فيما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الخطوط الجوية البريطانية بريتيش إيرويز، ألغت هي الأخرى رحلاتها إلى إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، أبلغت شركة يونايتد إيرلاينز، التي تسير 14 رحلة أسبوعية من نيويورك ونيوآرك، عملاءها بإلغاء الرحلات الجوية إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.
وأضافت أن شركة "دلتا إيرلاينز" التي عادت إلى الطيران إلى إسرائيل الشهر الماضي فقط وتسير رحلة يومية من نيويورك إلى تل أبيب، علقت رحلاتها الليلة وغدا (الخميس) من مطار جون كنيدي.
وتابعت أن شركة "بريتيش إيرويز" التي كانت توقف رحلاتها في قبرص لتغيير طاقمها حتى يتمكنوا من تجنب المبيت في إسرائيل، أعلنت هي الأخرى إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، لكن في هذه المرحلة ليس من المعروف ما إذا كان ذلك لليوم التالي فقط أو الـ 48 ساعة القادمة.
والاثنين، ألغت الخطوط الجوية النمساوية، ولوفتهانزا السويسرية رحلاتهما من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بشكل مؤقت.
وفي نيسان/أبريل الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت تل أبيب مساء الثلاثاء، اغتيال القائد العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر (63 عاما) في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت حركة "حماس" اغتيال تل أبيب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.