وحلّت جنيف سابعا، تلتها كوبنهاغن في المرتبة الثامنة، ثم لوس أنجلوس تاسعا، فيما جاءت أوساكا اليابانية، بالمرتبة العاشرة.
وتقدمت تل أبيب من المرتبة الخامسة في تقرير العام الماضي، إلى المرتبة الأولى كأغلى مدينة من حيث تكلفة المعيشة فيها، في تقرير هذا العام.
وقالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، الأربعاء: "يعود سبب الارتفاع إلى قوة قيمة الشيكل مقابل الدولار، والذي تنسبه وحدة المعلومات الاقتصادية في صحيفة الإيكونوميست، إلى حملة التطعيم الإسرائيلية الناجحة ضد فيروس كورونا".
وأضافت: "فحَص الاستطلاع أسعار السلع والخدمات في 173 مدينة، ووجد أنه في تل أبيب، ارتفعت أسعار 10 بالمئة من السلع التي شملها الاستطلاع".
وأضافت: "بلغ متوسط الارتفاع العالمي في أسعار العناصر التي شملها الاستطلاع 3.5 بالمئة العام الماضي، مقابل 1.9 بالمئة في 2019، ما ساهم في زيادة تكلفة الحياة بالنسبة لمعظم سكان المدن".
وتابعت: "يعتبر ارتفاع الأسعار العالمي لهذا العام، هو الأكبر الذي تم قياسه منذ خمس سنوات".
وأكملت: "تقول وحدة المعلومات الاقتصادية إن اضطرابات سلسلة التوريد وتقلبات أسعار الصرف، والتغيرات في طلب المستهلكين، أدت إلى هذا الارتفاع في الأسعار".
ولفتت "غلوبس" إلى أن الدراسة توصلت إلى أن العديد من المدن، ستشهد ارتفاعا في الأسعار العام المقبل، بينما من المتوقع أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة في محاولة لتحييد التضخم.
وفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن دمشق هي أقل مدينة في العالم من حيث تكلفة المعيشة.
وأشارت إلى أن تصنيف مدينة روما، انخفض بشكل كبير، حيث تراجعت من المركز 21 إلى المرتبة 48، "بفضل الانخفاضات الكبيرة في أسعار الملابس ومحلات البقالة".
وعلى النقيض، قفزت طهران، من المركز 50 إلى 29، حيث تأثرت العاصمة الإيرانية "بشدة بمشاكل الإمداد التي أدت إلى نقص في السلع، والعقوبات الأمريكية التي تسببت في ارتفاع حاد في أسعار الواردات".