فبناء على طلب لجنة الخبراء التي اجتمعت قبل يوم من الموعد المقرر اصلا قررت المديرة العامة للمنظمة مارغرت تشان رفع مستوى الانذار من 3 الى 4 كما اعلن المسؤول الثاني في المنظمة الدكتور كيجي فوكودا للصحافيين.
وهذا يعني "ارتفاعا ملحوظا لخطر انتشار الوباء على نطاق واسع" لكن "في هذه المرحلة لا تعتبر منظمة الصحة العالمية ان انتشار الوباء على نطاق واسع امر محتوم" كما قال مساعد المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية المكلف الامن الصحي.
والاحد حذرت منظمة الصحة العالمية من ان الفيروس يمكن ان يتبدل "ويصبح اكثر خطرا بكثير".
ونظرا الى تكاثر الاصابات المؤكدة او المحتملة، لم تعد من الان فصاعدا اي منطقة في العالم في منأى عن فيروس انفلونزا الخنازير الذي ظهر في المكسيك والولايات المتحدة كما اكد الدكتور فوكودا.
وقد امتد وباء انفلونزا الخنازير الاثنين الى اوروبا مع ثلاث حالات مؤكدة بعد ظهوره في المكسيك حيث قد تكون الحصيلة "المحتملة" الموقتة ارتفعت من 149 الى 152 وفاة كما اعلن وزير الصحة الفدرالي خوسيه انخيل كوردوفا في مكسيكو. وقد تأكدت حوالى اربعين حالة في الولايات المتحدة.
واوضح الدكتور فوكودا في مؤتمر صحافي هاتفي من مقر المنظمة في جنيف "في وقت يسافر فيه الناس بالطائرة بسرعة كبيرة عبر العالم لم تعد هناك اي منطقة بمنأى عن الفيروس".
وترى منظمة الصحة العالمية انه لم يعد ينفع فرض قيود على السفر او اغلاق الحدود بهدف وقف انتشار الفيروس.
ولفت المسؤول الثاني في منظمة الصحة العالمية الى ان "الفيروس قد انتشر فعلا" وفي هذه الظروف "لم يعد اغلاق الحدود او فرض قيود على السفر له في الحقيقة سوى تأثير طفيف جدا لوقف انتقال هذا الفيروس".
وشدد فوكودا على انه "ينبغي فرض قيود على السفر شديدة للغاية ليكون لها تأثير على انتقال هذا الفيروس".
ويرى خبراء لجنة الطوارىء ان الفيروس منتشر كثيرا حاليا في العالم "لكي تكون استراتيجية حصره قابلة للتطبيق
فبالرغم من خطورة الوضع و"تطوره السريع" ترددت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية طويلا قبل ان توصي برفع مستوى الانذار بعد ساعات من المناقشات.
وان كان الفيروس قادرا على الانتقال من انسان الى انسان فانه لا يستوفي نظريا المعيار الثاني المطلوب لرفع مستوى الانذار الى درجة اعلى، اي "تفشيه" بين السكان.
وقال فوكودا "ان انتقال العدوى من انسان الى اخر حملنا على ان نقرر رفع (الانذار) الى الدرجة الرابعة".
لكن لا يتوافر اي دليل على تفشي الفيروس على نطاق واسع في بلد ما، ولا ان يكون انتشر عندما عبر اشخاص مصابون به حدود المكسيك كما اوضح مسؤول منظمة الصحة العالمية مشيرا خصوصا الى حالات مرضى تم تشخيص مرضهم في اسبانيا وبريطانيا لدى عودتهم من المكسيك.
اما في ما يتعلق بانتاج لقاح قد يكون ضروريا في حال تدهور الوضع، قال فوكودا ان الخبراء دعوا منظمة الصحة العالمية الى اتخاذ "تدابير لتسهيل تطويره".
وحتى الان اوصت المنظمة باستخدام عقار "تاميفلو" التي تملك منه حوالى خمسة ملايين جرعة.
الى ذلك وضعت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) فرقها في العالم "في حالة انذار قصوى" بحسب بيان نشر مساء الاثنين.
وقالت المنظمة ومقرها في روما "ان الفاو عبأت فرق خبرائها للتحقق مما اذا كان هناك رابط مباشر بين النوع الجديد لفيروس اتش1 ان1 الذي فتك بعدد من الاشخاص في المكسيك، والخنازير".
وطلبت من طواقمها التقنية في سائر انحاء العالم ان تبقى "في حالة انذار قصوى والابلاغ فورا عن اي اصابة انفلونزا بين الخنازير وارسال عينات للتحليل" في مختبراتها بحسب البيان.
