وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، هي الأولى له مع وسيلة إعلامية أميركية منذ عام، قال مشعل «نحن مع دولة ضمن حدود العام 1967، تقوم على أساس هدنة طويلة الأمد وتشمل القدس الشرقية، وتفكيك المستوطنات وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين». ورداً على سؤال حول ما يقصده بعبارة «المدى الطويل»، أجاب مشعل إنها «عشر سنوات».
وأضاف مشعل أنّ حماس لن تعترف بإسرائيل، موضحاً أنّ الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس محمود عباس اعترفا بها، ولكن من دون جدوى. وتساءل «هل أدى هذا الاعتراف إلى وضع حد للاحتلال؟ إنها مجرّد ذريعة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل للتهرب من التعامل مع القضية الفلسطينية، ورمي الكرة في ملعب الفلسطينيين والعرب».
وكرر مشعل، خلال المقابلة التي استمرت خمس ساعات، أنه لن يعترف بإسرائيل، وتوجه إلى الزعماء العرب قائلاً «هناك عدو واحد فقط في المنطقة، وهذا العدو هو إسرائيل». ورداً على سؤال حول الدعم الإيراني لحماس، قال مشعل إن هذا الدعم «ليس مشروطاً»، مشدداً على أنّه «لا أحد يسيطر علينا أو يؤثر على سياساتنا».
وحول العلاقات بين حماس والغرب، قال مشعل «وعدْتُ الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي أننا سنكون جزءاً من الحل. أتعهد بذلك». ورأى أنّ لغة الرئيس الأميركي باراك أوباما «مختلفة وإيجابية»، لكنه أعرب عن عدم رضاه عن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، قائلاً إن لهجتها «تعكس سياسات الإدارة القديمة».
وأضاف «من أجل فهم حماس عليك الإصغاء إلى رؤيتها مباشرة. تشعر حماس بالسعادة عندما يعرب الناس عن رغبة في الإصغاء مباشرة إلى قادتها، وليس أن يسمعوا عنها من خلال الآخرين».
ونفى مشعل أن تكون حماس تريد فرض الشريعة في غزة والضفة الغربية، موضحاً أنّ «الأولوية هي لإنهاء الاحتلال وتحقيق المشروع الوطني. أما بالنسبة لطبيعة الدولة فهذا أمر يقرره الشعب، ولن يفرض أبداً عليه».
وفيما نقلت «نيويورك تايمز» عن مشعل إنّ حماس أوقفت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك في إطار «عملية تقييم»، عاد مشعل وأصدر بياناً نفى فيه ما نسب إليه، موضحاً أنّ «إطــلاق الــصواريخ أو وقفها يأتي في إطار استراتيــجية المقاومة التي تقرها حركة حماس في معركتها مع العدو الصهيوني».
كذلك نقلت «نيويورك تايمز» عن مشعل إنّ ميثاق حركة حماس، الذي يدعو إلى إزالة إسرائيل عبر الجهاد، يعود تاريخه إلى عشرين عاماً، مشيراً إلى أنّ «التجارب هي التي تحدد سياستنا». لكن مشعل عاد وأوضح، في بيانه، «إننا لسنا كغيرنا ممن يغيِّرون ميثاقهم حسب رغبات الآخرين، ونرفض أن نسلك سلوكهم». وشدد على أنّ «هذا المبدأ مرفوضٌ ولا نقبله»، مشيراً إلى أن «الذين غيَّروا ميثاقهم لم يأخذوا شيئاً».
إلى ذلك، قال مشعل إنه لا يخشى الاغتيال وأنه يعتبر ذلك استشهاداً، وأشار إلى انه منذ تعرض إلى أول محاولة اغتيال أصبح الموت مثل شرب الماء
وأضاف مشعل أنّ حماس لن تعترف بإسرائيل، موضحاً أنّ الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس محمود عباس اعترفا بها، ولكن من دون جدوى. وتساءل «هل أدى هذا الاعتراف إلى وضع حد للاحتلال؟ إنها مجرّد ذريعة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل للتهرب من التعامل مع القضية الفلسطينية، ورمي الكرة في ملعب الفلسطينيين والعرب».
وكرر مشعل، خلال المقابلة التي استمرت خمس ساعات، أنه لن يعترف بإسرائيل، وتوجه إلى الزعماء العرب قائلاً «هناك عدو واحد فقط في المنطقة، وهذا العدو هو إسرائيل». ورداً على سؤال حول الدعم الإيراني لحماس، قال مشعل إن هذا الدعم «ليس مشروطاً»، مشدداً على أنّه «لا أحد يسيطر علينا أو يؤثر على سياساتنا».
وحول العلاقات بين حماس والغرب، قال مشعل «وعدْتُ الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي أننا سنكون جزءاً من الحل. أتعهد بذلك». ورأى أنّ لغة الرئيس الأميركي باراك أوباما «مختلفة وإيجابية»، لكنه أعرب عن عدم رضاه عن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، قائلاً إن لهجتها «تعكس سياسات الإدارة القديمة».
وأضاف «من أجل فهم حماس عليك الإصغاء إلى رؤيتها مباشرة. تشعر حماس بالسعادة عندما يعرب الناس عن رغبة في الإصغاء مباشرة إلى قادتها، وليس أن يسمعوا عنها من خلال الآخرين».
ونفى مشعل أن تكون حماس تريد فرض الشريعة في غزة والضفة الغربية، موضحاً أنّ «الأولوية هي لإنهاء الاحتلال وتحقيق المشروع الوطني. أما بالنسبة لطبيعة الدولة فهذا أمر يقرره الشعب، ولن يفرض أبداً عليه».
وفيما نقلت «نيويورك تايمز» عن مشعل إنّ حماس أوقفت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك في إطار «عملية تقييم»، عاد مشعل وأصدر بياناً نفى فيه ما نسب إليه، موضحاً أنّ «إطــلاق الــصواريخ أو وقفها يأتي في إطار استراتيــجية المقاومة التي تقرها حركة حماس في معركتها مع العدو الصهيوني».
كذلك نقلت «نيويورك تايمز» عن مشعل إنّ ميثاق حركة حماس، الذي يدعو إلى إزالة إسرائيل عبر الجهاد، يعود تاريخه إلى عشرين عاماً، مشيراً إلى أنّ «التجارب هي التي تحدد سياستنا». لكن مشعل عاد وأوضح، في بيانه، «إننا لسنا كغيرنا ممن يغيِّرون ميثاقهم حسب رغبات الآخرين، ونرفض أن نسلك سلوكهم». وشدد على أنّ «هذا المبدأ مرفوضٌ ولا نقبله»، مشيراً إلى أن «الذين غيَّروا ميثاقهم لم يأخذوا شيئاً».
إلى ذلك، قال مشعل إنه لا يخشى الاغتيال وأنه يعتبر ذلك استشهاداً، وأشار إلى انه منذ تعرض إلى أول محاولة اغتيال أصبح الموت مثل شرب الماء