تونس - نجاح المويلهي - اختار معرض تونس الدولي للكتاب "مدينة القدس" ضيفة شرف التظاهرة التي تنظمها وزارة الثقافة التونسية من 24 نيسان/ابريل الى الثالث من ايار/مايو في الضاحية الشمالية للعاصمة بمشاركة نحو 1065 دار نشر تمثل 34 بلدا من العالم العربي واوروبا واسيا.
وقال بوبكر بن فرج مدير المعرض في مؤتمر صحافي الثلاثاء ان "استضافة مدينة القدس ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب يندرج في اطار مساهمة تونس في الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية العام 2009".
واضاف "يمتاز المعرض خلال هذه الدورة بكثافة حضور فلسطين" خلافا للدورات السابقة التي شهدت مشاركة فلسطينية رمزية، معتبرا هذا الاحتفاء "شكل من اشكال المساندة على خلفية المحاولات المتكررة الهادفة الى طمس هويتها العربية والاسلامية".
ومنذ 1996 يعين وزراء الثقافة العرب كل عام مدينة عربية "عاصمة للثقافة العربية". وخلفت القدس هذا العام دمشق في هذه التظاهرة.
واتهمت السلطة الفلسطينية مرارا اسرائيل بالقيام "بحملة تطهير عرقي" ضد الفلسطينيين في القدس وذلك اثر اصدار العشرات من اوامر هدم منازل في القسم الشرقي من المدينة المقدسة.
واشار بن فرج الى ان التظاهرة خصت هذا العام دولة فلسطين "بجناح متميز" يضم احدث الابداعات الادبية الفلسطينية في فضاءات قصر المعارض بالكرم في الضاحية الشمالية للعاصمة حيث تقام مختلف نشاطات الدورة السابعة والعشرين للمعرض.
ويحيي برنامج امسية شعرية شعراء عرب من بينهم الفلسطينيان احمد دحبور وزكريا محمد والاماراتي كريم معتوق والتونسيون المنصف المزغني ومحمد صغير اولاد احمد وجميلة الماجري رئيس اتحاد الكتاب التونسيين.
وفي البرنامج ايضا لقاء فكري بعنوان "القدس عبر الادب والتاريخ" يبحث في "مكانة القدس في الكتابات الادبية" و"دور الثقافة والهوية الوطنية" و"التركيب الديمغرافي: حي المغاربة نموذجا".
وستقام معارض تتناول تاريخ مدينة القدس وكذلك حول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
واعلن بن فرج ان الدورة الجديدة التي تتزامن مع انطلاق الاستشارة الوطنية حول الكتاب والمطالعة ستشهد مشاركة 176 ناشرا جديدا بينهم 11 ناشرا تونسيا و57 من دول عربية اخرى و108 من دول اجنبية وتضم نحو مائة الف عنوان.
واحتلت دور النشر الفرنسية كما جرت العادة المرتبة الاولى بين الهيئات المشاركة في المعرض مع 431 ناشرا من بينها 85 يشاركون لاول مرة تليها مصر مع 107 ناشرين.
وبالنسبة للدول العربية الاخرى، جاءت تونس في المرتبة الثانية بعد مصر ب96 ناشرا تلته لبنان ب85 ناشرا فسوريا ب65 ناشرا.
ومن الدول الاخرى المشاركة في المعرض الذي يستمر عشرة ايام، الاردن والمملكة العربية السعودية وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وقطر والكويت وموريتانيا واليمن الذي يسجل حضوره لاول مرة في هذه التظاهرة التي تعتبر الحدث الثقافي السنوي الاهم في ما يتعلق بالكتاب في تونس.
اما الدول الاجنبية المشاركة في المعرض فهي الى جانب فرنسا كل من قبرص وتركيا وايران وبلجيكا وهولندا وانكلترا والولايات المتحدة والنمسا والمجر والمانيا.
واوضح بن فرج ان "لا مكان للكتب التي تدعو الى العنف والتطرف والفكر الظلامي لانها تتناقض والاختيارات الجوهرية" لهذه التظاهرة.
وتتمحور ابرز الندوات حول "الكتاب الالكتروني في تونس والعالم" و"الرواية العربية في مطلع القرن 21" و"العلاقة بين النص الادبي والعمل الحركي".
ويكرم المهرجان الروائي السوداني الراحل طيب صالح ويحتفي بمئوية الاديب التونسي علي الدوعاجي.
وفي البرنامج ايضا "لقاء الذكرى" حول ناشرين عرب اثروا قبل وفاتهم حركة النشر العربية.
وتشكل التظاهرة فرصة ايضا للتعرف على المواهب الجديدة وتنظيم جلسات توقيع كتب.
وقال بوبكر بن فرج مدير المعرض في مؤتمر صحافي الثلاثاء ان "استضافة مدينة القدس ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب يندرج في اطار مساهمة تونس في الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية العام 2009".
واضاف "يمتاز المعرض خلال هذه الدورة بكثافة حضور فلسطين" خلافا للدورات السابقة التي شهدت مشاركة فلسطينية رمزية، معتبرا هذا الاحتفاء "شكل من اشكال المساندة على خلفية المحاولات المتكررة الهادفة الى طمس هويتها العربية والاسلامية".
ومنذ 1996 يعين وزراء الثقافة العرب كل عام مدينة عربية "عاصمة للثقافة العربية". وخلفت القدس هذا العام دمشق في هذه التظاهرة.
واتهمت السلطة الفلسطينية مرارا اسرائيل بالقيام "بحملة تطهير عرقي" ضد الفلسطينيين في القدس وذلك اثر اصدار العشرات من اوامر هدم منازل في القسم الشرقي من المدينة المقدسة.
واشار بن فرج الى ان التظاهرة خصت هذا العام دولة فلسطين "بجناح متميز" يضم احدث الابداعات الادبية الفلسطينية في فضاءات قصر المعارض بالكرم في الضاحية الشمالية للعاصمة حيث تقام مختلف نشاطات الدورة السابعة والعشرين للمعرض.
ويحيي برنامج امسية شعرية شعراء عرب من بينهم الفلسطينيان احمد دحبور وزكريا محمد والاماراتي كريم معتوق والتونسيون المنصف المزغني ومحمد صغير اولاد احمد وجميلة الماجري رئيس اتحاد الكتاب التونسيين.
وفي البرنامج ايضا لقاء فكري بعنوان "القدس عبر الادب والتاريخ" يبحث في "مكانة القدس في الكتابات الادبية" و"دور الثقافة والهوية الوطنية" و"التركيب الديمغرافي: حي المغاربة نموذجا".
وستقام معارض تتناول تاريخ مدينة القدس وكذلك حول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
واعلن بن فرج ان الدورة الجديدة التي تتزامن مع انطلاق الاستشارة الوطنية حول الكتاب والمطالعة ستشهد مشاركة 176 ناشرا جديدا بينهم 11 ناشرا تونسيا و57 من دول عربية اخرى و108 من دول اجنبية وتضم نحو مائة الف عنوان.
واحتلت دور النشر الفرنسية كما جرت العادة المرتبة الاولى بين الهيئات المشاركة في المعرض مع 431 ناشرا من بينها 85 يشاركون لاول مرة تليها مصر مع 107 ناشرين.
وبالنسبة للدول العربية الاخرى، جاءت تونس في المرتبة الثانية بعد مصر ب96 ناشرا تلته لبنان ب85 ناشرا فسوريا ب65 ناشرا.
ومن الدول الاخرى المشاركة في المعرض الذي يستمر عشرة ايام، الاردن والمملكة العربية السعودية وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وقطر والكويت وموريتانيا واليمن الذي يسجل حضوره لاول مرة في هذه التظاهرة التي تعتبر الحدث الثقافي السنوي الاهم في ما يتعلق بالكتاب في تونس.
اما الدول الاجنبية المشاركة في المعرض فهي الى جانب فرنسا كل من قبرص وتركيا وايران وبلجيكا وهولندا وانكلترا والولايات المتحدة والنمسا والمجر والمانيا.
واوضح بن فرج ان "لا مكان للكتب التي تدعو الى العنف والتطرف والفكر الظلامي لانها تتناقض والاختيارات الجوهرية" لهذه التظاهرة.
وتتمحور ابرز الندوات حول "الكتاب الالكتروني في تونس والعالم" و"الرواية العربية في مطلع القرن 21" و"العلاقة بين النص الادبي والعمل الحركي".
ويكرم المهرجان الروائي السوداني الراحل طيب صالح ويحتفي بمئوية الاديب التونسي علي الدوعاجي.
وفي البرنامج ايضا "لقاء الذكرى" حول ناشرين عرب اثروا قبل وفاتهم حركة النشر العربية.
وتشكل التظاهرة فرصة ايضا للتعرف على المواهب الجديدة وتنظيم جلسات توقيع كتب.