الرئيسة الفيليبينية السابقة كورازون اكينو
وكانت كورازون اكينو اول امرأة تتولى مسؤولية رئاسة دولة في آسيا. وقد دفعها الى الساحة السياسية الفيليبينية اغتيال زوجها زعيم المعارضة بنيغنو اكينو في 21 آب/اغسطس 1983.
وقادت اكينو ملايين الفيليبينيين الذين كانوا يحتجون على الفساد في نظام الرئيس ماركوس الذي سجن آلاف المنشقين خلال حكمه القاسي الذي استمر عشرين عاما.
وفي ساعات الصباح الاولى، اعلنت الرئيسة غلوريا ارويو الحداد عشرة ايام على اكينو التي وصفتها بانها "كنز وطني".
واعلنت اسرة كورازون اكينو فجر السبت وفاة الرئيسة السابقة.
وقال ابنها بنيغنو اكينو جونيور امام مستشفى ماكاتي في مانيلا الذي نقلت اليه والدته ان "والدتنا فارقت الحياة بسلام نتيجة سكتة قلبية".
واضاف "كانت تريد ان نشكر لكل واحد منكم صلواته وحبه ودعمه الدائم"، مؤكدا ان "وصيتها هي ان نصلي لبعضنا البعض ومن اجل البلاد".
وقالت غلوريا ارويو التي تقوم بزيارة رسمية الى الولايات المتحدة ان "كورازون اكينو قادت ثورة اعادت الديموقراطية وحكم القانون الى امتنا في وقت حرج جدا".
وظهر تيودورو لوكسين المساعد السابق لاكينو وسكرتيرها المكلف الاعلام على التلفزيون وهو يبكي. وقال ان "النقاء والنبل لم يغيبا يوما. لم تطلب يوما اي شىء في المقابل".
واضاف ان اكينو "تمكنت من القضاء على مركز الفساد في الحكومة لانه كان لا يمكن افسادها".
وفي واشنطن، تلا الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس بيانا اكد ان الرئيس باراك اوباما "يشعر بحزن عميق" بعد رحيل ارويو.
وقال البيان ان "شجاعتها وتصميمها وقيادتها تشكل مصدر الهام لنا جميعا ونموذجا للافضل لدى الشعب الفيليبيني".
من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن حزنها لوفاة اكينو. وقالت ان كورازون اكينو "كانت محبوبة من شعبها واثارت اعجاب العالم بشجاعتها الاستثنائية بعد اغتيال زوجها ثم خلال عملها كرئيسة" الفيليبين.
وقرر ابناء اكينو الخمسة دفن والدتهم في مراسم خاصة الاسبوع المقبل واكدوا انهم لم يتحدثوا الى اي مسؤول في مكتب الرئيسة ارويو.
وقد نقل جثمانها الى حرم المدرسة الكاثوليكية لالقاء نظرة الوداع عليه السبت.
وستدفن قرب زوجها بنيغنو "نينوي" اكينو في مقبرة خاصة الاربعاء المقبل.
وعبر سياسيون واصدقاء للاسرة عن تعازيهم بوفاة اكينو بينما اقامت الكنيسة الكاثوليكية قداديس على روحها.
وفي وسط مانيلا المالي ماكاتي علقت صورة عملاقة لاكينو.
وامام منزل عائلتها، وضع الجيران الورود.
وكانت كورازون اكينو التي كانت ربة منزل واصبحت رئيسة بعد تردد، اعادت صياغة دستور البلاد وافرجت عن كل المعتقلين السياسيين منذ عهد ماركوس وبدأت محادثات سلام مع مختلف حركات التمرد.
وبقيت اكينو ناشطة في احتجاجات الشارع لادانة فساد الحكومة حتى آذار/مارس الماضي عندما شخصت اصابتها بسرطان القولون.
وقد طالبت مرات عدة باستقالة ارويو التي كانت تؤيدها لكن سنوات رئاستها التسع اتسمت بفضائح عدة.
وكانت التي عرفت بتواضعها، رفضت عرضا باستخدام سيارة ليموزين رئاسية لحضور حفل تنصيب فيدل راموس الذي تولى الرئاسة خلفا لها.
كما وقفت اكينو في صف الكنيسة خلال حركة الاحتجاج السلمية المدعومة من الجيش من اجل اسقاط الرئيس جوزف استرادا الذي استشرى الفساد في عهده.
الا انها تصالحت مع استرادا قبيل وفاتها وسمحت له بزيارتها الاسبوع الماضي.
