نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


اسرائيل ترفض دعوة اميركية للانضمام الى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية




القدس - وكالات - رفضت اسرائيل الاربعاء الدعوة التي وجهتها مسؤولة اميركية للانضمام الى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية، معتبرة هذه المعاهدة "غير مجدية".
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان "هذه المعاهدة اثبتت عدم جدواها، فهي لم تمنع دولا مثل الهند وباكستان وكوريا الشمالية من حيازة السلاح النووي. اما بالنسبة لايران، فيمكننا ان نرى مدى تأثيرها".


وتابع "من غير المطروح في هذه الظروف ان نعتبر هذه المعاهدة مكسبا يمكنه احداث ادنى تغيير في الاوضاع النووية في العالم".
وقالت روز غوتمولر التي تمثل واشنطن الى دورة تمهيدية لمؤتمر دولي حول معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية مقرر عقده في ايار/مايو 2010 في نيويورك، في تصريح ادلت به الثلاثاء ان "انضماما شاملا الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية -- بما في ذلك من الهند واسرائيل وباكستان وكوريا الشمالية -- يبقى هدفا جوهريا للولايات المتحدة".
ووقعت 189 دولة على هذه المعاهدة ولم تنضم اليها اسرائيل التي تعتبر قوة نووية ولو غير معلنة، كما لم توقعها اي من الهند وباكستان اللتان تملكان القنبلةالذرية. اما كوريا الشمالية، فانسحبت منها عام 2003.
وقال المسؤول الاسرائيلي ان تصريحات غوتمولر "لا تشكل في الوقت الحاضر تغييرا في سياسة واشنطن".
غير ان دوف فايسغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء السابق ارييل شارون اعرب عن مخاوفه.
وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي "ان كان هذا الكلام يعكس بداية تغيير في السياسة الاميركية حول هذا الملف، فقد يشكل ذلك اخطر تطور يمكن تصوره بالنسبة لاسرائيل منذ سنوات".
ورأت صحيفة يديعوت احرونوت ان الولايات المتحدة "القت قنبلة. انها المرة الاولى التي يشير فيها مسؤول رسمي اميركي صراحة الى قوة اسرائيل النووية".
وتقدر مجموعة "جينز" الاعلامية البريطانية المتخصصة في شؤون الدفاع "بما بين مئتين وثلاثمئة" عدد الرؤوس النووية التي تملكها الدولة العبرية، في حين ان اسرائيل لم تعمد يوما الى نفي او تاكيد امتلاكها مثل هذه القدرة، منتهجة الغموض بهذا الصدد.
وتعود سياسة الغموض هذه الى مطلع الستينات وهي تنسب الى نائب وزير الدفاع آنذاك شيمون بيريز الذي وضعها بالاتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا.
وفي 11 كانون الاول/ديسمبر 2006 ارتكب رئيس الوزراء آنذاك ايهود اولمرت هفوة اذ ذكر للمرة الاولى اسرائيل ضمن قائمة من الدول التي تمتلك السلاح النووي، قبل ان يعود وينفي ذلك.


وكالات - ا ف ب
الاربعاء 6 ماي 2009