نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


أحماض "أوميغا 3" تساعد على انخفاض معدل الإصابة بالسرطان






توصلت دراسة جديدة إلى أن هناك نوعا في .مجموعة أحماض "أوميغا 3" يساعد على انخفاض معدل الإصابة بالسرطان
أوضح فريق متعدد التخصصات من الباحثين في جامعة لوفان البلجيكية، في دراستهم المنشورة في مجلة سيل موتابوليزم الآلية البيوكيميائية التي تسمح لحمض دوكوساهيكسانويك" أو دي اتش اي بإبطاء تطور الأورام.
في عام 2016، اكتشف فريق جامعة لوفان بقيادة أوليفييه فيرون، المتخصص في علم الأورام، أن الخلايا السرطانية الموجودة في بيئة غنية بالدهون تستبدل الغلوكوز أو السكر بتلك الدهون لاستخدامها كمصدر للطاقة من أجل التكاثر.


 

واقترح الباحثون في تلك الفترة تقييم سلوك الخلايا السرطانية بوجود أحماض دهنية مختلفة، وفي خلال الخمسة أعوام الماضية، قيم الفريق البحثي سلوك الخلايا السرطانية في كل أنواع الأحماض الدهنية الـ20، وتوصل الفريق العلمي إلى أن الخلايا السرطانية استجابت بطرق مختلفة تماما وفقا للأحماض الدهنية التي تمتصها، فيما تعزز بعض الأحماض الدهنية الخلايا السرطانية وتساعدها على الانتشار.
وكانت المفاجأة أن اكتشف الباحثون أن حمض دوكوساهيكسانويك" (DHA) ينجح في تسميم الخلايا السرطانية بشكل كامل وقتلها خلال أسابيع قليلة.
ويعمل السم الموجودة في حمض (DHA) على الخلايا السرطانية من خلال ظاهرة تسمى "ferroptosis"، وهو نوع من موت الخلايا يرتبط ببيروكسيد بعض الأحماض الدهنية، وكلما زادت كمية الأحماض الدهنية غير المشبعة في الخلية زادت مخاطر تأكسدها.
وعادة في الحيز الحمضي داخل الأورام، فإن الخلايا تخزن هذه الأحماض الدهنية في قطرات دهنية، وهو نوع من الحزم التي تحمي فيها الأحماض الدهنية من الأكسدة، وفي ظل وجود كمية كبيرة من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، فإن الخلايا السرطانية تغرق، ولا تستطيع تخزين حمض الدوكوساهيكسانويك، الذي يتأكسد ويؤدي إلى موت الخلايا.
وباستخدام مثبط استقلاب الدهون الذي يمنع تكوين قطرات الدهون في الجسم، تمكن معدو الدراسة من ملاحظة تضخم ظاهرة تسمم الخلايا السرطانية بحمض (DHA) بشكل أكبر، وهو ما يفتح باب الأمل في إيجاد علاج لمرضى الأورام السرطانية.
وتعتبر "الأحماض الدهنية الجيدة" ضرورية لصحة الإنسان، ويطلبها كثيرا أولئك الذين يحاولون تناول الطعام الصحي، كما أنها ضرورية لوظيفة المخ والرؤية وتنظيم الظواهر الالتهابية.
 


وكالات ومواقع علمية - سبوتنيك
الاربعاء 16 يونيو 2021