العميد عدنان الضميري
وجاء اعلان الضميري بعد ساعات على مقتل ستة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة من رجال الامن الفلسطيني واثنان من كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وصاحب البناية التي تحصن بها عضوي كتائب القسام في قلقيلية في شمال الضفة الغربية، اضافة الى اصابة زوجة صاحب البناية.
واعلنت حماس من جهتها، ان القتيلين هما محمد السمان قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية ومساعده محمد ياسين، مشيرة الى انهما قتلا "برصاص الغدر والخيانة في مدينة قلقيلية الصمود بعد ملاحقتهما ومحاصرتهما من قبل أجهزة أمن السلطة".
وهذه هي المرة الاولى التي تقوم بها الاجهزة الامنية الفلسطينية بمحاصرة منزل يتحصن فيه مسلحون من حركة حماس ويؤدي الى مقتل المتحصنين.
ووصف مصدر في السلطة الفلسطينية ما حدث ب"الخطير" مضيفا "لن نسمح بتكرار ما جرى في غزة، ونقله الى الضفة الغربية".
وكانت حركة حماس سيطرت في حزيران/يونيو 2006 على كامل قطاع غزة بعد ان احتلت كافة مقار كافة الاجهزة الامنية الفلسطينية اثر معارك سقط فيها مئات القتلى. وهي لا تعترف بالسلطة الفلسطينية المتواجدة في الضفة الغربية.
وروى الضميري ان مقتل الاشخاص الستة جاء في اعقاب اطلاق النار من قبل شخصين مسلحين ينتميان الى حركة حماس باتجاه دورية فلسطينية كانت تمر في حي كفار سابا في مدينة قلقيلية.
واضاف الضميري "احتمى المسلحان في احد المنازل، وواصلا اطلاق النار باتجاه قوات الامن لاكثر من خمس ساعات".
وقال الضميري "ان ثلاثة ضباط من الاجهزة الامنية حاولوا الاقتراب من المنزل بغرض التفاوض مع المسلحين، الا ان المسلحين القيا قنبلة يدوية باتجاه الضباط الثلاثة، ما ادى الى مقتلهم على الفور".
وقال الضميري ان الاجهزة الامنية استدعت وجهاء من المدينة ومن اقارب المسلحين بهدف التوصل الى اتفاق لتسليم انفسهم " لكن هذه المحاولات لم تنجح".
وتابع ان الاجهزة الامنية اقتحمت عندها المبنى ووقع اشتباك ادى الى مقتل المسلحين الاثنين، وصاحب المنزل واصابة زوجته التي نقلت الى المستشفى.
وقالت حركة حماس في بيان لها وزع في غزة "اننا في حركة حماس نحمل محمود عباس وسلطته وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة ونعتبر هذه الجريمة خطا أحمر غير مسبوق قد تجاوزته أجهزة عباس وقادتها".
واضاف البيان "ان الحركة تعلن ان هذا الحدث ستكون له تداعياته الأكيدة".
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم "اننا نرى ان على حركة فتح، بلسانها في جلسات الحوار وبسيفها المسلط على رقاب ابنائنا ومجاهدينا في الضفة الغربية، ان تختار بين الحوار وبين الارتماء في احضان العدو الصهيوني واستكمال دورها التصفوي".
واعتبر الضميري ايضا ان السلطة الفلسطينية تعتبر ان ما جرى في قلقيلية "بالغ الخطورة، ولا يهدف الى اعاقة الحوار بل هو محاولة لنسفه حين تقوم مجموعة مسلحة باستهداف افراد الامن".
واشار الضميري الى ان الاجهزة الامنية الفلسطينية عثرت في المنزل بعد العملية على "اسلحة مختلفة ومتفجرات ووثائق تحريضية ضد السلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية".
