الى اطلاق الصواريخ على مدن في جنوب اسرائيل.
واتهم حماس بانها "منظمة ارهابية حولت مناطق مدنية مأهولة الى ميدان معركة عبر استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية وبانها استهدفت عمدا مدنيين في اسرائيل".
وتابع البيان ان "الجيش الاسرائيلي اتخذ سلسلة اجراءات لتجنب منشآت واليات الامم المتحدة ومنظمات دولية اخرى".
واضاف البيان "من المفاجىء ان تقرير الامم المتحدة لا يحمل اي مسؤولية لحماس التي تمركزت قرب منشآت للامم المتحدة لشن هجمات ضد الجيش الاسرائيلي".
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ذكرت في عددها الصادر الثلاثاء ان اسرائيل تحاول تخفيف حدة نتائج تقرير يدين هجومها العسكري على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير.
وكتبت يديعوت احرونوت ان التقرير الذي اعدته لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة ورفع الى بان تمهيدا لنشره، يحمل اسرائيل مسؤولية ارتكاب "مجموعة انتهاكات خطيرة" ويتهمها بانها "تعمدت استهداف موظفين مدنيين ومؤسسات تابعة للامم المتحدة" خلال حربها على غزة التي استمرت بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير.
وقالت الصحيفة ان "التقرير وصل الى مكتب الامين العام للامم المتحدة ومن شأنه ان يثير زلزالا دبلوماسيا".
واوضحت ان السلطات الاسرائيلية "تمارس ضغوطا شديدة على الامين العام للامم المتحدة من اجل تأخير نشر التقرير او اقله التخفيف من حدة الاتهامات الخطيرة التي يتضمنها".
وكتبت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اطلعوا على التقرير ان واضعيه "اختاروا تجاهل توضيحات اسرائيل واكدوا بشكل لا يقبل اللبس ان اسرائيل اطلقت النار على مؤسسات تابعة للامم المتحدة وهي على يقين بان ذلك محظور".
وتابع المصدر ان الوثيقة "تغاضت بشكل شبه كامل عن ذكر حماس واطلاق الصواريخ على اسرائيل".
واصيب المقر العام لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) وعدد من مدارسها في القصف الاسرائيلي خلال الهجوم الذي اوقع اكثر من 1400 قتيل فلسطيني.
وقال عضو في البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة للصحيفة ان "التقرير ينطوي على خطورة غير مسبوقة بالنسبة لاسرائيل التي ستحتاج الى سنوات لتضميد جراحها في حال تم الاخذ باستنتاجات (التقرير) مثلما وردت".
وصرح مسؤول اسرائيلي للصحيفة طالبا عدم كشف اسمه ان "تقرير الامين العام منحاز وغير عادل وأعمى ولا يأخذ بالظروف التي رافقت عملية الرصاص المصبوب حيث استخدمت حماس السكان دروعا بشرية وفتحت النار من منشآت الامم المتحدة او من قربها".
ولجنة الامم المتحدة التي وضعت التقرير برئاسة البريطاني ايان مارتن وتضم الاميركي لاري جونسون والسريلانكي سينها باسناياكي والسويسري باتريك ايشنبرغر، فضلا عن عضو من الامانة العامة للامم المتحدة لم يكشف اسمه.
واتهم حماس بانها "منظمة ارهابية حولت مناطق مدنية مأهولة الى ميدان معركة عبر استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية وبانها استهدفت عمدا مدنيين في اسرائيل".
وتابع البيان ان "الجيش الاسرائيلي اتخذ سلسلة اجراءات لتجنب منشآت واليات الامم المتحدة ومنظمات دولية اخرى".
واضاف البيان "من المفاجىء ان تقرير الامم المتحدة لا يحمل اي مسؤولية لحماس التي تمركزت قرب منشآت للامم المتحدة لشن هجمات ضد الجيش الاسرائيلي".
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ذكرت في عددها الصادر الثلاثاء ان اسرائيل تحاول تخفيف حدة نتائج تقرير يدين هجومها العسكري على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير.
وكتبت يديعوت احرونوت ان التقرير الذي اعدته لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة ورفع الى بان تمهيدا لنشره، يحمل اسرائيل مسؤولية ارتكاب "مجموعة انتهاكات خطيرة" ويتهمها بانها "تعمدت استهداف موظفين مدنيين ومؤسسات تابعة للامم المتحدة" خلال حربها على غزة التي استمرت بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير.
وقالت الصحيفة ان "التقرير وصل الى مكتب الامين العام للامم المتحدة ومن شأنه ان يثير زلزالا دبلوماسيا".
واوضحت ان السلطات الاسرائيلية "تمارس ضغوطا شديدة على الامين العام للامم المتحدة من اجل تأخير نشر التقرير او اقله التخفيف من حدة الاتهامات الخطيرة التي يتضمنها".
وكتبت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اطلعوا على التقرير ان واضعيه "اختاروا تجاهل توضيحات اسرائيل واكدوا بشكل لا يقبل اللبس ان اسرائيل اطلقت النار على مؤسسات تابعة للامم المتحدة وهي على يقين بان ذلك محظور".
وتابع المصدر ان الوثيقة "تغاضت بشكل شبه كامل عن ذكر حماس واطلاق الصواريخ على اسرائيل".
واصيب المقر العام لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) وعدد من مدارسها في القصف الاسرائيلي خلال الهجوم الذي اوقع اكثر من 1400 قتيل فلسطيني.
وقال عضو في البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة للصحيفة ان "التقرير ينطوي على خطورة غير مسبوقة بالنسبة لاسرائيل التي ستحتاج الى سنوات لتضميد جراحها في حال تم الاخذ باستنتاجات (التقرير) مثلما وردت".
وصرح مسؤول اسرائيلي للصحيفة طالبا عدم كشف اسمه ان "تقرير الامين العام منحاز وغير عادل وأعمى ولا يأخذ بالظروف التي رافقت عملية الرصاص المصبوب حيث استخدمت حماس السكان دروعا بشرية وفتحت النار من منشآت الامم المتحدة او من قربها".
ولجنة الامم المتحدة التي وضعت التقرير برئاسة البريطاني ايان مارتن وتضم الاميركي لاري جونسون والسريلانكي سينها باسناياكي والسويسري باتريك ايشنبرغر، فضلا عن عضو من الامانة العامة للامم المتحدة لم يكشف اسمه.