وقال استرادا السبت "كانت امرأة تتسم بالقوة والرقة"، مؤكدا ان "الشعب فقد اليوم اما".
وقادت اكينو ملايين الفيليبينيين الذين كانوا يحتجون على الفساد في نظام الرئيس ماركوس الذي سجن آلاف المنشقين خلال حكمه القاسي الذي استمر عشرين عاما.
وفي ساعات الصباح الاولى، اعلنت الرئيسة غلوريا ارويو الحداد عشرة ايام على اكينو التي وصفتها بانها "كنز وطني".
واعلنت اسرة كورازون اكينو فجر السبت وفاة الرئيسة السابقة.
وقال ابنها بنيغنو اكينو جونيور امام مستشفى ماكاتي في مانيلا الذي نقلت اليه والدته ان "والدتنا فارقت الحياة بسلام نتيجة سكتة قلبية".
واضاف "كانت تريد ان نشكر لكل واحد منكم صلواته وحبه ودعمه الدائم"، مؤكدا ان "وصيتها هي ان نصلي لبعضنا البعض ومن اجل البلاد".
وقالت غلوريا ارويو التي تقوم بزيارة رسمية الى الولايات المتحدة ان "كورازون اكينو قادت ثورة اعادت الديموقراطية وحكم القانون الى امتنا في وقت حرج جدا".
وظهر تيودورو لوكسين المساعد السابق لاكينو وسكرتيرها المكلف الاعلام على التلفزيون وهو يبكي. وقال ان "النقاء والنبل لم يغيبا يوما. لم تطلب يوما اي شىء في المقابل".
واضاف ان اكينو "تمكنت من القضاء على مركز الفساد في الحكومة لانه كان لا يمكن افسادها".
وفي واشنطن، تلا الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس بيانا اكد ان الرئيس باراك اوباما "يشعر بحزن عميق" بعد رحيل ارويو.
وقال البيان ان "شجاعتها وتصميمها وقيادتها تشكل مصدر الهام لنا جميعا ونموذجا للافضل لدى الشعب الفيليبيني".
من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن حزنها لوفاة اكينو. وقالت ان كورازون اكينو "كانت محبوبة من شعبها واثارت اعجاب العالم بشجاعتها الاستثنائية بعد اغتيال زوجها ثم خلال عملها كرئيسة" الفيليبين.
وقرر ابناء اكينو الخمسة دفن والدتهم في مراسم خاصة الاسبوع المقبل واكدوا انهم لم يتحدثوا الى اي مسؤول في مكتب الرئيسة ارويو.
وقد نقل جثمانها الى حرم المدرسة الكاثوليكية لالقاء نظرة الوداع عليه السبت.
وستدفن قرب زوجها بنيغنو "نينوي" اكينو في مقبرة خاصة الاربعاء المقبل.
وعبر سياسيون واصدقاء للاسرة عن تعازيهم بوفاة اكينو بينما اقامت الكنيسة الكاثوليكية قداديس على روحها.
وفي وسط مانيلا المالي ماكاتي علقت صورة عملاقة لاكينو.
وامام منزل عائلتها، وضع الجيران الورود.
وكانت كورازون اكينو التي كانت ربة منزل واصبحت رئيسة بعد تردد، اعادت صياغة دستور البلاد وافرجت عن كل المعتقلين السياسيين منذ عهد ماركوس وبدأت محادثات سلام مع مختلف حركات التمرد.
وبقيت اكينو ناشطة في احتجاجات الشارع لادانة فساد الحكومة حتى آذار/مارس الماضي عندما شخصت اصابتها بسرطان القولون.
وقد طالبت مرات عدة باستقالة ارويو التي كانت تؤيدها لكن سنوات رئاستها التسع اتسمت بفضائح عدة.
وكانت التي عرفت بتواضعها، رفضت عرضا باستخدام سيارة ليموزين رئاسية لحضور حفل تنصيب فيدل راموس الذي تولى الرئاسة خلفا لها.
كما وقفت اكينو في صف الكنيسة خلال حركة الاحتجاج السلمية المدعومة من الجيش من اجل اسقاط الرئيس جوزف استرادا الذي استشرى الفساد في عهده.
الا انها تصالحت مع استرادا قبيل وفاتها وسمحت له بزيارتها الاسبوع الماضي.
وقال استرادا السبت "كانت امرأة تتسم بالقوة والرقة"، مؤكدا ان "الشعب فقد اليوم اما".