توفيق بكار محافظ البنك المركزي، أعلن خلال ندوة صحفية عقدها لعرض ورقة الخمسين أن طرح الورقات النقدية هو رمزا من رموز السيادة الوطنية، ويساهم في الشفافية ومقاومة ظاهرة اكتناز الاوراق المالية، مضيفا انه تم طرحها والأجر الأدنى للمواطن التونسي 252 دينارا في حين كان 21 دينارا سنة 1971 حين تم طرح أول ورقة نقدية من فئة العشرة دنانير .
الخمسون هي سابع ورقة تم إصدارها منذ السابع من نوفمبر 1987 ، وستعوض ورقة الثلاثين التي انفردت تونس بطرحها سنة 1997 والتي تحمل صورة شاعر التونسي أبي القاسم الشابي، وتميزت باللونين الأخضر والبنفسجي، حملت على وجهها صورة لابن رشيق القيرواني ومجسم لمدينة الثقافة وفي الخلف صورة للجسر الرابط بين الضاحيتين الجنوبية والشمالية رادس- حلق الوادي ومجسم لمطار النفيظة الذي هو في طور البناء .
تم طبع 24 مليون ورقة من الفئة النقدية الجديدة في المطبعة الفرنسيةOUVERTURE YECHNOLOGY بالتعاون مع مؤسسة COURSE المختصة في الحماية والأمان بتصور وتصميم أستاذ الفنون التونسي علي فاخت وبتكلفة قدرها 7ر2 مليون دينار، وقد تم استعمال أفضل التقنيات الحديثة من أجل سلامة الورقة النقدية.
المواطن التونسي يشتكي يوميا من غلاء المعيشة ومن تدهور مقدرته الشرائية، لم يتحمس كثيرا لهذه الورقة التي طرحت والازمة الاقتصادية تعصف بالعالم إلا تونس التي يؤكد رجال الاقتصاد أنهم في منأى من عواصف الأزمة!!
مؤرخو الأدب التونسي أجموا في دراساتهم أن الأديب إبن رشيق القيرواني، الذي توشح صورته ورقة الخمسين دينارا كان أعورا والأعور يرى الناس أنصافا والأحول يراهم أضعافا، فهل سيرى المواطن التونسي نظرة ابن رشيق للاشياء ؟ ام انه سيشيح بوجهه عنها؟ أم سينعدم نصفها بحكم انعدامها من جيب المواطن؟؟؟
الخمسون هي سابع ورقة تم إصدارها منذ السابع من نوفمبر 1987 ، وستعوض ورقة الثلاثين التي انفردت تونس بطرحها سنة 1997 والتي تحمل صورة شاعر التونسي أبي القاسم الشابي، وتميزت باللونين الأخضر والبنفسجي، حملت على وجهها صورة لابن رشيق القيرواني ومجسم لمدينة الثقافة وفي الخلف صورة للجسر الرابط بين الضاحيتين الجنوبية والشمالية رادس- حلق الوادي ومجسم لمطار النفيظة الذي هو في طور البناء .
تم طبع 24 مليون ورقة من الفئة النقدية الجديدة في المطبعة الفرنسيةOUVERTURE YECHNOLOGY بالتعاون مع مؤسسة COURSE المختصة في الحماية والأمان بتصور وتصميم أستاذ الفنون التونسي علي فاخت وبتكلفة قدرها 7ر2 مليون دينار، وقد تم استعمال أفضل التقنيات الحديثة من أجل سلامة الورقة النقدية.
المواطن التونسي يشتكي يوميا من غلاء المعيشة ومن تدهور مقدرته الشرائية، لم يتحمس كثيرا لهذه الورقة التي طرحت والازمة الاقتصادية تعصف بالعالم إلا تونس التي يؤكد رجال الاقتصاد أنهم في منأى من عواصف الأزمة!!
مؤرخو الأدب التونسي أجموا في دراساتهم أن الأديب إبن رشيق القيرواني، الذي توشح صورته ورقة الخمسين دينارا كان أعورا والأعور يرى الناس أنصافا والأحول يراهم أضعافا، فهل سيرى المواطن التونسي نظرة ابن رشيق للاشياء ؟ ام انه سيشيح بوجهه عنها؟ أم سينعدم نصفها بحكم انعدامها من جيب المواطن؟؟؟