وافادت حصيلة الوزارات الثلاث ان بين القتلى "290 مدنيا و41 شرطيا و24 عسكريا".
وتبين هذه الارقام أسباب حاجة السياسيين العراقيين الى الحسم السريع كما اشار برهم الذي قال امام ندوة لندنية ان العراق امام خيارين اما المصالحة او الفوضى
و قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي اليوم الجمعة ان على العراق تحقيق تقدم في المصالحة الوطنية في وقت قريب والا فان المكاسب الامنية التي تحققت بصعوبة ستضيع مما سيخدم مصلحة المتطرفين الذين "سيشيعون الفوضى" في البلاد.
واضاف صالح ان العراقيين اضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا، يجب ان يشعرون بالفخر ازاء التحسن الذي طرأ على الوضع الأمني في البلاد، الا انه قال ان قوى التطرف ستغتنم الفرصة اذا استمر الجمود في عملية المصالحة.
وقال صالح امام مؤسسة فكرية في لندن التي يزورها للمشاركة في مؤتمر يشجع الاستثمار في البلد المضطرب "لقد احرزنا هذه التحسنات في الديناميكيات الامنية، ويجب ان نفتخر بهذا الانجاز".
ثم اضاف "ولكن في الوقت ذاته علينا ان نتذكر انه اذا لم نحل المسائل السياسية الاساسية التي تواجه مجتمعاتنا، فان هذه التحسنات الامنية لن تدوم .. هذا اخر تحد للعراق".
واقر صالح بان السياسيين في بغداد يحتاجون الى "بذل الكثير من الجهود بشان مسائل المصالحة السياسية هذه وتقاسم السلطة والتعديلات الدستورية وغيرها".
وقال "اذا لم نفعل هذه الامور في الوقت المناسب، فاننا سنقدم للمتطرفين، وليس بالضرورة القاعدة، فرصة لاثارة الفوضى".
ورغم تحسن الوضع الامني بشكل كبير منذ وصول العنف الطائفي بين الشيعة والسنة الى ذروته في اواخر 2007، لا تزال التفجيرات تدوي بشكل يومي واظهرت الارقام الرسمية ان شهر نيسان/ابريل كان اكثر الفترات دموية في العراق منذ سبعة اشهر.
وقال صالح ان المسالة الرئيسية هي معرفة كيف يمكن ان تشعر مختلف الفصائل العراقية "انها مشمولة في العملية السياسية وتشعر ان لها رايا في هذه العملية".
واعرب صالح عن تفاؤله بشان امكانية التوصل الى تسوية، مشيرا الى ان "القادة العراقيين والاحزاب السياسية العراقية والمجتمع العراقي اثبتوا انه اكثر نضجا مما كان يعتقد".
لكن عودة العنف خلال الشهر الماضي لا تؤيد هذا النضج ويعود ارتفاع عدد الضحايا الى موجة الانفجارات التي ضربت بغداد خلال الايام الماضية. فقد قتل نحو 140 شخصا خلال 24 ساعة فقط من احد ايام الاسبوع الماضي، في هجمات انتحارية استهدفت احداها مطعم يرتاده ايرانيون في محافظة ديالى (شمال شرق)
واثارت هذه الهجمات، المخاوف من تجدد اعمال العنف ما دفع بالقوات العراقية الى زيادة ملاحقة الجماعات المتشددة، وبينها عناصر موالية للنظام السابق وتنظيم القاعدة.
واعلن الاسبوع الماضي عن اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في العراق، ابو عمر البغدادي الاربعاء.
وتمكنت القوات العراقية وقوات التحالف الدولي خلال نيسان/ابريل من قتل 53 "ارهابيا" واعتقال 831 اخرين.
ومنذ مطلع العام الحالي، لقي ما لايقل عن 1056 عراقيا مصرعهم، وفقا للمصادر ذاتها.
وقتل حوالى ستة الاف وثمانمئة شخص في العراق العام 2008 في حين قتل اكثر من سبعة عشر الفا خلال العام 2007.
