وينص الاتفاق على أن تستخدم ياهو في المواقع التابعة لها المحرك البحثي الجديد الذي أطلقته مايكروسوفت ، فيما ستقوم ياهو بتولي إدارة بعض مبيعات الإعلانات لمؤسسة مايكروسوفت.
وذكرت الشركتان في بيان مشترك أن مايكروسوفت ستقوم بتزويد المواقع الإلكترونية التي تتمتع بشعبية كبيرة والتابعة لشركة ياهو بتكنولوجيا البحث الأساسية.
وذكرت الشركتان أنهما سيتشاركان في عائدات الإعلانات المنشورة بجوار نتائج البحث ، مع حصول ياهو في البداية على 88 بالمئة كاملة من الإيرادات القادمة من مواقع ياهو ، ما يساهم في زيادة الدخل التشغيلي للأخيرة بنحو 500 مليون دولار سنويا.
وفي الوقت نفسه ، سيعطي الاتفاق دفعة إلى محرك مايكروسوفت البحثي الجديد ، الذي يحمل اسم " بينج " ، والذي تعقد عليه الشركة آمالها لوقف هيمنة جوجل على هذه السوق.
وتلقى بينج إشادات واسعة منذ تدشينه قبل بضعة أسابيع ووصف بأنه منافس محتمل لجوجل.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن كارول بارتز الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو القول إن " هذا الاتفاق يأتي بأهمية كبيرة لياهو ومستخدميها والصناعة ، وإنني على ثقة بأنه يضع الأسس لحقبة جديدة للإنترنت من الابتكار والتطوير ".
وتتحكم جوجل في نحو 65 بالمئة من سوق البحث عبر الإنترنت في الولايات المتحدة ، فيما تأتي ياهو في المرتبة الثانية بنسبة 6ر19 بالمئة ومايكروسوفت في المركز الثالث بنسبة 4ر8 بالمئة.
وستبلغ حصة ياهو ومايكروسوفت من سوق البحث على الإنترنت في حال دمجهما معا إلى 28 بالمئة.
وقال ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكروسوفت إن الاتفاق سيعطي بينج المساحة اللازمة للمنافسة بصورة أكثر فعالية وجذب المزيد من المستخدمين والمعلنين ، وهو ما سيؤدي في المقابل إلى المزيد التناسق في الموضوعات بين الإعلانات ونتائج البحث.
وقال بالمر : " عبر هذا الاتفاق مع ياهو ، سنخلق إبداعا أكبر في (مجال) البحث (عبر الإنترنت) ، وقيمة أفضل للمعلنين والخيارات الحقيقية للمستهلكين في سوق تهيمن عليها حاليا شركة واحدة " ، وذلك في إشارة منه إلى جوجل.
وكانت مايكروسوفت على وشك الاستحواذ على ياهو مقابل 5ر47 مليار دولار خلال العام الماضي ، ولكن تلك الصفقة جرى إلغاؤها في اللحظات الأخيرة بقرار من جيري يانج الذي ساهم في تأسيس ياهو وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت. واستقال يانج في وقت لاحق بسبب الانتقادات واسعة النطاق التي وجهت إليه.
ورفضت مايكروسوفت منذ ذلك الحين إعادة إحياء عرض الاستحواذ ، ولكن بارتز ، خليفة يانج ، أكدت في أيار/مايو الماضي أن الشركتين تجريان محادثات بشأن التعاون في مجال البحث عبر الإنترنت.
وذكرت الشركتان في بيان مشترك أن مايكروسوفت ستقوم بتزويد المواقع الإلكترونية التي تتمتع بشعبية كبيرة والتابعة لشركة ياهو بتكنولوجيا البحث الأساسية.
وذكرت الشركتان أنهما سيتشاركان في عائدات الإعلانات المنشورة بجوار نتائج البحث ، مع حصول ياهو في البداية على 88 بالمئة كاملة من الإيرادات القادمة من مواقع ياهو ، ما يساهم في زيادة الدخل التشغيلي للأخيرة بنحو 500 مليون دولار سنويا.
وفي الوقت نفسه ، سيعطي الاتفاق دفعة إلى محرك مايكروسوفت البحثي الجديد ، الذي يحمل اسم " بينج " ، والذي تعقد عليه الشركة آمالها لوقف هيمنة جوجل على هذه السوق.
وتلقى بينج إشادات واسعة منذ تدشينه قبل بضعة أسابيع ووصف بأنه منافس محتمل لجوجل.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن كارول بارتز الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو القول إن " هذا الاتفاق يأتي بأهمية كبيرة لياهو ومستخدميها والصناعة ، وإنني على ثقة بأنه يضع الأسس لحقبة جديدة للإنترنت من الابتكار والتطوير ".
وتتحكم جوجل في نحو 65 بالمئة من سوق البحث عبر الإنترنت في الولايات المتحدة ، فيما تأتي ياهو في المرتبة الثانية بنسبة 6ر19 بالمئة ومايكروسوفت في المركز الثالث بنسبة 4ر8 بالمئة.
وستبلغ حصة ياهو ومايكروسوفت من سوق البحث على الإنترنت في حال دمجهما معا إلى 28 بالمئة.
وقال ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكروسوفت إن الاتفاق سيعطي بينج المساحة اللازمة للمنافسة بصورة أكثر فعالية وجذب المزيد من المستخدمين والمعلنين ، وهو ما سيؤدي في المقابل إلى المزيد التناسق في الموضوعات بين الإعلانات ونتائج البحث.
وقال بالمر : " عبر هذا الاتفاق مع ياهو ، سنخلق إبداعا أكبر في (مجال) البحث (عبر الإنترنت) ، وقيمة أفضل للمعلنين والخيارات الحقيقية للمستهلكين في سوق تهيمن عليها حاليا شركة واحدة " ، وذلك في إشارة منه إلى جوجل.
وكانت مايكروسوفت على وشك الاستحواذ على ياهو مقابل 5ر47 مليار دولار خلال العام الماضي ، ولكن تلك الصفقة جرى إلغاؤها في اللحظات الأخيرة بقرار من جيري يانج الذي ساهم في تأسيس ياهو وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت. واستقال يانج في وقت لاحق بسبب الانتقادات واسعة النطاق التي وجهت إليه.
ورفضت مايكروسوفت منذ ذلك الحين إعادة إحياء عرض الاستحواذ ، ولكن بارتز ، خليفة يانج ، أكدت في أيار/مايو الماضي أن الشركتين تجريان محادثات بشأن التعاون في مجال البحث عبر الإنترنت.