وقال حسين اكبري معاون رئيس هيئة الحج والزيارة ان "العراق ورغم مرور ستة اعوام على توافد الزوار الايرانيين اليه، لم يستطع تحسين الخدمات الاساسية" لهم. واضاف "خفضنا اعداد الزوار كخطوة اولية من خمسة الاف الى ثلاثة الاف زائر في اليوم، وسنستمر في خفض العدد وصولا الى الف زائر فقط اذا لم يوضع حل لهذه المشاكل".
وووقعت بغداد وطهران بعد سقوط نظام صدام حسين، اتفاقا لاستقبال الوفود السياحية الايرانية لزيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء وسامراء وبغداد. وقد بدأ الامر ب 79 زائرا ووصل حاليا الى خمسة الاف يوميا.
واضاف اكبري خلال لقائه محافظ كربلاء امال الدين الهر، ان "السلطات في العراق لم تقدم كذلك اي تسهيلات للزائرين". واشار الى ان "منفذ المنذرية الحدودي لا يستوعب اكثر من 500 وافد، بينما يدخل عبره يوميا خمسة الاف ما يؤدي الى بقائهم عالقين لنحو تسع ساعات".
ووصف حافلات نقل الزوار بانها "رديئة جدا وقديمة وغالبا ما تتعرض للاعطال ويضطر الزوار الى الانتظار تحت اشعة الشمس اللاهبة". وتفرض السلطات العراقية اجراءات امنية مشددة لا تسمح بمرور السيارات بالمناطق المحيطة بالمراقد المقدسة لتجنب وقوع تفجيرات.
وتابع المسؤول الايراني انتقاداته قائلا ان "الخدمات الفندقية سيئة جدا ولا ترتقي الى ما وصلت اليه الخدمات الفندقية في العالم". واشار الى انه جاء على رأس وفد ايراني للتباحث مع محافظ كربلاء وقال "جئت اليوم مع وفد ايراني الى محافظ كربلاء للمحاولة لحل هذه المشاكل".
وقال محافظ كربلاء امال الدين الهر "يؤلمنا ان نرى مثل هذه المشاكل" مؤكدا ان "اللجنة المشتركة بين العراق وايران ستنظر" فيها. وخاطب المحافظ الوفد الايراني "انتم تريدون خدمات مميزة ونقل وغيرها من الجوانب السياحية، ولا يدفع الزائر الايراني سوى 20 دولارا عن المبيت والطعام، بينما يدفع الزائر الخليجي 70 دولارا
وووقعت بغداد وطهران بعد سقوط نظام صدام حسين، اتفاقا لاستقبال الوفود السياحية الايرانية لزيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء وسامراء وبغداد. وقد بدأ الامر ب 79 زائرا ووصل حاليا الى خمسة الاف يوميا.
واضاف اكبري خلال لقائه محافظ كربلاء امال الدين الهر، ان "السلطات في العراق لم تقدم كذلك اي تسهيلات للزائرين". واشار الى ان "منفذ المنذرية الحدودي لا يستوعب اكثر من 500 وافد، بينما يدخل عبره يوميا خمسة الاف ما يؤدي الى بقائهم عالقين لنحو تسع ساعات".
ووصف حافلات نقل الزوار بانها "رديئة جدا وقديمة وغالبا ما تتعرض للاعطال ويضطر الزوار الى الانتظار تحت اشعة الشمس اللاهبة". وتفرض السلطات العراقية اجراءات امنية مشددة لا تسمح بمرور السيارات بالمناطق المحيطة بالمراقد المقدسة لتجنب وقوع تفجيرات.
وتابع المسؤول الايراني انتقاداته قائلا ان "الخدمات الفندقية سيئة جدا ولا ترتقي الى ما وصلت اليه الخدمات الفندقية في العالم". واشار الى انه جاء على رأس وفد ايراني للتباحث مع محافظ كربلاء وقال "جئت اليوم مع وفد ايراني الى محافظ كربلاء للمحاولة لحل هذه المشاكل".
وقال محافظ كربلاء امال الدين الهر "يؤلمنا ان نرى مثل هذه المشاكل" مؤكدا ان "اللجنة المشتركة بين العراق وايران ستنظر" فيها. وخاطب المحافظ الوفد الايراني "انتم تريدون خدمات مميزة ونقل وغيرها من الجوانب السياحية، ولا يدفع الزائر الايراني سوى 20 دولارا عن المبيت والطعام، بينما يدفع الزائر الخليجي 70 دولارا