لكن بعد التقارب التاريخي مع إيران، بدا أن الرياض تستعد لاستضافة وفد رفيع المستوى يضم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وقائد الحركة في الخارج خالد مشعل، بحسب العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية والناطقة بالعربية، من ضمنها صحيفة “الغد” الأردنية وصحيفة “العربي الجديد” اللندنية.
وبحسب ما ورد سيقوم الوفد بأداء فريضة الحج إلى أقدس موقع إسلامي في مكة ومحاولة إصلاح علاقة حماس بالرياض، والتي تشهد فتورا منذ عام 2007، عندما أطاحت الحركة بالسلطة الفلسطينية واستولت على غزة في انقلاب دموي. وألقى قادة سعوديون باللوم على حماس في فشل محاولات المصالحة بينها وبين حركة “فتح” التابعة للسلطة الفلسطينية. في عام 2019، اعتقلت السلطات السعودية عشرات الناشطين المرتبطين بحركة حماس، بدعوى أنهم هددوا الحكم في المملكة.
في الأشهر الأخيرة، بعد أن بعث قادة حماس برسائل بأنهم معنيون في إصلاح العلاقات مع المملكة، أطلقت السعودية سراح العديد من هؤلاء المعتقلين، بمن فيهم العضو البارز محمد الخضري، الذي أطلق سراحه في أكتوبر. أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأولوية لإدراج المملكة في “اتفاقيات إبراهيم” المبرمة في عام 2020 عند عودته إلى منصبه في ديسمبر، لكن الرياض والدول الإسلامية الأخرى أصبحت مترددة في الدفع باتفاقية من هذا النوع بشكل علني بسبب تصاعد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون وخليجيون لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
والجدير بالذكر أن خطة توسطت فيها واشنطن لتسيير رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مكة، مما يسمح للمواطنين المسلمين في إسرائيل بالمشاركة بسهولة أكبر في الحج، من غير المرجح أن تكتمل، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة.
شهدت اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة إقامة جيران المملكة – الإمارات العربية المتحدة والبحرين – علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
في عام 2022، بلغت الآمال في تعميق العلاقات مع الرياض ذروتها عندما سمحت السعودية لرحلات الطيران المدنية الإسرائيلية بالمرور فوق مجالها الجوي.
منذ تأسيس حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، أصدر السعوديون عدة إدانات ضد إسرائيل بسبب التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والمواجهات العنيفة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، ووصفوا دعوة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى “محو” بلدة حوارة “عنصرية وغير مسؤولة”.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون في فبراير أسفر عن مقتل شقيقين إسرائيليين في البلدة الواقعة بالضفة الغربية، وأعقبه هجوم عنيف من قبل المستوطنين على حوارة قُتل فيه فلسطيني.
قبل وقت قصير من أداء اليمين، قال نتنياهو إن اتفاقية تطبيع مع السعوديين يمكن أن تكون بمثابة “قفزة نوعية” لمحادثات السلام المحتضرة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين.
البلدان كانا مهتمين أيضا بالتحالف ضد خصمهما الإقليمي المشترك إيران، لكن اتفاق التقارب الأخير بين الرياض وطهران يزيد من تعقيد الجهود.
وبحسب ما ورد سيقوم الوفد بأداء فريضة الحج إلى أقدس موقع إسلامي في مكة ومحاولة إصلاح علاقة حماس بالرياض، والتي تشهد فتورا منذ عام 2007، عندما أطاحت الحركة بالسلطة الفلسطينية واستولت على غزة في انقلاب دموي. وألقى قادة سعوديون باللوم على حماس في فشل محاولات المصالحة بينها وبين حركة “فتح” التابعة للسلطة الفلسطينية. في عام 2019، اعتقلت السلطات السعودية عشرات الناشطين المرتبطين بحركة حماس، بدعوى أنهم هددوا الحكم في المملكة.
في الأشهر الأخيرة، بعد أن بعث قادة حماس برسائل بأنهم معنيون في إصلاح العلاقات مع المملكة، أطلقت السعودية سراح العديد من هؤلاء المعتقلين، بمن فيهم العضو البارز محمد الخضري، الذي أطلق سراحه في أكتوبر. أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأولوية لإدراج المملكة في “اتفاقيات إبراهيم” المبرمة في عام 2020 عند عودته إلى منصبه في ديسمبر، لكن الرياض والدول الإسلامية الأخرى أصبحت مترددة في الدفع باتفاقية من هذا النوع بشكل علني بسبب تصاعد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون وخليجيون لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
والجدير بالذكر أن خطة توسطت فيها واشنطن لتسيير رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مكة، مما يسمح للمواطنين المسلمين في إسرائيل بالمشاركة بسهولة أكبر في الحج، من غير المرجح أن تكتمل، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة.
شهدت اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة إقامة جيران المملكة – الإمارات العربية المتحدة والبحرين – علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
في عام 2022، بلغت الآمال في تعميق العلاقات مع الرياض ذروتها عندما سمحت السعودية لرحلات الطيران المدنية الإسرائيلية بالمرور فوق مجالها الجوي.
منذ تأسيس حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، أصدر السعوديون عدة إدانات ضد إسرائيل بسبب التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والمواجهات العنيفة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، ووصفوا دعوة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى “محو” بلدة حوارة “عنصرية وغير مسؤولة”.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون في فبراير أسفر عن مقتل شقيقين إسرائيليين في البلدة الواقعة بالضفة الغربية، وأعقبه هجوم عنيف من قبل المستوطنين على حوارة قُتل فيه فلسطيني.
قبل وقت قصير من أداء اليمين، قال نتنياهو إن اتفاقية تطبيع مع السعوديين يمكن أن تكون بمثابة “قفزة نوعية” لمحادثات السلام المحتضرة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين.
البلدان كانا مهتمين أيضا بالتحالف ضد خصمهما الإقليمي المشترك إيران، لكن اتفاق التقارب الأخير بين الرياض وطهران يزيد من تعقيد الجهود.