طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد باطار "واضح" لاجراء حوار مع الولايات المتحدة، وذلك في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" الاميركية الاحد.
وردا على سؤال عما اذا كان مستعدا لمحاورة الحكومة الاميركية من دون شروط مسبقة، قال احمدي نجاد "كلا، كلا".
واضاف "علينا ان نحصل على اطار واضح للمفاوضات".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما توجه مباشرة الى القادة الايرانيين في مبادرة تاريخية، مقترحا تجاوز ثلاثين عاما من العلاقات العدائية في رسالة بثت لمناسبة رأس السنة الايرانية في 20 اذار/مارس الفائت.
وتابع الرئيس الايراني "العام الفائت، تقدمنا بمجموعة اقتراحات بهدف اجراء مفاوضات، الجميع يعلمون انه خلال هذا العام حصلت تغييرات وتطورات عديدة على الساحة الدولية".
وقال ايضا "هذا يعني ان قضايا اخرى عدة اضيفت الى الاجندة".
واوضح احمدي نجاد "اننا في صدد اعادة النظر في الاقتراحات التي تقدمنا بها، نحن في صدد اضافة مسائل جديدة الى مجال المفاوضات. وسنعلن هذا الامر في اسرع وقت. لا نزال مستعدين للتفاوض".
وشدد على ان الحكومة الايرانية تؤمن "بالمشاورات، بالمفاوضات التي تستند الى الصدق والاحترام والعدالة".
وابلغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون نوابا اميركيين الاسبوع الفائت ان الولايات المتحدة تعد عقوبات "شديدة جدا" بحق ايران في حال اخفاق الحوار مع نظام طهران.
وفي اليوم نفسه، ردت ايران ايجابا على طلب القوى الكبرى استئناف الحوار حول برنامجها النووي المثير للجدل، مكررة انها ستواصل انشطتها في هذا المجال.
وتواصل طهران انشطتها لتخصيب اليورانيوم رغم خمسة قرارات اصدرها مجلس الامن الدولي تطالب بتعليقها، تتضمن ثلاثة منها عقوبات.
وتخشى دول عدة ان تحول ايران برنامجها النووي لاغراض عسكرية، الامر الذي تنفيه طهران.
وردا على سؤال عما اذا كان مستعدا لمحاورة الحكومة الاميركية من دون شروط مسبقة، قال احمدي نجاد "كلا، كلا".
واضاف "علينا ان نحصل على اطار واضح للمفاوضات".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما توجه مباشرة الى القادة الايرانيين في مبادرة تاريخية، مقترحا تجاوز ثلاثين عاما من العلاقات العدائية في رسالة بثت لمناسبة رأس السنة الايرانية في 20 اذار/مارس الفائت.
وتابع الرئيس الايراني "العام الفائت، تقدمنا بمجموعة اقتراحات بهدف اجراء مفاوضات، الجميع يعلمون انه خلال هذا العام حصلت تغييرات وتطورات عديدة على الساحة الدولية".
وقال ايضا "هذا يعني ان قضايا اخرى عدة اضيفت الى الاجندة".
واوضح احمدي نجاد "اننا في صدد اعادة النظر في الاقتراحات التي تقدمنا بها، نحن في صدد اضافة مسائل جديدة الى مجال المفاوضات. وسنعلن هذا الامر في اسرع وقت. لا نزال مستعدين للتفاوض".
وشدد على ان الحكومة الايرانية تؤمن "بالمشاورات، بالمفاوضات التي تستند الى الصدق والاحترام والعدالة".
وابلغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون نوابا اميركيين الاسبوع الفائت ان الولايات المتحدة تعد عقوبات "شديدة جدا" بحق ايران في حال اخفاق الحوار مع نظام طهران.
وفي اليوم نفسه، ردت ايران ايجابا على طلب القوى الكبرى استئناف الحوار حول برنامجها النووي المثير للجدل، مكررة انها ستواصل انشطتها في هذا المجال.
وتواصل طهران انشطتها لتخصيب اليورانيوم رغم خمسة قرارات اصدرها مجلس الامن الدولي تطالب بتعليقها، تتضمن ثلاثة منها عقوبات.
وتخشى دول عدة ان تحول ايران برنامجها النووي لاغراض عسكرية، الامر الذي تنفيه طهران.