وقالت خان بحسب ما ورد في بيان نشر في لندن حيث مقر المنظمة "من اجل انجاز اجراءات الاغلاق وكشف المعلومات، على الحكومة الاميركية ان تذهب ابعد بوضع حد لجميع الاعتقالات غير الشرعية واحالة كل الذين يشتبه بارتكابهم اعمال التعذيب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في عهد ادارة جورج بوش الى القضاء وتقديم تعويضات حقيقية للضحايا".
واشارت منظمة العفو الى "وعود تغيير مرفقة باجراءات محدودة"، معتبرة انه "ما زال يتعين انجاز او تجاوز بعض المراحل، ولا سيما في ما يتعلق بباغرام" السجن العسكري الاميركي في افغانستان "حيث ما زال مئات المعتقلين محتجزين بدون اي حل في الافق".
واثنت منظمة العفو في تقرير صدر بمناسبة مرور مئة يوم على رئاسة اوباما، على التقدم الذي تحقق وعلى الاخص بشأن القواعد الجديدة التي تحكم عمليات الاستجواب، لكنها في المقابل اسفت لعدد من "الرسائل الملتبسة".
وذكرت المنظمة بان اوباما "ندد بممارسة التعذيب، لكنه اكد ان المشتبه بارتكابهم هذه الجرائم لن يمثلوا امام القضاء ان كانوا يعملون بتوجيهات من وزارة العدل".
كما اسفت منظمة العفو "للغموض" الذي ما ز\ال يلف مصير معتقلي غوانتانامو ال240، مشيرة الى انه "اطلق سراح معتقل واحد فقط منذ كانون الثاني/يناير ولم توجه اي تهمة رسمية".
وختمت خان "ينبغي الان ان نعرف ان كانت وعود التغيير التي قطعها الرئيس باراك اوباما واول اجراءات اتخذها تؤشر الى تغيير حقيقي، متين ومستديم في التوجه، نحو احترام حقوق الانسان في اطار مكافحة الارهاب".
واشارت منظمة العفو الى "وعود تغيير مرفقة باجراءات محدودة"، معتبرة انه "ما زال يتعين انجاز او تجاوز بعض المراحل، ولا سيما في ما يتعلق بباغرام" السجن العسكري الاميركي في افغانستان "حيث ما زال مئات المعتقلين محتجزين بدون اي حل في الافق".
واثنت منظمة العفو في تقرير صدر بمناسبة مرور مئة يوم على رئاسة اوباما، على التقدم الذي تحقق وعلى الاخص بشأن القواعد الجديدة التي تحكم عمليات الاستجواب، لكنها في المقابل اسفت لعدد من "الرسائل الملتبسة".
وذكرت المنظمة بان اوباما "ندد بممارسة التعذيب، لكنه اكد ان المشتبه بارتكابهم هذه الجرائم لن يمثلوا امام القضاء ان كانوا يعملون بتوجيهات من وزارة العدل".
كما اسفت منظمة العفو "للغموض" الذي ما ز\ال يلف مصير معتقلي غوانتانامو ال240، مشيرة الى انه "اطلق سراح معتقل واحد فقط منذ كانون الثاني/يناير ولم توجه اي تهمة رسمية".
وختمت خان "ينبغي الان ان نعرف ان كانت وعود التغيير التي قطعها الرئيس باراك اوباما واول اجراءات اتخذها تؤشر الى تغيير حقيقي، متين ومستديم في التوجه، نحو احترام حقوق الانسان في اطار مكافحة الارهاب".