واوضح ان "تاريخ السينما المصرية التسجيلية ظل لفترة طويلة يعتمد على الاجتهادات الشخصية لبعض معاصري السينما (..) وظهر تباين واضح في تناول الوقائع التاريخية. وعمق ذلك عدم وجود مواد مسجلة يمكن الرجوع اليها مثلما ظهر الخلاف في تحديد تاريخ اول عرض سينمائي في مصر".
ويتطرق الكتاب خصوصا لنشأة السينما التسجيلية في مصر وتطورها والمحاولات الاولى لانتاج افلام تسجيلية في مصر.
وتناول في هذا الاطار تجربة محمد بيومي (مطلع عشرينات القرن الماضي) الذي يعد المؤسس الحقيقي لصناعة السينما في مصر بعد عودته من النمسا ودراسته لفن التصوير وافتتاحه ستوديو للانتاج السينمائي في شبرا.
واعتبر ان تأسيس شركة مصر للسينما والتياترو العام 1925 شكل انطلاقة مهمة لصناعة الفيلم التسجيلي ومن بعده تأسيس ستوديو مصر في العام 1933.
وتحدث كذلك عن دور ستوديو مصر في بناء قسم متخصص لانتاج الافلام القصيرة والافلام التسجيلية الى جانب عمله في انتاج الافلام الروائية الطويلة.
وتطرق الكتاب الى دور ثورة تموز/يوليو 1952 في النقلة الكبيرة التي سجلتها السينما التسجيلية مع انشاء العديد من الوحدات الانتاجية مثل وحدة الشؤون العامة بالقوات المسلحة وادارة السينما بمصلحة الاستعلامات ووحدة انتاج الافلام بالمؤتمر الاسلامي وانشاء ادارة السينما بمصلحة الفنون.
كما تناول تجربة القطاع العام في تطوير انتاج الافلام التسجيلية من خلال المؤسسة المصرية العامة للسينما وفيما بعد انشاء ادارة مستقلة لهذا النوع من الافلام، ثم انشاء التلفزيون العربي وزيادة الانتاج الخاص فيما بعد.
واعتبر الكتاب ان صناعة الفيلم التسجيلي ازدهرت مع انشاء المركز القومي للفيلم التسجيلي الى جانب قيام شركات خاصة اثر انطلاق التلفزيون بانتاج الافلام التسجيلية وتشكيل جماعة السينمائيين التسجليين كذلك.
وتطرق ايضا الى التيارات التي تجاذبت السينما التسجيلية المصرية والمشاكل التي تعترض سبيلها مثل افتقارها الى الدراسات والابحاث التي تساعد في توضيح الرؤية امام العاملين فيها.
ويتطرق الكتاب خصوصا لنشأة السينما التسجيلية في مصر وتطورها والمحاولات الاولى لانتاج افلام تسجيلية في مصر.
وتناول في هذا الاطار تجربة محمد بيومي (مطلع عشرينات القرن الماضي) الذي يعد المؤسس الحقيقي لصناعة السينما في مصر بعد عودته من النمسا ودراسته لفن التصوير وافتتاحه ستوديو للانتاج السينمائي في شبرا.
واعتبر ان تأسيس شركة مصر للسينما والتياترو العام 1925 شكل انطلاقة مهمة لصناعة الفيلم التسجيلي ومن بعده تأسيس ستوديو مصر في العام 1933.
وتحدث كذلك عن دور ستوديو مصر في بناء قسم متخصص لانتاج الافلام القصيرة والافلام التسجيلية الى جانب عمله في انتاج الافلام الروائية الطويلة.
وتطرق الكتاب الى دور ثورة تموز/يوليو 1952 في النقلة الكبيرة التي سجلتها السينما التسجيلية مع انشاء العديد من الوحدات الانتاجية مثل وحدة الشؤون العامة بالقوات المسلحة وادارة السينما بمصلحة الاستعلامات ووحدة انتاج الافلام بالمؤتمر الاسلامي وانشاء ادارة السينما بمصلحة الفنون.
كما تناول تجربة القطاع العام في تطوير انتاج الافلام التسجيلية من خلال المؤسسة المصرية العامة للسينما وفيما بعد انشاء ادارة مستقلة لهذا النوع من الافلام، ثم انشاء التلفزيون العربي وزيادة الانتاج الخاص فيما بعد.
واعتبر الكتاب ان صناعة الفيلم التسجيلي ازدهرت مع انشاء المركز القومي للفيلم التسجيلي الى جانب قيام شركات خاصة اثر انطلاق التلفزيون بانتاج الافلام التسجيلية وتشكيل جماعة السينمائيين التسجليين كذلك.
وتطرق ايضا الى التيارات التي تجاذبت السينما التسجيلية المصرية والمشاكل التي تعترض سبيلها مثل افتقارها الى الدراسات والابحاث التي تساعد في توضيح الرؤية امام العاملين فيها.