واوضح العامري ان "المهرجان يحتفي بالموسيقار المصري الراحل سيد درويش الذي يطلق عليه امام الملحنين ومؤسس الموسيقى العربية الحديثة في الليلة الختامية للمهرجان الذي يستغرق ثمانية ايام بمشاركة ثلاثة فنانين متميزين وهم حفيد الموسيقار ايمان البحر درويش والتونسي لطفي بوشناق واللبنانية غادة شبير".
وقال العامري في مؤتمر صحفي حضرته رئيسة مجمع الموسيقى العربية المؤرخة الموسيقية رتيبة الحفني والموسيقار عمار الشريعي ان "نجاح الدورة الاولى التي نظمناها العام الماضي شجعتنا لخوض التجربة ثانية مع تحديد موعد ثابت للمهرجان ليشكل ركيزة تجذب الجمهور لهذا النوع من الموسيقى الجادة والاصوات المتميزة في عالمنا العربي".
وتابع "نحن لا نحاول ان نقدم الامسيات الفنية الاحتفالية فقط ولكننا نسعى ايضا للبحث في جوانب موسيقية هامة من خلال مجموعة من الندوات المعرفية لكبار الموسيقيين واصحاب الاختصاص الذين لهم الدور الكبير في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي".
واضاف "انها محاولة جادة من طرفنا لبناء جسور التواصل بين قطاعات الثقافة العربية ومحبيها وهو ما يندرج ضمن استراتيجية الهيئة على الصعيد العربي بما في ذلك الامسية الفنية التي يحيها فنان عربي في اخر خميس من كل شهر من شهور العام".
من جهته اكد الموسيقار عمار الشريعي ان "هذه المهرجانات المتخصصة في الموسيقى العربية تشكل جرعة اوكسجين حقيقية للمرء وسط هذا العالم المكدس بثاني اوكسيد الكربون، فمثل هذه المهرجانات تقدم الموسيقى الجادة والاصوات المتميزة التي لا مكان لها في ظل هذه الظروف التي يسيطر فيها الاستهلاك".
من جانبها اعتبرت رتيبة الحفني ان "الموسيقيين الحاليين من ملحني الاغاني الحديثة التي لا طعم ولا روح فيها لا يفهمون شيئا في الموسيقى وانهم اوصلوا الموسيقى الحالية بسبب جهالتهم الى انقطاع عن الموسيقى العربية".
واكدت ان "الموسيقى العربية تتطور دائما لكن ما يحصل الان على الساحة الفنية لا يشكل تطويرا للموسيقى العربية ولا يقدم رؤية جديدة لها، ان ما يحصل يؤكد انقطاع التواصل بين الموسيقى العربية وما يسمعها الجيل الحالي من موسيقى".
وضربت مثالا على ذلك ان "الموسيقى السيمفونية الاوروبية قد تغيرت وتقدم الان بشكل وبرؤية جديدة الا انها ما زالت رغم حداثتها تغرف من التراث السيمفوني الغربي وان كانت تقدم صورة جديدة وهامة لا يمكن تجاهلها".
ومن اهم الاصوات والعازفين المشاركين في امسيات المهرجان فنان العرب محمد عبده ومطرب المقام العراقي حسين الاعظمي والمغربية كريمة الصقلي واللبناني جهاد عقل وفرقة العازفات التونسيات واللبناني شربل روحانا بمشاركة فرقة بيروت للموسيقى الشرقية والمصري ماجد سرور والاوركسترا السيمفونية الوطنية السورية
وقال العامري في مؤتمر صحفي حضرته رئيسة مجمع الموسيقى العربية المؤرخة الموسيقية رتيبة الحفني والموسيقار عمار الشريعي ان "نجاح الدورة الاولى التي نظمناها العام الماضي شجعتنا لخوض التجربة ثانية مع تحديد موعد ثابت للمهرجان ليشكل ركيزة تجذب الجمهور لهذا النوع من الموسيقى الجادة والاصوات المتميزة في عالمنا العربي".
وتابع "نحن لا نحاول ان نقدم الامسيات الفنية الاحتفالية فقط ولكننا نسعى ايضا للبحث في جوانب موسيقية هامة من خلال مجموعة من الندوات المعرفية لكبار الموسيقيين واصحاب الاختصاص الذين لهم الدور الكبير في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي".
واضاف "انها محاولة جادة من طرفنا لبناء جسور التواصل بين قطاعات الثقافة العربية ومحبيها وهو ما يندرج ضمن استراتيجية الهيئة على الصعيد العربي بما في ذلك الامسية الفنية التي يحيها فنان عربي في اخر خميس من كل شهر من شهور العام".
من جهته اكد الموسيقار عمار الشريعي ان "هذه المهرجانات المتخصصة في الموسيقى العربية تشكل جرعة اوكسجين حقيقية للمرء وسط هذا العالم المكدس بثاني اوكسيد الكربون، فمثل هذه المهرجانات تقدم الموسيقى الجادة والاصوات المتميزة التي لا مكان لها في ظل هذه الظروف التي يسيطر فيها الاستهلاك".
من جانبها اعتبرت رتيبة الحفني ان "الموسيقيين الحاليين من ملحني الاغاني الحديثة التي لا طعم ولا روح فيها لا يفهمون شيئا في الموسيقى وانهم اوصلوا الموسيقى الحالية بسبب جهالتهم الى انقطاع عن الموسيقى العربية".
واكدت ان "الموسيقى العربية تتطور دائما لكن ما يحصل الان على الساحة الفنية لا يشكل تطويرا للموسيقى العربية ولا يقدم رؤية جديدة لها، ان ما يحصل يؤكد انقطاع التواصل بين الموسيقى العربية وما يسمعها الجيل الحالي من موسيقى".
وضربت مثالا على ذلك ان "الموسيقى السيمفونية الاوروبية قد تغيرت وتقدم الان بشكل وبرؤية جديدة الا انها ما زالت رغم حداثتها تغرف من التراث السيمفوني الغربي وان كانت تقدم صورة جديدة وهامة لا يمكن تجاهلها".
ومن اهم الاصوات والعازفين المشاركين في امسيات المهرجان فنان العرب محمد عبده ومطرب المقام العراقي حسين الاعظمي والمغربية كريمة الصقلي واللبناني جهاد عقل وفرقة العازفات التونسيات واللبناني شربل روحانا بمشاركة فرقة بيروت للموسيقى الشرقية والمصري ماجد سرور والاوركسترا السيمفونية الوطنية السورية