وتابع "نحن في الاجهزة الامنية الفلسطينية جهة مسؤولة عن تنفيذ القانون، واي سلاح يجب ان يكون مرخصا، ولن نسمح بمحاولة انقسامية ولن تسمح قوى الامن لاي فصيل بان يقوم بأي عمل يعرض الناس للخطر".
واعلنت حماس من جهتها، ان القتيلين هما محمد السمان قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية ومساعده محمد ياسين، مشيرة الى انهما قتلا "برصاص الغدر والخيانة في مدينة قلقيلية الصمود بعد ملاحقتهما ومحاصرتهما من قبل أجهزة أمن السلطة".
وهذه هي المرة الاولى التي تقوم بها الاجهزة الامنية الفلسطينية بمحاصرة منزل يتحصن فيه مسلحون من حركة حماس ويؤدي الى مقتل المتحصنين.
ووصف مصدر في السلطة الفلسطينية ما حدث ب"الخطير" مضيفا "لن نسمح بتكرار ما جرى في غزة، ونقله الى الضفة الغربية".
وكانت حركة حماس سيطرت في حزيران/يونيو 2006 على كامل قطاع غزة بعد ان احتلت كافة مقار كافة الاجهزة الامنية الفلسطينية اثر معارك سقط فيها مئات القتلى. وهي لا تعترف بالسلطة الفلسطينية المتواجدة في الضفة الغربية.
وروى الضميري ان مقتل الاشخاص الستة جاء في اعقاب اطلاق النار من قبل شخصين مسلحين ينتميان الى حركة حماس باتجاه دورية فلسطينية كانت تمر في حي كفار سابا في مدينة قلقيلية.
واضاف الضميري "احتمى المسلحان في احد المنازل، وواصلا اطلاق النار باتجاه قوات الامن لاكثر من خمس ساعات".
وقال الضميري "ان ثلاثة ضباط من الاجهزة الامنية حاولوا الاقتراب من المنزل بغرض التفاوض مع المسلحين، الا ان المسلحين القيا قنبلة يدوية باتجاه الضباط الثلاثة، ما ادى الى مقتلهم على الفور".
وقال الضميري ان الاجهزة الامنية استدعت وجهاء من المدينة ومن اقارب المسلحين بهدف التوصل الى اتفاق لتسليم انفسهم " لكن هذه المحاولات لم تنجح".
وتابع ان الاجهزة الامنية اقتحمت عندها المبنى ووقع اشتباك ادى الى مقتل المسلحين الاثنين، وصاحب المنزل واصابة زوجته التي نقلت الى المستشفى.
وقالت حركة حماس في بيان لها وزع في غزة "اننا في حركة حماس نحمل محمود عباس وسلطته وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة ونعتبر هذه الجريمة خطا أحمر غير مسبوق قد تجاوزته أجهزة عباس وقادتها".
واضاف البيان "ان الحركة تعلن ان هذا الحدث ستكون له تداعياته الأكيدة".
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم "اننا نرى ان على حركة فتح، بلسانها في جلسات الحوار وبسيفها المسلط على رقاب ابنائنا ومجاهدينا في الضفة الغربية، ان تختار بين الحوار وبين الارتماء في احضان العدو الصهيوني واستكمال دورها التصفوي".
واعتبر الضميري ايضا ان السلطة الفلسطينية تعتبر ان ما جرى في قلقيلية "بالغ الخطورة، ولا يهدف الى اعاقة الحوار بل هو محاولة لنسفه حين تقوم مجموعة مسلحة باستهداف افراد الامن".
واشار الضميري الى ان الاجهزة الامنية الفلسطينية عثرت في المنزل بعد العملية على "اسلحة مختلفة ومتفجرات ووثائق تحريضية ضد السلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية".
وتابع "نحن في الاجهزة الامنية الفلسطينية جهة مسؤولة عن تنفيذ القانون، واي سلاح يجب ان يكون مرخصا، ولن نسمح بمحاولة انقسامية ولن تسمح قوى الامن لاي فصيل بان يقوم بأي عمل يعرض الناس للخطر".