ويجمع "نادي أحباء الشيخ إمام" (إمام محمد عيسى)، وفق القائمين عليه، عشاق الكلمة والتعبير الحر، المؤمنين بقيم الثورة والحرية، ويشرف عليه الفنانان سوسن اللواتي وعمر بن إبراهيم.
وتأسس هذا النادي عام 2012 وهو مفتوح للجميع، حيث يُسمح لأي شخص بالانضمام إليه من مختلف المشارب الفكرية والسياسية في تونس.
وفي النادي لا يجلس الحاضرون على مقاعد، بل يفترشون أرضية فضاء "مسار" (تأسس بعد ثورة 2011)، ويوزع القائمون على الحفل كلمات الأغاني على المشاركين، ليرددوها مع فناني الفرقة.
رغم مرور ربع قرن على وفاة "الشيخ إمام"، (1918-1995)، إلا أن أغانيه، التي تمردت على واقع "الاستبداد والدكتاتورية" في مصر، وتجاوزت الحدود الجغرافية لربوع العالم العربي، لا تزال تتردد في تونس، التي شهدت ثورة شعبية أطاحت، في 2011، بنظام زين العابدين بن علي.
فـ"الشيخ إمام" غنى من أجل الحرية والكرامة، مما جعل كلمات أغانيه وألحانها تؤثر في قطاعات واسعة من الشعوب العربية، فالمظالم والاستبداد هي نفسها، رغم اختلاف الطرق والوسائل.
وللشباب الجامعي التونسي علاقات عريقة بأغاني "الشيخ إمام"، منذ سبعينيات القرن الماضي، حتى أنّ الاتحاد العام التونسي للطلبة (منظمة طلابية) نظم له جولة بالجامعات التونسية، في فبراير/ شباط 1989.
وانتقد "الشيخ إمام"، في أغلب أغانيه، الوضع الاقتصادي الذي اتجه إلى الرأسمالية بمصر في سبعينيات القرن العشرين، وكذلك الوضع السياسي بعد هزيمة 1967 أمام إسرائيل، وعقب اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام، التي وقعها الرئيس المصري حينها، أنور السادات، مع الدولة العبرية.
ولم تعجب أغانيه الشعبية الحادة السلطات المصرية، فحُكم عليه، صحبة رفيق دربه الشاعر أحمد فؤاد نجم، بالسجن في زمن السادات، وتم الإفراج عنهما بعد اغتيال السادات، في 6 أكتوبر/ تشرين أول 1981.
وفي النادي لا يجلس الحاضرون على مقاعد، بل يفترشون أرضية فضاء "مسار" (تأسس بعد ثورة 2011)، ويوزع القائمون على الحفل كلمات الأغاني على المشاركين، ليرددوها مع فناني الفرقة.
رغم مرور ربع قرن على وفاة "الشيخ إمام"، (1918-1995)، إلا أن أغانيه، التي تمردت على واقع "الاستبداد والدكتاتورية" في مصر، وتجاوزت الحدود الجغرافية لربوع العالم العربي، لا تزال تتردد في تونس، التي شهدت ثورة شعبية أطاحت، في 2011، بنظام زين العابدين بن علي.
فـ"الشيخ إمام" غنى من أجل الحرية والكرامة، مما جعل كلمات أغانيه وألحانها تؤثر في قطاعات واسعة من الشعوب العربية، فالمظالم والاستبداد هي نفسها، رغم اختلاف الطرق والوسائل.
وللشباب الجامعي التونسي علاقات عريقة بأغاني "الشيخ إمام"، منذ سبعينيات القرن الماضي، حتى أنّ الاتحاد العام التونسي للطلبة (منظمة طلابية) نظم له جولة بالجامعات التونسية، في فبراير/ شباط 1989.
وانتقد "الشيخ إمام"، في أغلب أغانيه، الوضع الاقتصادي الذي اتجه إلى الرأسمالية بمصر في سبعينيات القرن العشرين، وكذلك الوضع السياسي بعد هزيمة 1967 أمام إسرائيل، وعقب اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام، التي وقعها الرئيس المصري حينها، أنور السادات، مع الدولة العبرية.
ولم تعجب أغانيه الشعبية الحادة السلطات المصرية، فحُكم عليه، صحبة رفيق دربه الشاعر أحمد فؤاد نجم، بالسجن في زمن السادات، وتم الإفراج عنهما بعد اغتيال السادات، في 6 أكتوبر/ تشرين أول 1981.