وقد وقفت بهذه المناسبة على مسيرة التعليم بالكلية خلال جائحة كورونا / كوفيد-19/ واطلعت أيضا على الإمكانيات التقنية والفنية والتكنولوجية التي تنفرد بها الكلية، وافتتحت مساحة جديدة مخصصة لنشاطات الطلاب خارج الصفوف.
من ناحيته، أوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الكلية، أن مختلف الصناعات تعتمد حاليا بشكل كبير على الخريجين ذوي التخصص التطبيقي، القادرون على الانخراط في العمل فورا، مؤكدا أن هذا ما يميز الكلية ويجعلها من أبرز المؤسسات من حيث التعليم والتدريب التقني والمهني.
وأضاف "نشهد في كل فصل دراسي ارتفاعا في عدد الطلاب، إذ إن الكلية تعمل على تعزيز دور التعليم التطبيقي والأبحاث التي تعطي الطلاب فرصة التعلم في إطار يحاكي بيئة العمل، ويساهم في صقل مهاراتهم بطريقة تناسب الاحتياجات المتنامية للاقتصاد المحليّ والعالمي في ضوء استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2017-2022 وأهداف التنمية المستدامة 2030".
جدير بالذكر أن كلية شمال الأطلنطي في قطر تقدم 50 برنامجا في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والأعمال، المعلوماتية والصحة، وقد وصل إجمالي عدد الطلاب المسجلين في الكلية لفصل الشتاء الدراسي إلى 5315 طالبا، وتعمل الكلية على تنمية مهاراتهم وتأهيلهم بطريقة علمية وعملية ليكونوا مستعدين للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.