واضاف المصدر نفسه "لا يتوافر اي دليل لوجود تهديد لسلسلة الغذائية، انها ازمة بشرية وليست حيوانية في هذه المرحلة لكن يجب علينا ان نكون يقظين ومستعدين".
لكن الفاو ناشدت مع ذلك الحكومات والمجتمع الدولي تعزيز مراقبة قطعان الخنازير.
وتتوجه بعثة من مركز ادارة الازمات الصحية الحيوانية في الفاو والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية هذا الاسبوع الى المكسيك لمساعدة حكومة هذا البلد على تقييم الوضع الوبائي كما جاء في البيان.
وكانت المنظمة رفعت حال الانذار في نهاية الاسبوع الماضي الى المستوى 3 الذي يشير الى "احتمال انتشار وباء"، في حين تخصص الدرجة السادسة والاخيرة لانتشار الوباء فعليا.
وبحسب السلم الذي وضعته منظمة الصحة العالمية اثر ظهور مخاطر انفلونزا الطيور وحدثته عام 2009، فان المستويات الثلاثة الاولى تتناسب مع مرحلة الاستعدادات حيث يكون المرض لا يزال يقتصر على الحيوانات بشكل اساسي ولم يوقع سوى القليل من الضحايا بين البشر.
والمستوى الثاني يعني تسجيل اولى الاصابات بين البشر بعدوى الانفلونزا الحيوانية الاصل، في حين ان المستوى الثالث يشير الى ان الفيروس بات منتشرا في عدة بؤر بدون ان تسجل العدوى بشكل كثيف بين البشر. ويعتبر الخبراء في هذه المرحلة ان انتشار الوباء بات محتملا.
ويشير المستوى الرابع الى تزايد المخاطر بحدة، ويبعث المستوى الخامس "اشارة قوية بان انتشار الوباء بات وشيكا" ولم يعد هناك سوى القليل من الوقت للاستعداد له. وفي هذا المستوى يكون هناك بؤر للمرض في اكثر من بلدين من المنطقة ذاتها.
واخيرا، يرفع الانذار الى المستوى السادس حين يعلن رسميا عن انتشار الوباء. وتفترض معايير منظمة الصحة العالمية ان يكون الفيروس طاول منطقتين مختلفتين من العالم.
وتقرر "لجنة الطوارئ" التابعة لمنظمة الصحة والمؤلفة من 15 خبيرا دوليا رفع الانذار من مستوى الى آخر بعد تقويم المعطيات والمعلومات المتوفرة من كافة انحاء العالم .
وهذا يعني "ارتفاعا ملحوظا لخطر انتشار الوباء على نطاق واسع" لكن "في هذه المرحلة لا تعتبر منظمة الصحة العالمية ان انتشار الوباء على نطاق واسع امر محتوم" كما قال مساعد المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية المكلف الامن الصحي.
والاحد حذرت منظمة الصحة العالمية من ان الفيروس يمكن ان يتبدل "ويصبح اكثر خطرا بكثير".
ونظرا الى تكاثر الاصابات المؤكدة او المحتملة، لم تعد من الان فصاعدا اي منطقة في العالم في منأى عن فيروس انفلونزا الخنازير الذي ظهر في المكسيك والولايات المتحدة كما اكد الدكتور فوكودا.
وقد امتد وباء انفلونزا الخنازير الاثنين الى اوروبا مع ثلاث حالات مؤكدة بعد ظهوره في المكسيك حيث قد تكون الحصيلة "المحتملة" الموقتة ارتفعت من 149 الى 152 وفاة كما اعلن وزير الصحة الفدرالي خوسيه انخيل كوردوفا في مكسيكو. وقد تأكدت حوالى اربعين حالة في الولايات المتحدة.
واوضح الدكتور فوكودا في مؤتمر صحافي هاتفي من مقر المنظمة في جنيف "في وقت يسافر فيه الناس بالطائرة بسرعة كبيرة عبر العالم لم تعد هناك اي منطقة بمنأى عن الفيروس".
وترى منظمة الصحة العالمية انه لم يعد ينفع فرض قيود على السفر او اغلاق الحدود بهدف وقف انتشار الفيروس.
ولفت المسؤول الثاني في منظمة الصحة العالمية الى ان "الفيروس قد انتشر فعلا" وفي هذه الظروف "لم يعد اغلاق الحدود او فرض قيود على السفر له في الحقيقة سوى تأثير طفيف جدا لوقف انتقال هذا الفيروس".
وشدد فوكودا على انه "ينبغي فرض قيود على السفر شديدة للغاية ليكون لها تأثير على انتقال هذا الفيروس".
