... بدأ برنامج الاحتفال الفنى الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية ويشارك فيه 200 فنان من فرق الاوبرا المختلفة بأشراف الدكتور عبد المنعم كامل بعزف السلام الجمهورى المصرى لأوركسترا اوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسى ثم كلمة الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة واعقبها عرض فيلم تسجيلى عن تاريخ المسرح ومراحل تطويره وترميمه ثم عزفت الاوركسترا افتتاحية أوبرا زواج فيجاروا للمؤلف الموسيقى العالمى " موتسارت " بعدها قدمت فرقة بالية اوبرا القاهرة مشهد من بالية أوديسيوس بمشاركة مغنية الاوبرا " حنان الجندى " واختتم الاحتفال بمشهد من بالية زوربا اداء هانى حسن وأحمد يحي .. فاروق حسني وزير الثقافة المصري صرح ان المسرح تم إعداده طبقا لأحدث النظم العالمية في أساليب العرض والإضاءة والصوت مشيرا إلي أن المبني أصبح بمثابة أوبرا جديدة تخدم أهالي إقليم شمال ووسط الدلتا المصرية وأكد ان الفضل الكبير في هذا الانجاز يرجع إلي الرئيس حسني مبارك الذي قدم الدعم المالي والمعنوي لانقاذ وتطوير المشروع الذي يمثل منارة لنشر الثقافة الفنية الاوبرالية الرفيعة
يعد مسرح أوبرا دمنهور أو كما يعرف بمسرح البلدية تحفة معمارية رائعة ابدعتها ايدي المهندس المعماري الذي قام بتشييده ليضاف إلي مصاف الأعمال المعمارية والفنية الخالدة التي تزخر بها مصر بصفة عامة ومدينة دمنهور بصفة خاصة، حيث تميز مسرح البلدية بمجموعة فريدة من العناصر الزخرفية والهندسية وأيضا المعمارية الرائعة والتي حوت في طياتها الأصول الإسلامية ويرجع تاريخ إنشاء مبني المسرح , الى عهد الملك فؤاد الأول حيث وضع حجر أساس مبني البلدية والسينما والمكتبة في 8 نوفمبر 1930م، وأطلق علي القسم الغربي من المبني أولا 'سينما وتياترو فاروق' قبل ان يتغير الاسم إلي 'سينما البلدية' بقرار المجلس البلدي عام 1952 وظل كذلك حتي عام 1977 عندما تغير الاسم إلي 'سينما النصر الشتوي' وهي التسمية المعروفة حتي الآن , بينما سميت المكتبة باسم الملك فؤاد ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل 'توفيق الحكيم' وتعرف حاليا بمكتبة دمنهور.
يعد مسرح أوبرا دمنهور أو كما يعرف بمسرح البلدية تحفة معمارية رائعة ابدعتها ايدي المهندس المعماري الذي قام بتشييده ليضاف إلي مصاف الأعمال المعمارية والفنية الخالدة التي تزخر بها مصر بصفة عامة ومدينة دمنهور بصفة خاصة، حيث تميز مسرح البلدية بمجموعة فريدة من العناصر الزخرفية والهندسية وأيضا المعمارية الرائعة والتي حوت في طياتها الأصول الإسلامية ويرجع تاريخ إنشاء مبني المسرح , الى عهد الملك فؤاد الأول حيث وضع حجر أساس مبني البلدية والسينما والمكتبة في 8 نوفمبر 1930م، وأطلق علي القسم الغربي من المبني أولا 'سينما وتياترو فاروق' قبل ان يتغير الاسم إلي 'سينما البلدية' بقرار المجلس البلدي عام 1952 وظل كذلك حتي عام 1977 عندما تغير الاسم إلي 'سينما النصر الشتوي' وهي التسمية المعروفة حتي الآن , بينما سميت المكتبة باسم الملك فؤاد ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل 'توفيق الحكيم' وتعرف حاليا بمكتبة دمنهور.