من جانبه، تفاعل رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش مع القرار، واصفاً إياه بـ"حملة اضطهاد". وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء المحلية (تانجوج)، اليوم الأحد "أساؤوا معاملته، شنّوا حملة ملاحقة ضده وضد دولة بكاملها. أرادوا أن يوضحوا للجميع كيف يعمل النظام العالمي في شخص نوفاك، وما يمكنهم فعله بحق أي شخص آخر".
وتابع "لم يهينوا ديوكوفيتش، لكنها إساءة شخصية، هؤلاء الذين يعتقدون أنهم انتصروا لمبادئ، أثبتوا أنهم يفتقرون للمبادئ. طوال 10 أيام واصلوا إهانة لاعب تنس، قبل أن يبلغوه في النهاية بقرار كانوا يعلمون ماهيته منذ أول يوم"
وعلى صعيد اتحاد اللعبةأكد اتحاد محترفي التنس أن قرار المحكمة قد أنهى سلسلة من الأحداث المؤسفة "يعتبر غياب ديوكوفيتش عن أستراليا المفتوحة خسارة للعبة
اما صحيفة كورير " فقد انتقدت القرار واعتبرته أكبر عار في تاريخ الرياضة". بينما اعتبرت صحيفة ألو القرار "مخزياً". مع العلم أن الجميع نوه إلى ردّ ديوكوفيتش المذهب الذي أكد أن "أمله قد خاب".
كذلك تفاعلت تفاعلت الصحافة الصربية مع قرار القضاء الأسترالي بتأييد إلغاء تأشيرة دخول ديوكوفيتش للأراضي الأسترالية وترحيله من البلاد.
وقالت صحيفة تيليغراف إن "قرار المحكمة فاضح، يطردون نوفاك نهائياً من أستراليا". فيما كانت صحيفة فيسيرني نوفوستي أكثر قساوة بعنوان "دناءة وعار
وعلى صعيد البطولة سيكون الإيطالي سالفاتوري كاروسو بديل الصربي نوفاك ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة، حيث سيواجه المصنف رقم 150 عالمياً في الدور الأول، غداً الإثنين، الصربي الآخر ميومير كيكمانوفيتش. ".