محمود عباس ابو مازن
وقبل عشائه مع كلينتون، استقبل عباس وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الموجودين في واشنطن للاعداد للزيارة التي سيقوم بها اوباما مطلع حزيران/يونيو المقبل الى القاهرة والتي سيلقي منها خطابا مهما موجها الى العالم الاسلامي.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "نتوقع تدخلا اميركيا نشطا يترجم بضغوط اميركية على اسرائيل لوقف الاستيطان والاستفزازات والقبول بحل الدولتين".
وكان عباس اكد الثلاثاء في كندا التي زارها قبل واشنطن على رغبته في التوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل وقال انه سيبذل كل ما في وسعه للحصول على دعم الرئيس اوباما في هذا الصدد.
وبعد اطلاق عملية السلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 تحت اشراف واشنطن، عقد عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت نحو 20 لقاء، لكن هذه المفاوضات المعلقة منذ كانون الاول/ديسمبر لم تسجل اي تقدم.
وياتي لقاء عباس واوباما في البيت الابيض بعد عشرة ايام من استقبال اوباما لرئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بنيامين نتانياهو الذي ظهر فيه الخلاف واضحا بين الرجلين بشان الدولة الفلسطينية التي يريد المجتمع الدولي قيامها الى جانب اسرائيل.
ويعد الحصول على دعم اميركي اكبر للطلب الفلسطيني، امرا بالغ الاهمية بالنسبة للسلطة الفلسطينية لا سيما وان اسرائيل اعلنت الاحد لاءاتها الثلاثة لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة وللعودة الى حدود 1967 ولتجميد الاستيطان.
وقد صرحت وزيرة الخارجية الاميركية ظهر اليوم اثر اجتماعها مع نظيرها المصري، ان اوباما اوضح لاسرائيل انه يريد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية بدون اي "استثناءات بسبب النمو الطبيعي".
وقالت للصحافيين ان اوباما اوضح خلال زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لواشنطن انه "يريد ان يرى تجميدا للاستيطان: لا بعض المستوطنات، ولا بعض المواقع العشوائية، ولا استثناءات بسبب النمو الطبيعي".
وقد اكد نتانياهو الاربعاء ان حكومته ستحترم الاتفاقات التي سبق ابرامها مع الفلسطينيين محجما عن التحدث عن دولة فلسطينية.
وتعليقا على لقاء عباس والسناتور ليفن، اشاد رئيس مجموعة الابحاث الاميركية حول فلسطين زياد اصالي ب"تغيرات" في موقف الكونغرس الاميركي الذي يعتبر مواليا لاسرائيل.
وقال اصالي لوكالة فرانس برس "من التطورات الاكثر ايجابية في السنوات الاخيرة الدعم الذي يقدم الان علنا من بعض الاعضاء البارزين في الكونغرس ولا سيما من ديموقراطيين يهود تقدميين لحل الدولتين ودعواتهم الى تجميد الاستيطان".
ويرافق عباس الى البيت الابيض رئيس وزرائه سلام فياض الذي شكل الاسبوع الماضي حكومة جديدة لا تضم اعضاء من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007، وذلك بسبب فشل التوصل الى اتفاق مصالحة فلسطيني رغم العديد من جلسات الحوار التي عقدت برعاية مصرية.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "نتوقع تدخلا اميركيا نشطا يترجم بضغوط اميركية على اسرائيل لوقف الاستيطان والاستفزازات والقبول بحل الدولتين".
وكان عباس اكد الثلاثاء في كندا التي زارها قبل واشنطن على رغبته في التوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل وقال انه سيبذل كل ما في وسعه للحصول على دعم الرئيس اوباما في هذا الصدد.
وبعد اطلاق عملية السلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 تحت اشراف واشنطن، عقد عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت نحو 20 لقاء، لكن هذه المفاوضات المعلقة منذ كانون الاول/ديسمبر لم تسجل اي تقدم.
وياتي لقاء عباس واوباما في البيت الابيض بعد عشرة ايام من استقبال اوباما لرئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بنيامين نتانياهو الذي ظهر فيه الخلاف واضحا بين الرجلين بشان الدولة الفلسطينية التي يريد المجتمع الدولي قيامها الى جانب اسرائيل.
ويعد الحصول على دعم اميركي اكبر للطلب الفلسطيني، امرا بالغ الاهمية بالنسبة للسلطة الفلسطينية لا سيما وان اسرائيل اعلنت الاحد لاءاتها الثلاثة لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة وللعودة الى حدود 1967 ولتجميد الاستيطان.
وقد صرحت وزيرة الخارجية الاميركية ظهر اليوم اثر اجتماعها مع نظيرها المصري، ان اوباما اوضح لاسرائيل انه يريد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية بدون اي "استثناءات بسبب النمو الطبيعي".
وقالت للصحافيين ان اوباما اوضح خلال زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لواشنطن انه "يريد ان يرى تجميدا للاستيطان: لا بعض المستوطنات، ولا بعض المواقع العشوائية، ولا استثناءات بسبب النمو الطبيعي".
وقد اكد نتانياهو الاربعاء ان حكومته ستحترم الاتفاقات التي سبق ابرامها مع الفلسطينيين محجما عن التحدث عن دولة فلسطينية.
وتعليقا على لقاء عباس والسناتور ليفن، اشاد رئيس مجموعة الابحاث الاميركية حول فلسطين زياد اصالي ب"تغيرات" في موقف الكونغرس الاميركي الذي يعتبر مواليا لاسرائيل.
وقال اصالي لوكالة فرانس برس "من التطورات الاكثر ايجابية في السنوات الاخيرة الدعم الذي يقدم الان علنا من بعض الاعضاء البارزين في الكونغرس ولا سيما من ديموقراطيين يهود تقدميين لحل الدولتين ودعواتهم الى تجميد الاستيطان".
ويرافق عباس الى البيت الابيض رئيس وزرائه سلام فياض الذي شكل الاسبوع الماضي حكومة جديدة لا تضم اعضاء من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007، وذلك بسبب فشل التوصل الى اتفاق مصالحة فلسطيني رغم العديد من جلسات الحوار التي عقدت برعاية مصرية.