وتساءل المسؤولون بشأن ما إذا كانت إيران ستتمسك بالصفقة، ما اعتبروه “اختبارًا لها”، بينما تمضي طهران والرياض في الخطط المحددة بالاتفاق لإعادة فتح سفارتيهما خلال شهرين.
وذكر المسؤولون، الذين لم تسمهم الصحيفة، إنه إذا أوقفت طهران تسليح الحوثيين فإنها ستفرض ضغوطا على الجماعة المسلحة للتوصل إلى اتفاق من أجل إنهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن متحدثا باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة رفض التعليق حين سئل عما إذا كانت طهران ستعلق إمدادات الأسلحة للحوثيين.
وأوضح مسؤول أميركي أن الاتفاق على استئناف العلاقات بين السعودية وإيران يعزز احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن في المستقبل القريب، معتبر أن نهج طهران تجاه الصراع سيكون بمثابة "اختبار حقيقي" لنجاح الاتفاق الدبلوماسي.
وأعلنت المملكة وإيران يوم الجمعة الماضي التوصل إلى اتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارات وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا ودوليا واسعا.