وشمل برنامج الاحتفاء الذي حضره جمهور غفير لقاء فكريا بعنوان "القدس من خلال الادب والتاريخ" ابرز خلاله المفكر الفلسطيني نظمي الجعبة "ما تزخر به هذه المدينة من معالم تاريخية ضاربة في القدم تجتمع فيها ماذن المساجد بابراج الكنائس".
واكد على "ضرورة ان تظل القدس رمزا للثقافة العربية على الدوام حفاظا على هذا الارث الحضاري العريق".
من ناحيته اشار الكاتب الفلسطيني وليد ابوبكر الى ان "الاعمال الادبية العربية اقتصرت على تصوير المشهد الخارجي للمدينة بنظرة سياحية دون الغوص في رمزيتها وتراثها".
وعزا ذلك الى "خوف المبدعين من هذه المدينة المركبة التي هي اكبر من حجم الموهبة" فيما تحدث الروائي محمود شقير عن تجربته الشخصية مع مدينة القدس التي عاد اليها بعد 15 عاما من الاعتقال.
واقيم معرض للرسام الفلسطيني طالب دويك بعنوان "شموخ" ضم لوحات زيتية حول اطفال القدس والمرأة المقدسية والجدار العازل.
كما اقيم معرض للمخطوطات والوثائق النادرة حول عروبة فلسطين وصور قديمة لمدينة القدس.
وقال محمد جفال من مؤسسة احياء التراث الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان "المخطوطات المعروضة هي جزء مما يحويه الارشيف الفلسطيني ويرجع تاريخها الى العهد العثماني والانتداب البريطاني" مؤكدا على "اهميتها على خلفية ما تتعرض اليه المدينة من محاولات اسرائيلية متكررة لطمس هويتها العربية الاسلامية ومعالمها التاريخية والاثرية".
ولفت جفال الى ان "الارشيف الفلسطيني يضم حوالى 3500 مخطوطة قديمة حول مواضيع مختلفة تتعلق بالفقه الاسلامي واللغة العربية والتاريخ العربي الاسلامي ومليوني وثيقة باللغة العربية والعثمانية عن اوجه الحياة الاجتماعية وفن العمارة في القدس والمدن المجاورة لها قبل نحو 500 عام".
ويضم الارشيف كذلك "سجلات محكمة القدس الشرعية حول ملكية الاراضي ووثائق زواج وطلاق وقضايا حول الارث".
وعرضت في الجناح الفلسطيني صور للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش التقطت له ما بين عامي 1962 و1994 برفقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومواطنه الشاعر سميح القاسم والعراقي محمد مهدي الجواهري فضلا عن مجموعة من دواوينه الشعرية وتحف واكسسوارات وملابس تقليدية فلسطينية.
وشمل البرنامج ايضا امسية شعرية احياها الفلسطينيان احمد دحبور وزكريا محمد والاماراتي كريم معتوق والتونسيون المنصف المزغني ومحمد صغير اولاد احمد وادم فتحي.
واختار معرض تونس الدولي للكتاب مدينة القدس ضيفة شرف التظاهرة التي تنظمها وزارة الثقافة التونسية "كشكل من اشكال المساندة على خلفية المحاولات المتكررة الهادفة الى طمس هويتها العربية والاسلامية" على ما اعلن المنظمون.
ومنذ 1996 يعين وزراء الثقافة العرب كل عام مدينة عربية "عاصمة للثقافة العربية". وخلفت القدس هذا العام دمشق في هذه التظاهرة.
ويشهد معرض تونس الدولي للكتاب مشاركة 176 ناشرا جديدا بينهم 11 ناشرا تونسيا و57 من دول عربية اخرى و108 من دول اجنبية وتضم نحو مئة الف عنوان.
واحتلت دور النشر الفرنسية كما جرت العادة المرتبة الاولى بين الهيئات المشاركة في المعرض مع 431 ناشرا من بينها 85 يشاركون للمرة الاولى تليها مصر مع 107 ناشرين.
وبالنسبة للدول العربية الاخرى، جاءت تونس في المرتبة الثانية بعد مصر ب96 ناشرا تلاها لبنان ب85 ناشرا فسوريا ب65 ناشرا.
