ومنذ 7 مايو/ أيار الماضي تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، ما دفع القاهرة لتعليق التنسيق بشأنه لعدم "شرعنة" احتلاله، وتمسكها بعودة الإدارة الفلسطينية لإدارته كما ينص اتفاق المعابر الموقع عام 2005.
وبسبب غلق إسرائيل للمعابر وتعطيلها يشهد القطاع أزمة إنسانية طاحنة، وسط تقديرات أممية، بأن غزة قد تشهد منتصف يوليو/ تموز المقبل مجاعة.
وأكدت الهيئة العامة للمعابر والحدود بغزة في مايو/أيار الماضي إن معابر القطاع "لا تزال مغلقة".
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.