وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين، وحاولت إخلاء المصلى القبلي من المعتكفين بالقوة".
وأضافت أنها "أطلقت قنابل الصوت داخله، في ظل دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، الأربعاء، وذبح قرابين الفصح"، كذلك دان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو "بشدة" اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى فجر الأربعاء، والاعتداء على المصلين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح تشاووش أوغلو أن إسرائيل تجاوزت حدودها من خلال الاعتداء على المسجد الأقصى واعتقال الفلسطينيين.
وأضاف أن إسرائيل انتهكت قدسية المسجد الأقصى وأقدمت على خطوة من شأنها تخريب الوضع التاريخي لهذا المسجد.
وأكد أن "هذه الخطوة (اقتحام المسجد الأقصى) لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال".
وتابع قائلا: "ظاهرة العنصرية والعداء للإسلام المتنامية في القارة الأوروبية، بدأت تتنامى بشكل واضح في إسرائيل مؤخرا".
وقدأبدت المفوضية الأوروبية استيائها من اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مطالبة بالحفاظ على الوضع القانوني للأماكن المقدسة.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم المفوضية بيتر ستانو في مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح ستانو أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجريات الأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب عن بالغ قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تصاعد التوتر في القدس.
ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تخفيض حدة التوتر الحاصل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء عشرات الفلسطينيين من المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
وتصاعد التوتر في مدينة القدس الشرقية وضواحيها، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل".
وأضافت أنها "أطلقت قنابل الصوت داخله، في ظل دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، الأربعاء، وذبح قرابين الفصح"،
ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتبارًا من غروب شمس الأربعاء ويستمر حتى الـ 12 من شهر نيسان/أبريل الجاري، فيما دعا المستوطنون للتجمع من الساعة الـ 15:50 عصرًا حتى الساعة الـ 7 مساء الأربعاء، عند الأقصى، لتقديم القرابين.
وكانت "جماعات الهيكل" دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، إلا أن هذا العام شهد أيضًا دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحاته. وشدد في بيان رسمي عبر موقع جامعة الدول العربية، على أن هذه التصرفات غير المسؤولة في الأماكن المقدسة، تمس المشاعر الدينية لملايين من المسلمين عبر العالم، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
وكانت "جماعات الهيكل" دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، إلا أن هذا العام شهد أيضًا دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحاته.
وقد دان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين والمعتكفين هناك، واعتقال ما يقرب من 400 فلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح تشاووش أوغلو أن إسرائيل تجاوزت حدودها من خلال الاعتداء على المسجد الأقصى واعتقال الفلسطينيين.
وأضاف أن إسرائيل انتهكت قدسية المسجد الأقصى وأقدمت على خطوة من شأنها تخريب الوضع التاريخي لهذا المسجد.
وأكد أن "هذه الخطوة (اقتحام المسجد الأقصى) لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال".
وتابع قائلا: "ظاهرة العنصرية والعداء للإسلام المتنامية في القارة الأوروبية، بدأت تتنامى بشكل واضح في إسرائيل مؤخرا".
وقدأبدت المفوضية الأوروبية استيائها من اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مطالبة بالحفاظ على الوضع القانوني للأماكن المقدسة.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم المفوضية بيتر ستانو في مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح ستانو أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجريات الأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب عن بالغ قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تصاعد التوتر في القدس.
ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تخفيض حدة التوتر الحاصل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء عشرات الفلسطينيين من المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
وتصاعد التوتر في مدينة القدس الشرقية وضواحيها، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل".