وأوضحت أن "لقاء بكين سبقته ثلاثة اتصالات بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات تفعيل الاتفاقيات السابقة".
ولفتت إلى أن "اختيار الصين مكانًا لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني يأتي امتداداً لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين".
وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري اتفق وزيرا خارجية السعودية وإيران خلال اتصال هاتفي بينهما على اللقاء في "غضون الأيام المقبلة"، وفق وكالتي الأنباء السعودية والإيرانية، دون تحديد الزمان والمكان.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة آنذاك.
وشدد البيان الثلاثي على "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وجاء اللقاء بعد مفاوضات استضفتها بغداد ومسقط طيلة عامين، ومفاوضات بين 6 و10 مارس/آذار الماضي احتضنتها بكين، بين وفدين رفيعي المستوى بالبلدين، برئاسة مساعد العيبان، مستشار الأمن الوطني السعودي، وعلي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
وسيكون هذا أول لقاء بين وزيري البلدين منذ اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية.