وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، قد قالت أمس إن “من الصواب إنقاذ المهاجرين، لكن من غير العدل أن تكون دولة واحدة فقط، وهي بلادنا، مسؤولة عنهم، فقط لأنها بلد الهبوط الأول بالنسبة لهم”.
وبهذا الصدد، أفادت المتحدثة باسم الفرع الإيطالي لمنظمة (أوپن آرمز) غير الحكومية الإسبانية، ڤيرونيكا ألفونسي، في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، الجمعة: “لقد رأينا صور عمليات الإنقاذ التي نفذتها قوات الشرطة ولمسنا عاطفة عميقة في كلمات أولئك الذين كانوا حاضرين، لأن هذا ما يحدث عندما يكون بين ذراعي امرئ ما طفل بعمر بضعة أشهر وأنت تحاول إنقاذه من البحر”.
وتابعت: “أن الأمر يتعلق بعيش خبرة أكثر الحالات إنسانية على الإطلاق، تجربة شخص ينقذ إنسانًا آخر، شخص ينجح في انتزاعه من الموت”، وشددت على أن “سكوت أوروبا لم يعد مقبولاً”، وأنه “أصبح من المرفوض بشكل قاطع استمرارها بتأجيل القرارات الحيوية”.
وكانت المنظمة الإسبانية قد أعلنت عن اقتنائها سفينة جديدة، أسمتها (أوپن آرمز1)، بطول 66م وعرض 15م، ويبلغ وزنها 4 مرات أكثر من السفينة القديمة ومساحة سطحها 353 م٢، يمكن لطائرة مروحية الهبوط عليه في حالات الطوارئ والإخلاء.
وذكرت ألفونسي أن منظمتها “ستعود إلى البحر بهذه السفينة الأكثر أمانًا، وذلك على وجه التحديد للرد على التقاعس الأوروبي”. وأردفت: “مرة أخرى، عند عتبة عام 2022، لا يزال المجتمع المدني فقط هو من يقدم إجابات”. واختتمت بالقول إنه “يجب على إيطاليا ومالطا والدول الساحلية المساعدة، وعلى أوروبا استقبال المهاجرين، فهذا ما ينص عليه القانون والاتفاقيات، عليهم الإسراع بتنفيذه”.
وبهذا الصدد، أفادت المتحدثة باسم الفرع الإيطالي لمنظمة (أوپن آرمز) غير الحكومية الإسبانية، ڤيرونيكا ألفونسي، في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، الجمعة: “لقد رأينا صور عمليات الإنقاذ التي نفذتها قوات الشرطة ولمسنا عاطفة عميقة في كلمات أولئك الذين كانوا حاضرين، لأن هذا ما يحدث عندما يكون بين ذراعي امرئ ما طفل بعمر بضعة أشهر وأنت تحاول إنقاذه من البحر”.
وتابعت: “أن الأمر يتعلق بعيش خبرة أكثر الحالات إنسانية على الإطلاق، تجربة شخص ينقذ إنسانًا آخر، شخص ينجح في انتزاعه من الموت”، وشددت على أن “سكوت أوروبا لم يعد مقبولاً”، وأنه “أصبح من المرفوض بشكل قاطع استمرارها بتأجيل القرارات الحيوية”.
وكانت المنظمة الإسبانية قد أعلنت عن اقتنائها سفينة جديدة، أسمتها (أوپن آرمز1)، بطول 66م وعرض 15م، ويبلغ وزنها 4 مرات أكثر من السفينة القديمة ومساحة سطحها 353 م٢، يمكن لطائرة مروحية الهبوط عليه في حالات الطوارئ والإخلاء.
وذكرت ألفونسي أن منظمتها “ستعود إلى البحر بهذه السفينة الأكثر أمانًا، وذلك على وجه التحديد للرد على التقاعس الأوروبي”. وأردفت: “مرة أخرى، عند عتبة عام 2022، لا يزال المجتمع المدني فقط هو من يقدم إجابات”. واختتمت بالقول إنه “يجب على إيطاليا ومالطا والدول الساحلية المساعدة، وعلى أوروبا استقبال المهاجرين، فهذا ما ينص عليه القانون والاتفاقيات، عليهم الإسراع بتنفيذه”.