ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الخميس عن وزير الإعلام اليمني محمد القباطي قولة إن "إعلان جماعة الحوثي التزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، يعود إلى خمسة أسباب رئيسية تبدأ بالواقع العسكري الذي فرض عليهم هذا الخيار، وتنتهي بالأزمة المالية التي يعانيها الانقلابيون، بسبب عجز طهران عن مساعدتهم".
وأضاف أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ابلغ الرئيس عبدربه منصور هادي، أن "الحوثيين" وافقوا على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي ينص على "انسحابهم من المدن، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، والإفراج عن المعتقلين".
وعبر هادي، خلال لقائه أمس الاربعاء في مقر إقامته المؤقت في الرياض مع سفراء الدول الـ18، عن "التعاطي الإيجابي والترحيب من الدولة مع كل ما من شأنه العمل على إنهاء الحرب والتمرد، وتسليم الأسلحة، وإطلاق الأسرى"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وقال هادي "رغم كل تلك الخطوات الميدانية والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية، إلا أننا حريصون في الوقت نفسه على أرواح الناس ومصالح المواطنين والمجتمع في مختلف أرجاء الوطن، وهذا ما يجعلنا نتعامل بحكمة وصبر أمام مختلف التطورات".
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مؤتمر صحفي بنيويورك أمس أن أطراف الصراع وافقت على وقف الأعمال القتالية بدءا من منتصف ليلة العاشر من نيسان/ أبريل المقبل وأن محادثات سلام ستبدأ في الكويت في 18 من الشهر نفسه.
وأضاف أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ابلغ الرئيس عبدربه منصور هادي، أن "الحوثيين" وافقوا على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي ينص على "انسحابهم من المدن، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، والإفراج عن المعتقلين".
وعبر هادي، خلال لقائه أمس الاربعاء في مقر إقامته المؤقت في الرياض مع سفراء الدول الـ18، عن "التعاطي الإيجابي والترحيب من الدولة مع كل ما من شأنه العمل على إنهاء الحرب والتمرد، وتسليم الأسلحة، وإطلاق الأسرى"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وقال هادي "رغم كل تلك الخطوات الميدانية والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية، إلا أننا حريصون في الوقت نفسه على أرواح الناس ومصالح المواطنين والمجتمع في مختلف أرجاء الوطن، وهذا ما يجعلنا نتعامل بحكمة وصبر أمام مختلف التطورات".
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مؤتمر صحفي بنيويورك أمس أن أطراف الصراع وافقت على وقف الأعمال القتالية بدءا من منتصف ليلة العاشر من نيسان/ أبريل المقبل وأن محادثات سلام ستبدأ في الكويت في 18 من الشهر نفسه.