عندما كنت أسكن في سوريا، لم أكن قد سمعت عن دار جان بولاد (جنبلاط)، إلا لحين أصبحت في السنة الثالثة من حياتي الجامعية عام 2011. ذُهلت بوجود قصر كهذا في مدينتي ولم تكن مخيلتي تتوقّع روعة هذا القصر. فقط
كان المستشرق بالمر 1840 ـ 1882 من أفضل المستشرقين إلماما بالعربية وكان مرشحاً لأن يكون عالما عظيم القدر من حيث أستاذيته، لكنه رغم هذه الأستاذية قبل أن يكون أداة لوطنه إنجلترا في احتلال مصر، ومع أن
اسطنبول - بقلب معالم "القاهرة التاريخية" وسط العاصمة المصرية، يلفت الأنظار بناء معماري يعانق حجره المنحوت ببراعة نوافذ خشبية تاريخية تسمى "المشربية"، وداخله ساحة كانت قديما صرحاً تجارياً وأصبحت
توافق نهاية كل سنة ذكرى سقوط غرناطة، آخر معاقل المسلمين في الأندلس، لتنطلق بعدها رحلة شاقَّة من الاضطهاد الديني الذي فُرض على المسلمين الذين قرّروا البقاء في موطنهم. مع حلول صيف 1491 أصبحت
تولى السلطان عبد الحميد الثاني مقاليد السلطة في الدولة العثمانية في ظل حزمة من الصعوبات والأزمات. وهنا ركز السلطان على الجامعة الإسلامية وهو مشروع يهدف إلى جمع كلمة المسلمين والاصطفاف تحت راية
لا يعرف الكثيرون إلا القليل عن أستراليا، لأسباب عديدة ليس أقلها البعد الجغرافي. أما دور "الأفغان" في بناء أستراليا في القرن التاسع عشر فلا يعرفه إلا المتخصصون. عمل من أطلق عليهم منذ القدم في هذه
يعد الجزري أحد أشهر المهندسين والمخترعين بالتاريخ، كيف لا وهو أول من أوجد علم الروبوتات وساهم إسهامات مهمة بظهور العديد من الآلات والاختراعات، ليس ذلك وحسب، بل يعتبر الملهم الأبرز ليوناردو دافنشي
وسط سوق البزورية، أحد أعرق الأسواق الدمشقية والعالم، رائحة ذكية تنبعث من المحال التجارية التي تنشر جميع أنواع التوابل بشكل فني يظهر ألوان وتناغم منتجاتهم المعروضة على واجهتها وأمامها، تترافق بضجيج