ويرى خبراء لجنة الطوارىء ان الفيروس منتشر كثيرا حاليا في العالم "لكي تكون استراتيجية حصره قابلة للتطبيق
فبالرغم من خطورة الوضع و"تطوره السريع" ترددت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية طويلا قبل ان توصي برفع مستوى الانذار بعد ساعات من المناقشات.
وان كان الفيروس قادرا على الانتقال من انسان الى انسان فانه لا يستوفي نظريا المعيار الثاني المطلوب لرفع مستوى الانذار الى درجة اعلى، اي "تفشيه" بين السكان.
وقال فوكودا "ان انتقال العدوى من انسان الى اخر حملنا على ان نقرر رفع (الانذار) الى الدرجة الرابعة".
لكن لا يتوافر اي دليل على تفشي الفيروس على نطاق واسع في بلد ما، ولا ان يكون انتشر عندما عبر اشخاص مصابون به حدود المكسيك كما اوضح مسؤول منظمة الصحة العالمية مشيرا خصوصا الى حالات مرضى تم تشخيص مرضهم في اسبانيا وبريطانيا لدى عودتهم من المكسيك.
اما في ما يتعلق بانتاج لقاح قد يكون ضروريا في حال تدهور الوضع، قال فوكودا ان الخبراء دعوا منظمة الصحة العالمية الى اتخاذ "تدابير لتسهيل تطويره".
وحتى الان اوصت المنظمة باستخدام عقار "تاميفلو" التي تملك منه حوالى خمسة ملايين جرعة.
الى ذلك وضعت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) فرقها في العالم "في حالة انذار قصوى" بحسب بيان نشر مساء الاثنين.
وقالت المنظمة ومقرها في روما "ان الفاو عبأت فرق خبرائها للتحقق مما اذا كان هناك رابط مباشر بين النوع الجديد لفيروس اتش1 ان1 الذي فتك بعدد من الاشخاص في المكسيك، والخنازير".
وطلبت من طواقمها التقنية في سائر انحاء العالم ان تبقى "في حالة انذار قصوى والابلاغ فورا عن اي اصابة انفلونزا بين الخنازير وارسال عينات للتحليل" في مختبراتها بحسب البيان.
واضاف المصدر نفسه "لا يتوافر اي دليل لوجود تهديد لسلسلة الغذائية، انها ازمة بشرية وليست حيوانية في هذه المرحلة لكن يجب علينا ان نكون يقظين ومستعدين".
لكن الفاو ناشدت مع ذلك الحكومات والمجتمع الدولي تعزيز مراقبة قطعان الخنازير.
وتتوجه بعثة من مركز ادارة الازمات الصحية الحيوانية في الفاو والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية هذا الاسبوع الى المكسيك لمساعدة حكومة هذا البلد على تقييم الوضع الوبائي كما جاء في البيان.
وكانت المنظمة رفعت حال الانذار في نهاية الاسبوع الماضي الى المستوى 3 الذي يشير الى "احتمال انتشار وباء"، في حين تخصص الدرجة السادسة والاخيرة لانتشار الوباء فعليا.
وبحسب السلم الذي وضعته منظمة الصحة العالمية اثر ظهور مخاطر انفلونزا الطيور وحدثته عام 2009، فان المستويات الثلاثة الاولى تتناسب مع مرحلة الاستعدادات حيث يكون المرض لا يزال يقتصر على الحيوانات بشكل اساسي ولم يوقع سوى القليل من الضحايا بين البشر.
والمستوى الثاني يعني تسجيل اولى الاصابات بين البشر بعدوى الانفلونزا الحيوانية الاصل، في حين ان المستوى الثالث يشير الى ان الفيروس بات منتشرا في عدة بؤر بدون ان تسجل العدوى بشكل كثيف بين البشر. ويعتبر الخبراء في هذه المرحلة ان انتشار الوباء بات محتملا.
ويشير المستوى الرابع الى تزايد المخاطر بحدة، ويبعث المستوى الخامس "اشارة قوية بان انتشار الوباء بات وشيكا" ولم يعد هناك سوى القليل من الوقت للاستعداد له. وفي هذا المستوى يكون هناك بؤر للمرض في اكثر من بلدين من المنطقة ذاتها.
واخيرا، يرفع الانذار الى المستوى السادس حين يعلن رسميا عن انتشار الوباء. وتفترض معايير منظمة الصحة العالمية ان يكون الفيروس طاول منطقتين مختلفتين من العالم.
وتقرر "لجنة الطوارئ" التابعة لمنظمة الصحة والمؤلفة من 15 خبيرا دوليا رفع الانذار من مستوى الى آخر بعد تقويم المعطيات والمعلومات المتوفرة من كافة انحاء العالم .