الوكالة أشارت في خبرها إلى أن التصريحات جاءت في أعقاب لقاء جمع آشتاني مع وزير الدفاع في حكومة النظام، دون ذكر المكان أو الزمان.
وتأتي تصريحات آشتياني بعد أسابيع من تحقيق لوكالة “رويترز”، أشارت خلاله إلى أن إيران تسعى لبناء شبكة أنظمة دفاع جوي إيرانية الصنع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشير إيران إلى استعدادها لتزويد النظام السوري بالأسلحة بشكل علني.
وسبق أن ذكرت وكالة “تسنيم ” الإيرانية أن طهران تستعد لتسليم النظام منظومة “خرداد 15” للدفاع الجوي، وذلك في شباط الماضي.
وذكرت الوكالة حينها أن هناك مفاجآت أخرى على مستوى التعاون العسكري بين الطرفين.
وعادةً ما تعلن إيران بشكل متكرر عن عزمها زيادة التعاون مع النظام السوري في المجال العسكري، أو تزويده بأسلحة جديدة.
وتأتي تصريحات آشتاني بعد أيام من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا ولقائه ببشار الأسد.

تحقيق “رويترز” وتسريب أمريكي

ونشرت وسائل إعلام غربية تقريرًا وتحقيقًا منفصلين، خلال أقل من شهر، حول النشاطات العسكرية الإيرانية الأخيرة في سوريا.
وفي 12 من نيسان، نشرت وكالة “رويترز ” تحقيقًا ضم تسعة مصادر مختلفة حول نقل الأسلحة الإيرانية إلى سوريا.
وتضمن التقرير حينها معلومات عن نشر منظومات دفاع جوي إيرانية على الأراضي السورية، ووصول معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادارات وقطع غيار لهذه المنظومات.
فيما نشرت صحيفة  واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير نشرته، الاثنين 8 من أيار، معلومات عن وثيقة مسرّبة أمريكية.
وتحدثت الوثيقة عن إرسال إيران لأسلحة جديدة إلى الأراضي السورية انطلاقًا من العراق.
وتضمنت الشحنات ذخائر وطائرات من دون طيار، وسُلمت عبر قوافل سيارات من العراق، نُسقت من خلال مجموعات مسلحة حليفة لإيران، بالإضافة إلى فيلق القدس.
ويتقاطع التقريران في أن التحركات الإيرانية لنقل الأسلحة، جاءت عبر استغلالها للمساعدات الإيرانية المرسلة إلى مناطق النظام السوري.
وبحسب الوثيقة المسربة، بدأت إيران بنقل الأسلحة بعد يوم واحد من الزلزال، كما دبرت إحدى المجموعات المسلحة نقل بنادق وذخيرة و30 طائرة بدون طيار ضمن قوافل المساعدات لدعم الهجوم على القوات الأمريكية.