وأرجعت ذلك إلى وجود تقصير وصفته بـ "المتعمد"، لتحجيم الفنون التشكيلية في العراق ، بجانب ازدياد أعداد من وصفتهم بـ " الدخلاء " على الفن من أبواب عدة.
وأضافت الحائك، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) ، أن ذلك أدى لـ " قلة بل ندرة المعارض الفنية المقامة في العراق "، وغياب التشجيع المطلوب للفنان من أجل تقديم مزيد من الإبداع.
وأشارت إلى أن الاحتلال والحروب والحصار والتهميش الذي يطغى على المنتديات الفنية، جميعها عوامل جعلت الفنان التشكيلي العراقي بحاجة إلى الاطلاع على واقع الحركة الفنية التشكيلية في العالم، بجانب حاجته إلى إقامة معارض خارجية لأعماله ليرى العالم الإبداعات التشكيلية لفناني العراق، وهو أمر ربما يكون الفرصة الفنية التي يبحث عنها فنانو العراق للانطلاق لفضاء العالمية.
ورأت أن هناك أعمالا فنية عراقية، لو حظيت بالعرض في المحافل الفنية الدولية، فسوف تنال جوائز عالمية، لافتة إلى أن تحقيق أحلام فناني العراق يقع على عاتق وزارة الثقافة التي تُعد المسؤول الأول عن تهيئة مثل تلك الفرص لفناني العراق.
وحول المشكلات التي تواجه التشكيليين العرب، قالت الحائك إن "غياب الدعم المعنوي والمادي من أهم العقبات التي تعيق مسيرة الفنانين العرب، مشيرة إلى وجود صعوبات في قيام الفنان بتسويق نتاجه من الأعمال التشكيلية خاصة وأن عملية نشر الأعمال الفنية، وعرضها والترويج لها هو أمر يحتاج لنفقات كثيرة تفوق قدرات الكثير من الفنانين.
وأضحت أن الفنان العربي بات متقوقعا داخل بلده " غير قادر على المشاركة بأي محفل فني عربي أو دولي"، لافتة إلى أن اهمال الفنون بالعراق تسبب في انتكاسة خطيرة للفنان التشكيلي العراقي الذي بات لا يجد من يقدر فنه.
ولكنها شددت على أنه رغم الحرب والاهمال والتهميش وكل المعوقات التي تقف حائلا أمام تحقيق طموحات التشكيليين العراقيين ، فإن العراق كان وسيظل بلد الفن والثقافة، وأن التشكيليين العراقيين يثرون المشهد التشكيلي العربي بإبداعات فنية خالدة، سيرا على درب من سبقهم من رواد الفن التشكيلي العراقي.
وبالنسبة لقبولها بوجود فن نسوى وآخر ذكوري في الفنون التشكيلية،رأت الحائك أن العمل الفني لا يعرف التجنيس، وأن لكل فنان بصمته التي تعرف المتلقي بأنه فنان متفرد، وأن لكل فنان إبداعه الذي يحدد مدرسته وقدراته الفنية .
وحول رؤيتها لمكانة المرأة بالمشهد التشكيلي العربي، قالت إن "المرأة الفنانة بأدواتها الفنية المتميزة، بحثت ونقبت عن مكنونات دواخل الإنسان العربي وما يمر به من تحديات، واستطاعت ملامسة الواقع العربي، بنتاجها الفني من لوحات وتماثيل أكثر من الفنان في المجتمع الذكوري، وذلك لأن المرأة هي الأكثر ملاصقة وملامسة لواقع مجتمعاتنا كونها هي الأم والابنة والأخت والزوجة".
وأضافت أن ذلك بالطبع جعل مكانة الفنانات العربيات تبرز في المحافل الفنية بالتساوي مع الرجل، بل وقد تفوقت عليه في الكثير من الأحيان.
وفيما يتعلق بمفردات وموضوعات أعمالها قالت الحائك إنها تقسم أعمالها الفنية إلى مراحل ، فقد تبلورت المرحلة الأولى في مسيرتها الفنية، حين أقامت أول معرض شخصي لها تناولت فيه المرأة وواقعها في المجتمع الموصلي بوطنها العراق، واستلهمت فيه التراث القديم للموصل.
وأضافت أن "المرحلة الثانية من مسيرتها مع الفن التشكيلي، كانت بانتقالها للإقامة بالعاصمة العراقية بغداد، وقد شكلت تلك المرحلة انتقالة كبيرة في تجسيدها للحرية والأمل والخلاص من الاحتلال، وأما اليوم فقد تبدلت مفردات وموضوعات لوحاتها لتضج بالأمل والحرية والجمال والتراث".
وحول حضور الرجل والمرأة بأعمالها قالت الحائك إن "الرجل في لوحاتها هو تجسيد للبطولة والشجاعة، خاصة مع تحرير مدينتها الموصل من الاحتلال على الأبطال من ضباط وجنود القوى الأمنية، وأن المرأة حاضرة في معظم لوحاتها، كونها تمثل الحياة بكل جوانبها ".
يذكر أن الفنانة التشكيلية العراقية، مروة الحائك، كانت قد درست بأكاديمية الفنون الجميلة، وأقامت ثمانية معارض فنية شخصية، بجانب قرابة 15 مشاركة بمعارض وملتقيات فنية بالموصل وأربيل وبغداد والحلة، بجانب عشرات المشاركات في معارض فنية مشتركة ببلدان العالم العربي والدول الأجنبية.
وأضافت الحائك، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) ، أن ذلك أدى لـ " قلة بل ندرة المعارض الفنية المقامة في العراق "، وغياب التشجيع المطلوب للفنان من أجل تقديم مزيد من الإبداع.
وأشارت إلى أن الاحتلال والحروب والحصار والتهميش الذي يطغى على المنتديات الفنية، جميعها عوامل جعلت الفنان التشكيلي العراقي بحاجة إلى الاطلاع على واقع الحركة الفنية التشكيلية في العالم، بجانب حاجته إلى إقامة معارض خارجية لأعماله ليرى العالم الإبداعات التشكيلية لفناني العراق، وهو أمر ربما يكون الفرصة الفنية التي يبحث عنها فنانو العراق للانطلاق لفضاء العالمية.
ورأت أن هناك أعمالا فنية عراقية، لو حظيت بالعرض في المحافل الفنية الدولية، فسوف تنال جوائز عالمية، لافتة إلى أن تحقيق أحلام فناني العراق يقع على عاتق وزارة الثقافة التي تُعد المسؤول الأول عن تهيئة مثل تلك الفرص لفناني العراق.
وحول المشكلات التي تواجه التشكيليين العرب، قالت الحائك إن "غياب الدعم المعنوي والمادي من أهم العقبات التي تعيق مسيرة الفنانين العرب، مشيرة إلى وجود صعوبات في قيام الفنان بتسويق نتاجه من الأعمال التشكيلية خاصة وأن عملية نشر الأعمال الفنية، وعرضها والترويج لها هو أمر يحتاج لنفقات كثيرة تفوق قدرات الكثير من الفنانين.
وأضحت أن الفنان العربي بات متقوقعا داخل بلده " غير قادر على المشاركة بأي محفل فني عربي أو دولي"، لافتة إلى أن اهمال الفنون بالعراق تسبب في انتكاسة خطيرة للفنان التشكيلي العراقي الذي بات لا يجد من يقدر فنه.
ولكنها شددت على أنه رغم الحرب والاهمال والتهميش وكل المعوقات التي تقف حائلا أمام تحقيق طموحات التشكيليين العراقيين ، فإن العراق كان وسيظل بلد الفن والثقافة، وأن التشكيليين العراقيين يثرون المشهد التشكيلي العربي بإبداعات فنية خالدة، سيرا على درب من سبقهم من رواد الفن التشكيلي العراقي.
وبالنسبة لقبولها بوجود فن نسوى وآخر ذكوري في الفنون التشكيلية،رأت الحائك أن العمل الفني لا يعرف التجنيس، وأن لكل فنان بصمته التي تعرف المتلقي بأنه فنان متفرد، وأن لكل فنان إبداعه الذي يحدد مدرسته وقدراته الفنية .
وحول رؤيتها لمكانة المرأة بالمشهد التشكيلي العربي، قالت إن "المرأة الفنانة بأدواتها الفنية المتميزة، بحثت ونقبت عن مكنونات دواخل الإنسان العربي وما يمر به من تحديات، واستطاعت ملامسة الواقع العربي، بنتاجها الفني من لوحات وتماثيل أكثر من الفنان في المجتمع الذكوري، وذلك لأن المرأة هي الأكثر ملاصقة وملامسة لواقع مجتمعاتنا كونها هي الأم والابنة والأخت والزوجة".
وأضافت أن ذلك بالطبع جعل مكانة الفنانات العربيات تبرز في المحافل الفنية بالتساوي مع الرجل، بل وقد تفوقت عليه في الكثير من الأحيان.
وفيما يتعلق بمفردات وموضوعات أعمالها قالت الحائك إنها تقسم أعمالها الفنية إلى مراحل ، فقد تبلورت المرحلة الأولى في مسيرتها الفنية، حين أقامت أول معرض شخصي لها تناولت فيه المرأة وواقعها في المجتمع الموصلي بوطنها العراق، واستلهمت فيه التراث القديم للموصل.
وأضافت أن "المرحلة الثانية من مسيرتها مع الفن التشكيلي، كانت بانتقالها للإقامة بالعاصمة العراقية بغداد، وقد شكلت تلك المرحلة انتقالة كبيرة في تجسيدها للحرية والأمل والخلاص من الاحتلال، وأما اليوم فقد تبدلت مفردات وموضوعات لوحاتها لتضج بالأمل والحرية والجمال والتراث".
وحول حضور الرجل والمرأة بأعمالها قالت الحائك إن "الرجل في لوحاتها هو تجسيد للبطولة والشجاعة، خاصة مع تحرير مدينتها الموصل من الاحتلال على الأبطال من ضباط وجنود القوى الأمنية، وأن المرأة حاضرة في معظم لوحاتها، كونها تمثل الحياة بكل جوانبها ".
يذكر أن الفنانة التشكيلية العراقية، مروة الحائك، كانت قد درست بأكاديمية الفنون الجميلة، وأقامت ثمانية معارض فنية شخصية، بجانب قرابة 15 مشاركة بمعارض وملتقيات فنية بالموصل وأربيل وبغداد والحلة، بجانب عشرات المشاركات في معارض فنية مشتركة ببلدان العالم العربي والدول الأجنبية.