ومن الدول الاخرى المشاركة في المعرض الذي يستمر عشرة ايام، الاردن والمملكة العربية السعودية وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وقطر والكويت وموريتانيا واليمن الذي يسجل حضوره للمرة الاولى في هذه التظاهرة التي تعتبر الحدث الثقافي السنوي الاهم في ما يتعلق بالكتاب في تونس.
واكد على "ضرورة ان تظل القدس رمزا للثقافة العربية على الدوام حفاظا على هذا الارث الحضاري العريق".
من ناحيته اشار الكاتب الفلسطيني وليد ابوبكر الى ان "الاعمال الادبية العربية اقتصرت على تصوير المشهد الخارجي للمدينة بنظرة سياحية دون الغوص في رمزيتها وتراثها".
وعزا ذلك الى "خوف المبدعين من هذه المدينة المركبة التي هي اكبر من حجم الموهبة" فيما تحدث الروائي محمود شقير عن تجربته الشخصية مع مدينة القدس التي عاد اليها بعد 15 عاما من الاعتقال.
واقيم معرض للرسام الفلسطيني طالب دويك بعنوان "شموخ" ضم لوحات زيتية حول اطفال القدس والمرأة المقدسية والجدار العازل.
كما اقيم معرض للمخطوطات والوثائق النادرة حول عروبة فلسطين وصور قديمة لمدينة القدس.
وقال محمد جفال من مؤسسة احياء التراث الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان "المخطوطات المعروضة هي جزء مما يحويه الارشيف الفلسطيني ويرجع تاريخها الى العهد العثماني والانتداب البريطاني" مؤكدا على "اهميتها على خلفية ما تتعرض اليه المدينة من محاولات اسرائيلية متكررة لطمس هويتها العربية الاسلامية ومعالمها التاريخية والاثرية".
ولفت جفال الى ان "الارشيف الفلسطيني يضم حوالى 3500 مخطوطة قديمة حول مواضيع مختلفة تتعلق بالفقه الاسلامي واللغة العربية والتاريخ العربي الاسلامي ومليوني وثيقة باللغة العربية والعثمانية عن اوجه الحياة الاجتماعية وفن العمارة في القدس والمدن المجاورة لها قبل نحو 500 عام".
ويضم الارشيف كذلك "سجلات محكمة القدس الشرعية حول ملكية الاراضي ووثائق زواج وطلاق وقضايا حول الارث".
وعرضت في الجناح الفلسطيني صور للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش التقطت له ما بين عامي 1962 و1994 برفقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومواطنه الشاعر سميح القاسم والعراقي محمد مهدي الجواهري فضلا عن مجموعة من دواوينه الشعرية وتحف واكسسوارات وملابس تقليدية فلسطينية.
وشمل البرنامج ايضا امسية شعرية احياها الفلسطينيان احمد دحبور وزكريا محمد والاماراتي كريم معتوق والتونسيون المنصف المزغني ومحمد صغير اولاد احمد وادم فتحي.
واختار معرض تونس الدولي للكتاب مدينة القدس ضيفة شرف التظاهرة التي تنظمها وزارة الثقافة التونسية "كشكل من اشكال المساندة على خلفية المحاولات المتكررة الهادفة الى طمس هويتها العربية والاسلامية" على ما اعلن المنظمون.
ومنذ 1996 يعين وزراء الثقافة العرب كل عام مدينة عربية "عاصمة للثقافة العربية". وخلفت القدس هذا العام دمشق في هذه التظاهرة.
ويشهد معرض تونس الدولي للكتاب مشاركة 176 ناشرا جديدا بينهم 11 ناشرا تونسيا و57 من دول عربية اخرى و108 من دول اجنبية وتضم نحو مئة الف عنوان.
واحتلت دور النشر الفرنسية كما جرت العادة المرتبة الاولى بين الهيئات المشاركة في المعرض مع 431 ناشرا من بينها 85 يشاركون للمرة الاولى تليها مصر مع 107 ناشرين.
وبالنسبة للدول العربية الاخرى، جاءت تونس في المرتبة الثانية بعد مصر ب96 ناشرا تلاها لبنان ب85 ناشرا فسوريا ب65 ناشرا.
ومن الدول الاخرى المشاركة في المعرض الذي يستمر عشرة ايام، الاردن والمملكة العربية السعودية وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وقطر والكويت وموريتانيا واليمن الذي يسجل حضوره للمرة الاولى في هذه التظاهرة التي تعتبر الحدث الثقافي السنوي الاهم في ما يتعلق بالكتاب في تونس.