واعترف الرئيس صالح ضمنياً بوجود خطر على الوحدة وتداعيات سلبية لم تعد خافية على أحد ، وقال" نحن نتحدث بكل وضوح وصراحة, هناك تداعيات سلبية لا اعتقد إن أحدا راض عنها من مختلف القوى السياسية, تداعيات لها أكثر من سنة او سنتين في بعض المحافظات وفي بعض المديريات وتعدينا إلى المربع رقم 1 ما كان قبل الوحدة وما بعد الوحدة وما حدث حرب صيف 94م".
وفيما شكر صالح الحزب الاشتراكي " اشكر الحزب الاشتراكي اليمني الذي وضع يده في يدي وحققنا الوحدة هذا المنجز الوطني والقومي المشرف والعظيم " . حذر من بعض الدعوات الانفصالية التي ترفعها بعض قيادات ما بات يعرف بـ "الحراك الجنوبي" في المحافظات الجنوبية ، وقال"على أولئك أن يدركوا أن أي مساس بالوحدة لا سمح الله’ لن يعود الوطن إلى شطرين, كما يعتقد البعض شطر شمالي وشطر جنوبي بل سيتجزأ وستكون هناك دويلات و نتوءآت عديدة, وسيتقاتل أبناء الشعب من بيت الى بيت ومن طاقة الى طاقة ولن يجدوا طريقا آمناً ولا طيران ولا بحرية تبحر.
وتشهد المحافظات الجنوبية مظاهرات شبة يومية منذ 2006م تطالب بالانفصال وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى ، فيما تشكلت جبهات مختلفة تنظم تلك الفعاليات لكنها تصطف تحت يافطـة ما بات يعرف محلياً بـ"الحراك الجنوبي"
ودعا صالح اليمنيين إلى أخذ العبرة مما حدث في العراق والصومال ، وقال إن العراق تكبد مليون ونصف قتيل بعد أن أنهار النظام العراقي ، والصومال يتقاتلون من بيت الى بيت, ولهذا فالوحدة هي منجز عظيم ضمتنا جميعا ومسؤوليتنا جميعا أن نحميها ونصونها ونبحر بهذه السفينة ونقودها إلى بر الأمان دون أن نسمح لأي كان أن يستهدفها بمشاريعه الصغيرة والأنانية".
ووجه المسئولين في المحافظات الجنوبية بمعالجة القضايا في تلك المحافظات وحملهم كامل المسئولية ، وقال "لا نريد ان تسفك قطرة دم واحدة في أي مكان ، وعلى المسؤولين من أبناء هذه المحافظات تحمل كامل المسؤولية لمعالجة قضايا المواطنين في تلك المحافظات أو أي محافظات أخرى"
داعياً إلى اصطفاف وطني واسع لكافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في السلطة والمعارضة من اجل الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإعمال الخارجة عن الدستور والقانون .
وخاطب الرئيس الحاضرين من قيادات الدولة العليا قائلاً " نحن مسؤولون جميعنا كيمنيين, مسؤولون عن الوطن والوطن ليس ملك لـ على عبدالله صالح ولا ملك احد, الوطن ملك لكل اليمنيين الشرفاء صغيرا وكبيرا, والوحدة اليمنية هي من صنع أبناء اليمن ومن انجازاتهم القومية المشرفة, ترجمة لأهداف ثورة سبتمبر واكتوبر المجيدتين ".
وأضاف " لا احد يدعي الوصاية و ليس من حق احد ان يدعي الوصاية لا على ثورتي سبتمبر و أكتوبر ولا على الوحدة في 22 مايو90 ولا على الشطر الشمالي ولا على الشطر الجنوبي, ليس من حق احد أيا كان ان يدعي الوصاية ولن يسمح شعبنا اليمني العظيم بإعادة عقارب الساعة الى الخلف, الى الشطرية والى الأمامية, فهذا مستحيل, فالوحدة محل فخرنا واعتزازنا وعنوان كرامة اليمنيين".
وفيما شكر صالح الحزب الاشتراكي " اشكر الحزب الاشتراكي اليمني الذي وضع يده في يدي وحققنا الوحدة هذا المنجز الوطني والقومي المشرف والعظيم " . حذر من بعض الدعوات الانفصالية التي ترفعها بعض قيادات ما بات يعرف بـ "الحراك الجنوبي" في المحافظات الجنوبية ، وقال"على أولئك أن يدركوا أن أي مساس بالوحدة لا سمح الله’ لن يعود الوطن إلى شطرين, كما يعتقد البعض شطر شمالي وشطر جنوبي بل سيتجزأ وستكون هناك دويلات و نتوءآت عديدة, وسيتقاتل أبناء الشعب من بيت الى بيت ومن طاقة الى طاقة ولن يجدوا طريقا آمناً ولا طيران ولا بحرية تبحر.
وتشهد المحافظات الجنوبية مظاهرات شبة يومية منذ 2006م تطالب بالانفصال وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى ، فيما تشكلت جبهات مختلفة تنظم تلك الفعاليات لكنها تصطف تحت يافطـة ما بات يعرف محلياً بـ"الحراك الجنوبي"
ودعا صالح اليمنيين إلى أخذ العبرة مما حدث في العراق والصومال ، وقال إن العراق تكبد مليون ونصف قتيل بعد أن أنهار النظام العراقي ، والصومال يتقاتلون من بيت الى بيت, ولهذا فالوحدة هي منجز عظيم ضمتنا جميعا ومسؤوليتنا جميعا أن نحميها ونصونها ونبحر بهذه السفينة ونقودها إلى بر الأمان دون أن نسمح لأي كان أن يستهدفها بمشاريعه الصغيرة والأنانية".
ووجه المسئولين في المحافظات الجنوبية بمعالجة القضايا في تلك المحافظات وحملهم كامل المسئولية ، وقال "لا نريد ان تسفك قطرة دم واحدة في أي مكان ، وعلى المسؤولين من أبناء هذه المحافظات تحمل كامل المسؤولية لمعالجة قضايا المواطنين في تلك المحافظات أو أي محافظات أخرى"
داعياً إلى اصطفاف وطني واسع لكافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في السلطة والمعارضة من اجل الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإعمال الخارجة عن الدستور والقانون .
وخاطب الرئيس الحاضرين من قيادات الدولة العليا قائلاً " نحن مسؤولون جميعنا كيمنيين, مسؤولون عن الوطن والوطن ليس ملك لـ على عبدالله صالح ولا ملك احد, الوطن ملك لكل اليمنيين الشرفاء صغيرا وكبيرا, والوحدة اليمنية هي من صنع أبناء اليمن ومن انجازاتهم القومية المشرفة, ترجمة لأهداف ثورة سبتمبر واكتوبر المجيدتين ".
وأضاف " لا احد يدعي الوصاية و ليس من حق احد ان يدعي الوصاية لا على ثورتي سبتمبر و أكتوبر ولا على الوحدة في 22 مايو90 ولا على الشطر الشمالي ولا على الشطر الجنوبي, ليس من حق احد أيا كان ان يدعي الوصاية ولن يسمح شعبنا اليمني العظيم بإعادة عقارب الساعة الى الخلف, الى الشطرية والى الأمامية, فهذا مستحيل, فالوحدة محل فخرنا واعتزازنا وعنوان كرامة اليمنيين".