حركة "حماس" الفلسطينية قالت في بيان، إن "فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة وجريمة مخيم بلاطة لن تثني شعبنا عن الانتصار للمقدسات".
"شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزما على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير"، أضافت "حماس" في البيان.
حركة الجهاد الإسلامي قالت بدورها، إن "المقاومة حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة"، داعية إلى "تصعيد العمل المقاوم للرد على الانتهاكات".
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "مقاومة شعبنا سترد على هذه الجريمة في كل المواقع والشعب سيبقى مستمرا في كفاحه".
وأردفت: "الاحتلال جرب مرارا سياسة الاغتيالات التي كانت نتيجتها زيادة في المقاومة (...) هذه الجريمة تدل على حالة الإفلاس التي تعاني منها حكومتهم".
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقد قالت في بيان "هذه الجريمة الجديدة ستزيد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الشعبية إصرارا على مواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال".
و طالبت بـ"استنهاض عناصر القوة الفلسطينية واتباع استراتيجية كفاحية وإنهاء الانقسام والتوحد الميداني لردع الاحتلال".
وفي السياق، قالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيانها "إذا كان العدو يعتقد أنه بهذه الجرائم قادر على وقف المد الثوري وتصاعد مقاومة شعبنا فهو واهم".
وطالبت الفلسطينيين في الضفة بـ"تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال".
وأفاد شهود عيان للأناضول، الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة وحاصر عدد من منازله، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع عشرات المواطنين.
وأِشار الشهود إلى أن "اشتباكا مسلحا وقع بين مسلحين وقوة إسرائيلية كبيرة اقتحمت مخيم بلاطة وعملت على تفجير 3 منازل فلسطينية".
وحتى الساعة 07:30 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول اقتحام مخيم بلاطة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر متصاعدة جراء استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية، تتركز في محافظتي نابلس وجنين.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فإن "عدد الشهداء ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 156 شهيداً، بينهم 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً".