وأضاف مفتي مصر أن القيم والمبادئ الدينية يمكن أن تساهم بفاعلية في مواجهة الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على مختلف دول العالم،وقال في كلمته التي القاها بحضور رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في كاتدرائية القديس بولس في لندن: إننا في هذا الوقت الحرج محتاجون إلى فتح نقاش عام حول تداعيات الأزمة المالية وسبل علاجها .
وطالب مصر بإعطاء الفرصة للدول الفقيرة في صياغة النظام الاقتصادي العالمي، داعيا إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية للنظم المالية على الصعيد العالمي، مؤكدا أن هذا الهيكل الجديد لابد أن يقوم على أسس أخلاقية تراعي الفقراء والمعدومين.
كما دعا جمعة إلى ضرورة إفساح المجال أمام العلماء والدعاة في أخذ دورهم بالتوعية الدينية حول أهمية هذه القضية، عبر دور العبادة والمحاضرات وورش العمل والمؤتمرات والنشرات ووسائل الإعلام، موضحا أن الباب مفتوح للتعاون الإسلامي المسيحي لهذه المشكلة، التي باتت اليوم هما عالميا لابد أن نتعاون في إيجاد حلول عملية له من خلال القواعد والضوابط الدينية، وتحديد المقاصد الشرعية التي تهدف إلى رفع مستوى الحياة الإنسانية.
وكان مفتي مصر قد أجاز الحصول على فوائد استثمار وإيداع الأموال في البنوك الأجنبية، باعتبارها وسيلة مستحدثة من وسائل التعاملات المالية في عالم اليوم، والتي لايمكن تجاهلها، موضحا: إذا كان العلماء قد اتفقوا على حرمة الربا، فإنهم قد اختلفوا في حكم الفوائد البنكية بعد ذلك، لا لخلافهم في حكم الربا، لكن لخلافهم هل هي من قبيل الربا أصلا أو لا؟ وهذا الخلاف سببه خلافهم في تصويرها وتكييفها .
كما أوضح أنه يجوز للبنك أن يأخذ العائد المتفق عليه مع أصحاب المشروعات الكبيرة التي قام البنك بتمويلها، فهذه المعاملة هي تـمويل واستثمار وليست قرضا، وهي من العقود الجديدة غير المسماة التي يجوز استحداثها.
يذكر أن الفتوى التي تحلل فوائد ايداعات البنوك والقروض البنكية تتعارض مع مااستقرت عليه المجامع الفقهية الاسلامية التابعة لرابطة العالم الاسلامي ومنظمة المؤتمرالاسلامي بل ومجمع البحوث الاسلامية في مصر في ثمانينات القرن الماضي والتي تؤكد علي حرمة فوائد ايداعات البنوك وان الفوائد علي القروض التي تمنحها البنوك للعملاء هي ربا محرم سواءا كان القرض للاستهلاك او للاستثمار.
إلي جانب ذلك فهناك علماء بالازهر الشريف علي رأسهم الدكتور محمد رافت عثمان والدكتورعبد الفتاح الشيخ الرئيس الاسبق لجامعة الازهر وعطية صقر والمشد والدكتور يوسف القرضاوي وغيرهم كثيرون يرون ان فوائد البنوك سواءا علي الايداعات او القروض هي ربا محرم شرعا
وطالب مصر بإعطاء الفرصة للدول الفقيرة في صياغة النظام الاقتصادي العالمي، داعيا إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية للنظم المالية على الصعيد العالمي، مؤكدا أن هذا الهيكل الجديد لابد أن يقوم على أسس أخلاقية تراعي الفقراء والمعدومين.
كما دعا جمعة إلى ضرورة إفساح المجال أمام العلماء والدعاة في أخذ دورهم بالتوعية الدينية حول أهمية هذه القضية، عبر دور العبادة والمحاضرات وورش العمل والمؤتمرات والنشرات ووسائل الإعلام، موضحا أن الباب مفتوح للتعاون الإسلامي المسيحي لهذه المشكلة، التي باتت اليوم هما عالميا لابد أن نتعاون في إيجاد حلول عملية له من خلال القواعد والضوابط الدينية، وتحديد المقاصد الشرعية التي تهدف إلى رفع مستوى الحياة الإنسانية.
وكان مفتي مصر قد أجاز الحصول على فوائد استثمار وإيداع الأموال في البنوك الأجنبية، باعتبارها وسيلة مستحدثة من وسائل التعاملات المالية في عالم اليوم، والتي لايمكن تجاهلها، موضحا: إذا كان العلماء قد اتفقوا على حرمة الربا، فإنهم قد اختلفوا في حكم الفوائد البنكية بعد ذلك، لا لخلافهم في حكم الربا، لكن لخلافهم هل هي من قبيل الربا أصلا أو لا؟ وهذا الخلاف سببه خلافهم في تصويرها وتكييفها .
كما أوضح أنه يجوز للبنك أن يأخذ العائد المتفق عليه مع أصحاب المشروعات الكبيرة التي قام البنك بتمويلها، فهذه المعاملة هي تـمويل واستثمار وليست قرضا، وهي من العقود الجديدة غير المسماة التي يجوز استحداثها.
يذكر أن الفتوى التي تحلل فوائد ايداعات البنوك والقروض البنكية تتعارض مع مااستقرت عليه المجامع الفقهية الاسلامية التابعة لرابطة العالم الاسلامي ومنظمة المؤتمرالاسلامي بل ومجمع البحوث الاسلامية في مصر في ثمانينات القرن الماضي والتي تؤكد علي حرمة فوائد ايداعات البنوك وان الفوائد علي القروض التي تمنحها البنوك للعملاء هي ربا محرم سواءا كان القرض للاستهلاك او للاستثمار.
إلي جانب ذلك فهناك علماء بالازهر الشريف علي رأسهم الدكتور محمد رافت عثمان والدكتورعبد الفتاح الشيخ الرئيس الاسبق لجامعة الازهر وعطية صقر والمشد والدكتور يوسف القرضاوي وغيرهم كثيرون يرون ان فوائد البنوك سواءا علي الايداعات او القروض هي ربا محرم شرعا