وأصرّ على أن “النظام لديه أيديولوجية محددة”، تتمثل بـ”إخضاع العالم كله لإسلامه الشيعي المتطرف”. وحث على أن “الملالي يتحدون حضارتنا”، مقتنعا بأن “أغلبية المواطنين في الغرب أدركوا أن حضارتنا، القائمة على الحرية والتسامح، في خطر”.
وبعد خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزّة، كرر نتنياهو التأكيد على “إننا قبلنا وقف إطلاق نار مؤقت لتحرير الرهائن”، لكن “حماس ترفض قبوله لأنه يطالب بوقف دائم لإطلاق النار من شأنه أن يترك هؤلاء الإرهابيين أسياد غزة، مستعدين لإعادة فرض سيطرتهم عليها وتكرار مجازر مثل كما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023″، وهو ما “لن تقبل به أي حكومة مسؤولة”.
وبالنسبة للمستقبل القريب، قال نتنياهو إنه “سيتعين على إسرائيل الحفاظ على سيطرتها الأمنية، من الأردن إلى البحر”، لأنه “إذا تخلينا عن سيطرتنا على يهودا والسامرة، فإن إيران ستستولي عليها على الفور، من خلال حماس أو غيرها من الجماعات الإسلامية”. وأردف: “أنتم أيها الغربيون عليكم أن تفهموا جيداً أن هذه حرب حضارات، تقف إسرائيل فيها على خط المواجهة، وأن انتصارنا على الإرهاب سيكون انتصاركم أيضاً”.
وبينما ادعى أن المحكمة الجنائية الدولية مخطئة و”إذا اتبع قضاة المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام واتهموا إسرائيل بالتسبب بالمجاعة وقتل المدنيين، فإن مثل هذا الافتراء من شأنه أن يغذي معاداة السامية في جميع أنحاء العالم ويضر بسمعة المحكمة الجنائية الدولية”.
وبشأن الجبهة الشمالية لإسرائيل، على الحدود مع لبنان، ذكر نتنياهو أن “الأزمة لا يمكن حلها إلا بطريقتين: الدبلوماسية أو الحرب”.
وفيما يتعلق باعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية، أشار نتنياهو إلى أن “الدولة الفلسطينية لا وجود لها، وهذه الدول الثلاثة كافأت (حماس) على مجازر السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023″، وهي خطوة “تجسد الفشل الأخلاقي والفكري لحكومات تلك الدول الأوروبية الثلاثة”.