وتتركز الهجمات في بغداد ومحافظة ديالى المضطربة (شمال شرق) ونينوى التي يقطنها خليط من العرب السنة والاكراد والاقليات
وتبين هذه الارقام أسباب حاجة السياسيين العراقيين الى الحسم السريع كما اشار برهم الذي قال امام ندوة لندنية ان العراق امام خيارين اما المصالحة او الفوضى
و قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي اليوم الجمعة ان على العراق تحقيق تقدم في المصالحة الوطنية في وقت قريب والا فان المكاسب الامنية التي تحققت بصعوبة ستضيع مما سيخدم مصلحة المتطرفين الذين "سيشيعون الفوضى" في البلاد.
واضاف صالح ان العراقيين اضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا، يجب ان يشعرون بالفخر ازاء التحسن الذي طرأ على الوضع الأمني في البلاد، الا انه قال ان قوى التطرف ستغتنم الفرصة اذا استمر الجمود في عملية المصالحة.
وقال صالح امام مؤسسة فكرية في لندن التي يزورها للمشاركة في مؤتمر يشجع الاستثمار في البلد المضطرب "لقد احرزنا هذه التحسنات في الديناميكيات الامنية، ويجب ان نفتخر بهذا الانجاز".
ثم اضاف "ولكن في الوقت ذاته علينا ان نتذكر انه اذا لم نحل المسائل السياسية الاساسية التي تواجه مجتمعاتنا، فان هذه التحسنات الامنية لن تدوم .. هذا اخر تحد للعراق".
واقر صالح بان السياسيين في بغداد يحتاجون الى "بذل الكثير من الجهود بشان مسائل المصالحة السياسية هذه وتقاسم السلطة والتعديلات الدستورية وغيرها".
وقال "اذا لم نفعل هذه الامور في الوقت المناسب، فاننا سنقدم للمتطرفين، وليس بالضرورة القاعدة، فرصة لاثارة الفوضى".
ورغم تحسن الوضع الامني بشكل كبير منذ وصول العنف الطائفي بين الشيعة والسنة الى ذروته في اواخر 2007، لا تزال التفجيرات تدوي بشكل يومي واظهرت الارقام الرسمية ان شهر نيسان/ابريل كان اكثر الفترات دموية في العراق منذ سبعة اشهر.
وقال صالح ان المسالة الرئيسية هي معرفة كيف يمكن ان تشعر مختلف الفصائل العراقية "انها مشمولة في العملية السياسية وتشعر ان لها رايا في هذه العملية".
واعرب صالح عن تفاؤله بشان امكانية التوصل الى تسوية، مشيرا الى ان "القادة العراقيين والاحزاب السياسية العراقية والمجتمع العراقي اثبتوا انه اكثر نضجا مما كان يعتقد".
لكن عودة العنف خلال الشهر الماضي لا تؤيد هذا النضج ويعود ارتفاع عدد الضحايا الى موجة الانفجارات التي ضربت بغداد خلال الايام الماضية. فقد قتل نحو 140 شخصا خلال 24 ساعة فقط من احد ايام الاسبوع الماضي، في هجمات انتحارية استهدفت احداها مطعم يرتاده ايرانيون في محافظة ديالى (شمال شرق)
واثارت هذه الهجمات، المخاوف من تجدد اعمال العنف ما دفع بالقوات العراقية الى زيادة ملاحقة الجماعات المتشددة، وبينها عناصر موالية للنظام السابق وتنظيم القاعدة.
واعلن الاسبوع الماضي عن اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في العراق، ابو عمر البغدادي الاربعاء.
وتمكنت القوات العراقية وقوات التحالف الدولي خلال نيسان/ابريل من قتل 53 "ارهابيا" واعتقال 831 اخرين.
ومنذ مطلع العام الحالي، لقي ما لايقل عن 1056 عراقيا مصرعهم، وفقا للمصادر ذاتها.
وقتل حوالى ستة الاف وثمانمئة شخص في العراق العام 2008 في حين قتل اكثر من سبعة عشر الفا خلال العام 2007.
وتتركز الهجمات في بغداد ومحافظة ديالى المضطربة (شمال شرق) ونينوى التي يقطنها خليط من العرب السنة والاكراد والاقليات