اما اسرائيل وكندا فاعلنتا منذ وقت طويل عدم حضورهما المؤتمر، وصدر موقف مماثل عن ايطاليا مطلع اذار/مارس. واكدت وزارة الخارجية الايطالية عدم مشاركتها، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايطالية (انسا).
وابدت هولندا واستراليا مخاوفهما من ان تتخلل الاجتماع هجمات معادية للسامية من النوع الذي شهده اجتماع 2001 وادى الى انسحاب الولايات المتحدة واسرائيل في موقف كانت له اصداء قوية. وقد انضمت نيوزيلاند الى الدول التي ستقاطع مؤتمر الامم المتحدة حول العنصرية اليوم الاثنين في جنيف، حسب ما اعلن وزير الخارجية النيوزيلاندي نوراي ماك كولي الذي اعتبر انه يخشى ان يتحول الى "نقاش انتقامي وعقيم".
وانضمت نيوزيلاند الى دول عدة من بينها الولايات المتحدة واستراليا وكندا واسرائيل وايطاليا وهولندا والمانيا التي اعلنت عدم مشاركتها في المؤتمر الذي يعرف باسم "دوربان 2".
وذكر ماك كولي بان المؤتمر العالمي الاول ضد العنصرية الذي انعقد في مدينة دوربان بجنوب افريقيا عام 2001 اتسم بنزاعات قوية.
وقال الوزير النيوزيلاندي في بيان "شهد المؤتمر وجهات نظر معادية لاسرائيل اضرت بهدفه في التوصل الى مبادرات حقيقية ضد العنصرية".
واضاف "لست راضيا عن صيغة البيان الختامي التي اعدت بعد نقاشات اولية وهي لا تمنع المؤتمر من السقوط بنفس النقاشات الانتقامية والعقيمة التي شهدناها عام 2001".
وذكر بان ولينغتون كانت قررت على الارجح مشاركتها في المؤتمر فقط في حال لم يقر مشروع البيان الختامي نتائج دوربان 1 والذي يعتبر دوربان 2 مكملا له وفي حال لم يحد من حرية التعبير
وعن مقاطعة المانيا وهي من الدول ذات التاريخ العريق في العنصرية والنازية والابادة الجماعية قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان المقاطعة "بالرغم من الجهود المكثفة التي بذلت وخصوصا من قبل الاتحاد الاوروبي ما زال التخوف قائما من ان يتحول المؤتمر الى اهتمامات اخرى (غير التي من المفروض ان ينعقد من اجلها) كما كان الامر في الاجتماع السابق في 2001. وهذا الامر لا يمكننا ان نقبله".
واوضح ان هذا القرار "لم يكن سهلا اخذه" ولكنه اتخذ "بعد مؤتمر هاتفي مع عتدد من نظرائي الاوروبيين".
واضاف "ادعو جميع المشاركين في المؤتمر الى ان يركزوا على التصدي الفعال للعنصرية والتمييز العنصري وعدم استعمال المؤتمر لاغراض اخرى".
ووعد بان المانيا ستكون "مراقبة عن كثب لسير اعمال المؤتمر" ولا تستبعد "مشاركة نشطة في وقت لاحق".
--------------------------------
الصورة : لقطة من الاجتماعات التحضيرية لدوربان 2 قبل اعلان المقاطعات الغربية
وابدت هولندا واستراليا مخاوفهما من ان تتخلل الاجتماع هجمات معادية للسامية من النوع الذي شهده اجتماع 2001 وادى الى انسحاب الولايات المتحدة واسرائيل في موقف كانت له اصداء قوية. وقد انضمت نيوزيلاند الى الدول التي ستقاطع مؤتمر الامم المتحدة حول العنصرية اليوم الاثنين في جنيف، حسب ما اعلن وزير الخارجية النيوزيلاندي نوراي ماك كولي الذي اعتبر انه يخشى ان يتحول الى "نقاش انتقامي وعقيم".
وانضمت نيوزيلاند الى دول عدة من بينها الولايات المتحدة واستراليا وكندا واسرائيل وايطاليا وهولندا والمانيا التي اعلنت عدم مشاركتها في المؤتمر الذي يعرف باسم "دوربان 2".
وذكر ماك كولي بان المؤتمر العالمي الاول ضد العنصرية الذي انعقد في مدينة دوربان بجنوب افريقيا عام 2001 اتسم بنزاعات قوية.
وقال الوزير النيوزيلاندي في بيان "شهد المؤتمر وجهات نظر معادية لاسرائيل اضرت بهدفه في التوصل الى مبادرات حقيقية ضد العنصرية".
واضاف "لست راضيا عن صيغة البيان الختامي التي اعدت بعد نقاشات اولية وهي لا تمنع المؤتمر من السقوط بنفس النقاشات الانتقامية والعقيمة التي شهدناها عام 2001".
وذكر بان ولينغتون كانت قررت على الارجح مشاركتها في المؤتمر فقط في حال لم يقر مشروع البيان الختامي نتائج دوربان 1 والذي يعتبر دوربان 2 مكملا له وفي حال لم يحد من حرية التعبير
وعن مقاطعة المانيا وهي من الدول ذات التاريخ العريق في العنصرية والنازية والابادة الجماعية قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان المقاطعة "بالرغم من الجهود المكثفة التي بذلت وخصوصا من قبل الاتحاد الاوروبي ما زال التخوف قائما من ان يتحول المؤتمر الى اهتمامات اخرى (غير التي من المفروض ان ينعقد من اجلها) كما كان الامر في الاجتماع السابق في 2001. وهذا الامر لا يمكننا ان نقبله".
واوضح ان هذا القرار "لم يكن سهلا اخذه" ولكنه اتخذ "بعد مؤتمر هاتفي مع عتدد من نظرائي الاوروبيين".
واضاف "ادعو جميع المشاركين في المؤتمر الى ان يركزوا على التصدي الفعال للعنصرية والتمييز العنصري وعدم استعمال المؤتمر لاغراض اخرى".
ووعد بان المانيا ستكون "مراقبة عن كثب لسير اعمال المؤتمر" ولا تستبعد "مشاركة نشطة في وقت لاحق".
--------------------------------
الصورة : لقطة من الاجتماعات التحضيرية لدوربان 2 قبل اعلان المقاطعات الغربية